عرض مشاركة واحدة
قديم 02/08/2013, 05:24 PM   #5
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
 المشاركات : 64,173 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



زرع البنكرياس
شهدت عمليات زرع البنكرياس تقدماً كبيراً في العقد السابق من الزمن مما ساهم بجعل النقص بحدّه الأدنى وتوفير فرص أكبر بكثير للمرضى المتلقين في عمليات الزرع.
هناك العديد من الأنواع لعمليات الزرع صممت لغرض تجاوز حالة النقص في الأعضاء التي يتم التبرع بها. وفيما يلي نبذة مختصرة عن عمليات زرع البنكرياس اللمنفذة من قبل فريقنا الطبي.
أن إنزيم الأنسولين هو هرمون يساعد الجسم على إستخدام سكر الكلوكوز لتحرير الطاقة، وعندما لا تتمكن خلايا بيتا من إنتاج الكمية الكافية منه، عندئذ ينشأ مرض السكري. النوع 1 من مرض السكري هو عملية أوتوماتيكية للجهاز المناعي في الجسم يتم فيها تدمير خلايا بيتا من قبل الجهاز المناعي للجسم نفسه. وبزرع البنكرياس كاملة، يجب الأخذ بنظر الإعتبار ضرورة زرع كلا من وظيفتي (الأكسوكرين والإندو كرين) في البنكرياس. كما يجب توفير طريقة لتصريف الأمايليس (إنزيم) الذي لا حاجة له مع توفير الأنسولين الذي يحتاجه الجسم. هناك طريقتين لتصريف الأمايليس (إنزيم)، وهما أما عن طريق إدرار من المثانة أو مع الخروج.
الصرف عن طريق الإدرار (من المثانة)
تتصل البنكرياس من جزئها الأعلى مع المثانة بقناة يتم من خلالها تصريف الأمايليس (إنزيم) والإنزيمات المنتجة الى المثانة التي تتفرغ الى الخارج عن طريق الإدرار (التبول).
وهذه الطريقة تعتبر فريدة من نوعها لمراقبة الرفض بواسطة قياس كمية الأمايليس (إنزيم) المطروح مع الإدرار. وكلما زادت كمية الأمايليس المنتجة كلما كان ذلك مدعاة للإطمئنان بقلة وجود الرفض.
الطرح مع الخروج (عن طريق الأمعاء)
تتصل البنكرياس من جزئها الأعلى مع الأمعاء بقناة يتم من خلالها تصريف الأمايليس (إنزيم) والإنزيمات المنتجة الى المثانة التي تتفرغ الى الخارج عن طريق الخروج (الغائط). والفائدة من هذه الطريقة هي بتقليل الإلتهابات المحتملة في الجهاز البولي يتقيل الإدرار وكذلك تقليل إحتمال الجفاف المصاحب لذلك. أما المضار من هذه الطريقة فتتمثل بإستمرار النضح من الأمعاء نتيجة ربط البنكياس بها و تسبب ذلك بشعور المريض بعدم الإرتياح، والمغص البطني و عدم القدرة على مراقبة كمية الأمايليس (إنزيم) للتحقق من وجود رفض.
أن أختيار الطريقة التي يتم فيها التصريف تتخذ من قبل الفريق الطبي أثناء عملية زرع البنكرياس ويعتمد القرار على عدة عوامل منها نوع الزرع كأن يكون للبنكرياس وحدها أو زرع الكلى/ البنكرياس بنفس الوقت، طبيعة المتبرع، عدد عمليات الزرع السابقة للمريض، إحتماليات الرفض ..الخ
لماذا تعتبر عمليات زرع البنكرياس مهمة؟
يعتبر مرض السكري السبب الأهم الذي يؤدي الى المرحلة المتقدمة من مرض الجهاز البولي (esrd) ممثلاً نسبة 33% من المرضى الذين يتم تشخيص عجز الكلى لهم سنوياً. والمرضى الذين يعانون من النوع 1 من مرض السكري تكون نسبة إنتاج الأنسولين قليلة وغير فعالة مما يؤدي الى إرتفاع نسبة السكر في الدم والتي ينبغي السيطرة عليها بنسب ثابتة، عن طريق النظام الغذائي وحقن الأنسولين. عادة ما يتم إنتاج الأنسولين في البنكرياس من قبل خلايا (أسليت) والتي في حالة كونها صحية وتعمل بشكل طبيعي تستجيب لنسب الكلوكوز في الجسم مفرزة الكمية المناسبة من الأنسولين ومنع اي مضاعفات قد تنتج عن إختلال هذا التوازن والتي قد يعاني المريض منها لفترات طويلة والتي قد تؤدي أيضاً الى النيفروباثي (الفشل الكلوي)، رتينوباثي (مرض الشبكية الذي قد يؤدي الى العمى)، نيوروباثي (اضرار كبيرة في أعصاب اليدين والقدمين)، الكاستروباريسيس (أمراض الأمعاء والجهاز الهضمي الناتجة عن السكري) والكارديو فاسكولار (أمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات، الأزمات القلبية والبتر).
أصبحت اليوم عمليات زرع البنكرياس من الأساليب العلاجية المقبولة لمرضى السكري الذين يتم إختيارهم بدقة. وهذه العملية تتم بنقل البنكرياس من متبرع الى الجوف البطني للمتلقي.
بروتوكول زرع البنكرياس بدون الستيرويد
أسس برنامج زرع البنكرياس والكلى التابع لمركز نبراسكا الطبي بروتوكول زرع البنكرياس بدون الستيرويد عام 2001، وفيه يتم تقليل الستيرويد المستخدم أثناء إجراء عملية الزرع ومعظم المرضى هم مرشحون لهذه الطريقة. وللستيرويد سلبيات عديدة وطويلة الأمد ومنه الزيادة في الوزن، وجه القمر (الشحوب)، حب الشباب، هشاشة العظام، التدهور في المفاصل، زيادة نسبة السكر في الدم، تطور السكري، العتم في عدسة العين، القرحات المعدية وإرتفاع النسبة للمخاطر القلبية وغيرها. وبعدم إعطاء السترويد والإستعاضة عنه بعامل مناعي بنفس الفعالية و مكتشف حديثاً سيعطي منافع كثيرة جداً للمريض دون خطر إحتماليات الرفض.
والستيرويد بأنواعه (كورتيكوس ستيرويد، بريدنيسون، ديلتاسون، ميدرول) قد تم إستخدامه في عمليات زرع الأعضاء لسنين طويلة كمادة مهمة تعطى لمنع الرفض من قبل الجسم وجعل الزرع ممكناً. ولكن إعطاء عامل مناعي بنفس الفعالية ومكتشف حديثاً لمنع الرفض قد قلل بشكل كبير مخاطر الرفض وزاد من نجاح عمليات الزرع. وبذلك بدأ التركيز على تحسين الحالة العامة للمرضى المتلقين وعلى الأمد البعيد.

