قصة رمزية

دخل الشيطان على الخميني والسيستاني فقال :
السلام عليكم يا سادتي
فقالوا : وعليك السلام ، من أنت ؟
قال : أخوكم الشيطان
قالوا : وماذا تريد ؟
قال : أريد أن أتعلّم منكم !
قالوا : وماذا تتعلّم ؟
قال : أنا منذ خلق الله آدم وأنا أغوي أولاده ، لكنهم بعد أن يقعوا في الذنب يندمون ويتوبون ، فيتوب الله عليهم ، ولا يبقى لي إلا الخزي والعار ، أما أنتم وأهل ملتكم من الشيعة فقد أقنعتم الناس أنهم بالمعاصي يتقربون إلى الله ، فهم يعصون الله ولا يتوبون ويبقوا عليها ولا يعودون ، أقنعتموهم أن الزنى هو زواج متعة وأقنعتموهم أن المتمتع يتقرب به إلى الله ، ولذلك أراهم يزنون بكثرة ولا يتوبون وأقنعتموهم أن عبادة القبور وهي شرك بالله بأنها محبة آل البيت ، فهم يشركون ولا يتوبون وأقنعتموهم أن يسيئون لله ولرسوله وصحابته وأن هذا من تعظيم آل البيت ، فتارة تقولون فاطمة أفضل من أبيها وتارة تقولون أن علي أقوى من الله والناس يتّبعونكم في هذا ولا يتوبون ، فكيف لي أن أكون مثلكم ؟
فقالوا : تُعطينا الخُمس ونعلّمك !
فغضب غضباً شديداً وقال :
أنا أضل الناس بدون مقابل ولا آخذ منهم شئ ثم يتركونني ويتوبون ، وأنتم تُضلونهم ويُعطونكم أموالهم زيادة ولا يتوبون !!
فأنصرف وهو يُردد : أعوذ بالله منكم أعوذ بالله منكم !