الكبار
يتخذون
صحبة صالحة ،
وبطانة تُذكرهم عند النسيان ،
وتقومهم عند الخطأ ،
وتأخذ بأيديهم عند الإسراف.
والكبار يبتعدون كل البعد عن البطانة التي تمدح ولا تنصح ،
وتُبالغ في إبراز المحاسن بطريقة تؤدي إلى العُجب والبطر
وتغض الطرف عن المساوئ وإن كانت من النوع المهلك ،
جاء في الحديث
"إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره و إن ذكر أعانه "
|