زرع القلب
تتم عمليات زرع القلب بإستئصال المريض وإستبداله بقلب سليم من متبرع. وبغية نقل القلب من المتبرع يجب أن يكون يكون بحالة وفاة دماغي معلنة.
ومتى ما تتم الموافقة على إجراء عملية زرع قلب للمريض فأن أسمه سيدخل على قائمة الإنتظار. هذه القائمة هي قاعدة بيانات على المستوى الوطني وتحتوي على معلومات تساعد على تحديد أقرب الأعضاء مطابقة للمتلقي. وفترة الإنتظار هذه قد تستغرق بضعة أيام أو أسابيع في بعض الحالات ولكن في حالات أخرى قد تطول هذه الفترة الى عدة أشهر أو أكثر ريثما يتم إيجاد قلب ملائم للمتلقي. وخلال فترة الإنتظار يكون المريض تحت المراقبة الطبية من قبل طبيبه المعالج.
يكون المريض بهذه الفترة خارج المستشفى الى الحد الذي تسمح به حالته الصحية، وإذا ما ساءت حالته الى حد معين يجب أن يدخل المريض المستشفى للعناية المركزة. وفي بعض الأحيان تتحسن حالة المريض بعد عدة أيام يقضيها في المستشفى ليخرج الى منزله، وفي حالات أخرى يسوء وضعه الصحي الى الحد الذي لا يؤهله للخروج من المستشفى وعندها يتم تغيير تسلسله في قائمة الإنتظار ليكون في حالة طارئة وله الأولوية بتلقي العضو المتبرع به والملائم له حسب توفره.
عند توفر قلب مناسب، يتوجه فريق من الأطباء الى موقع المتبرع لفحص كفاءة القلب وباقي الأعضاء والتأكد من كونها مناسبة للزرع. وفي حال كونه مناسباً فأن الأطباء يقومون بإستئصاله من جسم المتبرع ووضعه بسائل خاص يساعد بحفظه، ثم يوضع في برّاد. ليعودوا بعد ذلك الى المستشفى لإجراء عملية الزرع.
وفي أثناء ما يقوم الأطباء بعملية إستئصال القلب من جسم المتبرع، فأن المريض يتم تجهيزه بنفس الوقت للخضوع لعملية الزرع. وعند إستلام المستشفى الإشعار النهائي بأن القلب المستأصل من المتبرّع مناسب لإجراء العملية، فأن المريض يجهّز بشكل نهائي للعملية وينقل الى غرفة العمليات. وعندها يتم إستئصال القلب المريض وزرع القلب الصحي بدلاً عنه، ثم يتم نقل المريض الى ردهة العناية المركزة (icu) للإفاقة من العملية.

نبذة عن أمراض العظام

التشخيص والعلاج
أن قسم جراحة وإعادة تأهيل العظام مكون من نخبة من المحترفين ذوو الكفاءة العالية والتخصص بالتداخل المتعدد الأشكال للوقاية، التشخيص والعلاج من التشوهات في عظام وعضلات الجسم، سواء كان ذلك للأطفال، الشباب بعمر المراهقة أو الكبار. يقدّم قسمنا الرعاية الطبية ذات التكلفة المناسبة لأكثر من 35000 مريضاً كل عام من نبراسكا وباقي مناطق الوسط الغربي من الولايات المتحدة (الميدوست) وكافة أنحاء العالم. يعمل جراحو العظام يداَ بيد مع فربق متخصص من الممرضين ذوو الخبرة في هذا المجال وكذلك بالإستشارة المستمرة للأطباء من التخصصات الطبية الأخرى بغية تقديم أفضل وأحدث الطرق العلاجية الشاملة في المجالات التالية:
إعادة بناء العظام للبالغين وأمراض العظام عموماً
الجراحون في تخصص إعادة بناء العظام للبالغين متخصصون بعلاج التشوهات في العظام والمفاصل جراحياً، ويلعبون دوراً هاماً في العمليات التي تتطلب قطع أجزاء من العظم، الزرع، المواد الحيوية، علاج العظام، الكارتلج (الغضروف الهلالي في الركبة) والبحوث في الأنسجة الهشة. وأن الإلتهابات ما بعد الصدمة والإلتهابات الإنتكاسية والتي تشمل كافة المفاصل كالركبة، الورك، العكس والكتف يتم علاجها لمئات الحالات كل عام وبنجاح تام. ينفذ الجراحون كذلك عمليات تجنيب المفاصل والقص لعظام القصبة، الفخذ والحوض. ويعمل فريق الجراحين بالتنسيق والإستشارة للأطباء ذوو التخصصات الأخرى كالطب الداخلي (الباطني)، النفسي، الإشعة وغيرهم. وفي كل عام تجرى المئات من العمليات الترميمية للركبة والورك مع التركيز على الحالات المركبة. إن عمليات إستبدال المفاصل جراحياً تتم بالتنسيق مع مختبر اليمكتنيك الحيوية والمشهود له بالتميز الكبير والذي نال سمعة عالمية رائدة في البحوث والتجارب الطبية لعمليات زرع مفصل الركبة.
جراحة عظام القدم والكاحل
أن الجراحون المتخصصون بجراحة القدم والكاحل هم خبراء بمعالجة التشوهات والإصابات في القدم والكاحل سواء كانت من النوع الدارج أو المركبة والمعقدة. ويعالج هذا الفريق من الأطباء وبروح الفريق في العمل كافة التشوهات الناتجة من الكسور، الإرهاق، وإلتهاب وتآكل العظام لدى الكبار. كل ذلك يتم بإستخدام تقنيات علاجية متقدمة أو عن طريق التداخل الجراحي. كما يعالج فريق الخبراء التشوهات الأخرى كالأورام، مشاكل مفصل الكاحل، الكعب، أصابع القدم ومقدمة القدم.
سرطان العظام
يسعى الفريق الطبي المتخصص بسرطان العظام على تقديم خدمات طبية شاملة ومتعددة المجالات للمرضى ممن يعانون من الأورام المختلفة وسرطان العظام والأنسجة الهشة والحالات المشابهة للسرطان. ولدينا في مركز أيبلي للسرطان والتايع الى المركز الطبي لجامعة نبراسكا فريق من الجراحين، مختصو الإشعة، مختصو علم الأمراض، مختصو علاج السرطان بالإشعاع وغيرهم، وهم يسعون بكل جد وحرص على تقديم الخدمات الطبية التخصصية وبأعلى المستويات النوعية للمرضى شاملاً ذلك كافة الأورام السرطانية في الجزء المحوري من الهيكل العظمي إضافة للأطراف مستخدمين عظام مجانسة لعظام المريض عند الزرع أو عند زرع الأجزاء الصناعية المناسبة. ونسعى دوماً لتقديم نموذج متطور لطرق المحافظة على وظائف الهيكل العظمي في الجسم.
جراحة الكف
يتلقى جراحو العظام تدريباً خاصاً في جراحة اليد لغرض معالجة الحالات التي تؤثر على اليد ومفصل الرسغ كإلتهاب المفاصل الروماتيزمي، إلتهاب المفاصل الإنتكاسي والتضرر في المفاصل ما بعد إلتهاب المفاصل، وأكثر تلك الحالات يمكن علاجها بالتداخل الجراحي شاملاً ذلك تقويم اليد والرسغ، إستبدال الفاصل للرسغ، الإبهام والأصابع. كما تجرى عمليات حديثة جداً كعمليات إزالة الضغط عن الأعصاب وبتقنيات متعددة كاسلوب النفق المحاذي للرسغ. وجراحو لعظام يتخصصون كذلك في معالجة وتقويم التشوهات الخلقية لليد وإصابات عظام الذراع الولادية. الأطباء يقدمون العلاج للمرضى بالتنسيق والإستشارة مع أخصائيو طب الأطفال، الأعصاب والمعالجون المهنيون.
خدمات معالجة حالة الصدمة
تعتبر مستشفى مركز نبراسكا الطبي أفضل المراكز لمعالجة الصدمة، حيث يقوم الفريق الطبي المتخصص بتقييم ومعالجة حالات الكسور والخلع سواء كان ذلك للحالات الدارجة والبسيطة أو المعقّدة. وتتاح الفرصة للمرضى ممن تعرّضوا للصدمات كالإصابات في العظام الطويلة والحوض الإستفادة من الكثير من خدمات الطوارئ، التصوير الشعاعي لغرض التشخيص بالإضافة الى الإستشارة للكثير من التخصصات الثانوية الأخرى. يستخدم فريق جراحو الصدمات تقنيات عديدة كالتقويم الداخلي الخارجي والمشترك للكسور إضافة الى تقنيات الناظور لإصلاح وترميم المفاصل والأنسجة الهشة المتضررة. كما تتوفر عيادة خارجية لمتباعة الحالات التي يستغرق علاجها فترات طويلة.

طب العظام للأطفال
في المركز فريق طبي متخصص من جراحي العظام للأطفال، وهو متدرب على علاج كافة مشاكل الجهاز العضلي والهيكل العظمي للأطفال الرضع، الأطفال والمراهقين. يعالج هؤلاء الأطباء التشوهات في الأطراف والعمود الفقري كالأقدلم المضربية، إنحراف العمود الفقري، خلع الورك وغيرها. بالإضافة الى مشاكل المشي الغير طبيعي، التهابات العظام والمفاصل والكسور والخلع للذراع، الساق والعمود الفقري. يتوفر مدى واسع من الخدمات المساعدة كالعلاج الطبيعي والخدمات الطبية الأخرى لضمان توفير أفضل العلاجات للحالات المعقدة. أما الأطفال الذين يعانون من (السباينا بيفيدا، سيريبرال بالسي، ضمور العضلات) وغيرها من التشوهات الخلقية ومشاكل النمو والتطور، فانهم يتلقون العلاج بالتنسيق مع الأطباء المختصين.

الطب الرياضي
قد تسبب الرياضة سواء كانت تنافسية أو لغرض المتعة الإصابات أو الأمراض للرياضيين إحياناً مما قد يحدد قابليتهم على الأداء الأقصى. والهدف من الطب الرياضي هو علاج هؤلاء الرياضيين وتمكينهم من العودة الى مزاولة الألعاب الرياضية بأقصر فترة ممكنة. يتعامل أطباء الطب الرياضي مع أنواع كثيرة من هذه الأمراض بضمنها الإجهاد، الإلتواء، إصابات الأربطة أو الكارتلدج (الغضروف الهلالي) للمفاصل الرئيسيىة كالركبة، الكتف والكاحل. ناهيك عن عدم إستقرارية المفاصل الرئيسية والإصابات الناجمة من الجري.
الكتف والمرفق (الكوع)
تقدّم وحدة جراحة وإعادة تأهيل العظام (قسم الكتف والمرفق) في المركز الطبي لجامعة نبراسكا خدمات شاملة التقييم والعلاج للكثير من المشاكل التي يتعرض لها الكتف والمرفق، شاملاً ذلك قص العظام جراحياً، الخلع أو عدم الإستقرار، الكسور، التمزق الناتج من الإلتواءات، تمزق الأوتار، تصلب المفاصل والمضاعفات التي قد تنجم عن عمليات جراحية سابقة وغير ناجحة. يعمل في قسمنا فريق طبي مكون من طبيب متدرب على تخصص الكتف والمرفق، مجموعة من الأطباء المقيمين بتخصص جراحة العظام، معالجين ومجموعة من الممرضين الذين يستخدمون الأساليب المتعددة لتقديم أفضل الخدمات للمرضى. كما يكون للمرضى في المركز الطبي لجامعة نبراسكا فرص الإتصال المباشر مع أفضل الأخصائيين للإستشارة والتوصل الى أنجح برنامج علاجي للمريض، حيث تراعى كل الخيارات سواء كانت جراحية أو غير جراحية. والعمليات الجراحية قد تكون متخصصة بالعظام أو عامة حسب نوع المشكلة كما يمكن أن يتراوح العلاج من التمارين الرياضية الى العمليات الجراحية التي يعاد فيها بناء العظام. والهدف يبقى أن تكون المفاصل بأقصى كفاءة وفاعلية.
يعمل هذا الفريق الطبي بأكمله كوحدة لا تتجزأ في مراحل إعادة التأهيل سواء كان العلاج بعملية جراحية أو غيرها.




نبذة عن قسم الباثولوجي (علم الأمراض)
المختبرات الطبية
يستمر مختبرنا الطبي بالتغلب على كل التحديات التي يتطلبها الطب المعاصر. كما أن البحوث والتطور البنّاء مستمر في مختبراتنا الطبية، خاصة مع التوسع الكبير في آليات المختبر والتشخيص الجزيئي. علماً أن كادر المختبر يضع الخدمات النوعية المقدمة للمريض محط الإهتمام الأول.
مثلاً، بوجود 40 نوع من الليمفوما (سرطان اللمف)، يكون حتمياً تشخيص نوع المرض بالذات ليتمكن الأطباء من وضع الخطة العلاجية للمريض. وللمركز الطبي لجامعة نبراسكا متخصصين في أمراض الكبد معروفين على النطاق الوطني والعالمي.
التشخيص الجزيئي
مختبرالجينات للتقييم والعلاج
يقدم معهد منورو- ماير (mmi) للجينات وإعادة التأهيل في المركز الطبي لجامعة نبراسكا مجموعة فريدة من الخدمات للمرضى المعاقين. هذه الخدمات الطبية الشاملة التي يقدمها معهد مونرو – ماير من خلال وحداته المختبرية تكون أما لمراحل متعددة من التقييم والعلاج أو لتقييم وعلاج مفرد.

نبذة عن قسم أمراض الأعصاب
أن مركز نبراسكا الطبي هو المقر للمركز الشامل لعلاج داء الصرع مقدماً خدماته لولاية نبراسكا والمناطق المحيطة باعثاً الأمل لعلاجات جديدة لمرضى الصرع. يدير المركز الدكتور سانجاي سينج الحاصل على البورد في تخصص مرض الصرع مقدماً برنامجاً شاملاً من أربع مراحل لمراقبة وعلاج المرض مستخدماً أحدث الأجهزة المعروفة للتشخيص. إن هذه التقنية المتطورة تمكن أطبائنا لتحديد الموقع المسبب للصرع بالضبط إضافة لتحديد نوع الصرع.
لقد كان مرض الصرع و لمئات السنين حالة يصعب التعامل معها أو علاجها، وحتى أن فهمه كان مقتصراً على عدد محدود من الأطباء. ولكن بفضل التقدم الطبي فأن الكثير من الـ2.3 مليون شخص المصابين بهذا المرض قد تم علاجهم وهم اليوم يعيشون حياةً طبيعية ومثمرة.
وفي نبراسكا وحدها فأن هناك حوالي 20000 شخص مصاب بالصرع ومنهم ما يقرب 6000 شخص ممن لديهم الصرع المستعصي الذي يصعب علاجه ويتطلب عناية خاصة.

يقدم مركز علاج الصرع في المركز الطبي لجامعة نبراسكا (unmc) العديد من الخيارات الواعدة للعلاج والتي تساعد المرضى حتى الذين يعانون من أصعب أنواع الصرع. كثيراً من هؤلاء المرضى قد لا يتجاوبون مع العلاج بصورة جيدة ويعتبرون مرشحين لعمليات جراحية يتم فيها إستئصال جزء من العصب أو تحفيزه. كلاً من العمليتين تبعث بالأمل للمرضى الذين لم يكن لهم في السابق فرصة للعلاج.

أن مرض الصرع هو عارض قد يتسبب عن أي نوع من الأمراض أو الصدمات التي قد تصيب قشرة الدماغ، وقد يسمى أحياناّ بالنوبة العصبية، وهي حالة مرضية مزمنة يسببها تغيراً مؤقتاّ بالإشعارات الكهربائية للدماغ، مسبباً نوبة تؤثرعلى الوعي، الحركة والإحساس.

أن الدراسة والعلاج للصرع تتغير وتتقدم بإستمرار، ويمكن القول بان الأطباء قد تعلّموا في السنوات القليلة الماضية أكثر مما تعلّموه في الـ400 سنة السابقة. والحقيقة أن التطور في التقنيات المرئية للمسح الدماغي كالـ(mri) والـ(pet) والـ(spect) قد مكنت الأطباء من رؤية مناطق عميقة من الدماغ بوضوح والكشف بأن الكثير من المرضى تصيبهم النوبات نتيجة للخلل في التطور. وأن فهم وظائف ومراحل تطور الدماغ مهمة لتحديد العلاج لمرضى الصرع، وهذا هو الإسلوب المتبع في العلاجات الحديثة. فمثلاً، قبل عشر سنوات كان هنا فقط أربع أو خمس عقاقير لعلاج الصرع، أمّا في يومنا هذا فيوجد 12 عقار بالإضافة الى العديد من التقنيات الجراحية المتبعة.


أنواع النوبات
- النوبات العامة: عبارة عن صعقات هائلة من الطاقة التي تعصف بالدماغ في آن واحد مسببة فقدان للوعي، السقوط، التشنجات والتقلصات العضلية.

- النوبات الجزئية: وهي إكثر أنواع النوبات إنتشاراً يعاني منها 60% تقريباً من مرضى الصرع. وتبدأ في جزء واحد من الدماغ وقد تبقى في هذا الجزء أو تنتقل الى أجزاء أخرى منه مؤثرة بذلك على الفعاليات الجسدية أو الذهنية المرتبطة بذلك الجزء.

- النوبات الجزئية البسيطة: المرضى الذين يصيبهم هذا النوع من النوبات لا يفقدون الوعي عادة وإنما قد تتأثر حركتهم بالإضافة الى التأثيرات النفسية والعاطفية.

- النوبات الجزئية المركبة: في أثناء هذا النوع من النوبات، لا يستطيع المريض التفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي، كما لا يكون له السيطرة على الحركة، الكلام أو التصرفات ربما لا يستطيع تذكر هذه الحادثة فيما بعد. عادة ما تحدث هذه النوبة في أحد فصّي الدماغ، ويسمى نسبة الى ذلك بالصرع الفصّي.


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس