عرض مشاركة واحدة
قديم 02/08/2013, 05:19 PM   #3
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
 المشاركات : 64,173 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



البرامج العلاجية

البرامج العلاجية


أمراض السرطان – نظرة عامة
يفخر مركز نبراسكا الطبي والمركز الطبي لجامعة نبراسكا باحتضانه لواحد من أكثر أقسام الأورام وأمراض الدم تقدّماً في عموم الولايات المتحدة. حيث يقصده المرضى من عموم البلاد وأنحاء العالم للحصول على الخدمات العلاجية المبتكرة والحديثة على أيدي مجموعة من أمهر الأخصّائيين في العالم.
ومع بحثنا المستمر عن الجديد والمبتكر في تقنيات العلاج، إلّا أن الإنسان يبقى هو الهدف الأسمى، ويحرص مقدّمو الخدمات الطبية للمرضى والكادر عموماً على توفير كل ما يحتاجه المريض وبجو من المحبة والدفء بنفس الطريقة التي نرغب أن يعامل بها أي فرد من عوائلنا آخذين بنظر الإعتبار أن مرض السرطان هو تجربة قد تغيّر حياة المريض حتماً. كما أن مركز رعاية الناجين من المرض هو المكان الإنتقالي والذي يعود المريض بعده الى العلاج الأساسي وطبيبه المعالج الأول.

سرطان اللمف (الليمفوما)
سرطان اللمف هو مرض تبدأ وتبقى الخلايا السرطانية في جهاز اللمف الذي يحوي على عقد صغيرة تشبه حبات الفاصولياء منتشرة في عموم الجسم وظيفتها مهاجمة الإلتهابات.
وسرطان اللمف ينشأ في العقد والغدد اللمفاوية الخاصة بجهاز اللمف، والتي وظيفتها تكون كريات الدم البيضاء وتنظيف سوائل الجسم، أو يهاجم أعضاء أخرى كالدماغ أو الصدر.
وصنّف الليمفوما برغم وجود العديد من أساليب التحقق من أنواع المرض الى نوعين رأيسيين وهما: هودجكنز ليمفوما وغير الهودجكنز. والفرق الأساسي بينهما هو بطريقة تطور الخلايا السرطانية بهما وانتشارها إضافة الى طريقة العلاج لكل منهما.
وتشير الإحصائيات أن 60000 أمريكي يصابون بالليمفوما كل عام، أما الذين يصابون بنوع الغير هودجكنز فنسبتهم هي 8 أضعاف الذين يصابون بالهودجكنز ليمفوما، ويشتهر المركز الطبي لجامعة نبراسكا بتشخيص وعلاج والبحوث عن سرطان اللمف (الليمفوما) وقد عالج مرضى من كل أنحاء العالم، يأتي المرضى الينا للإستشارة والتشخيص الأولي، الرأي الطبي الثاني والعلاج الكيميائي الأساسي إضافة الى المشاركة بالتجارب الطبية البحثية و زرع نخاع العظم والخلايا الجذعية.
وهنا يبرز السؤال: ما العوامل التي تدفع بالمرضى لإختيار المركز الطبي لجامعة نبراسكا للعلاج؟
الجواب يكون:
- الوقت، حيث أن المرضى والأطباء يقدّرون أهمية الوقت الذي يقضوه مع المريض في كل زيارة. نحن نقوم برعاية المرضى إنسانياً وليس التعامل المادي معهم.
- التعليم والثقافة: في كل يوم يتم إكتشاف أساليب وتقنيات جديدة بإستمرار، ولابد من إطلاع المريض على كل ما يتم توفّره من أساليب العلاج، وبذلك يكون للمرضى الرأي والتحكّم على وضعهم بدلاً من أن يكونوا مغلوبين على أمرهم وعاجزين عن الأخذ بزمام الأمور.
- الدراسات الطبية: لا تكفي الثقافة العامة والتعليم وحدهما لأخذ القرارات، لذلك يوفر المركز الطبي لجامعة نبراسكا الفرصة للمرضى للطلاع على آخر وأحدث التجارب الطبية على مرض الليمفوما ليكون لهم الفرصة والثقافة الكافية لإختيار ما يرونه مناسباً لهم.

الأورام وأمراض الدم
قسم الأورام وأمراض الدم معني بتشخيص وعلاج كل أنواع أمراض السرطان التي تصيب الكبار. وقد يشمل ذلك العلاج الكيميائي، العلاج المناعي شاملاً اللقاحات وتحفيز الأجسام المناعية، وأيضاً جرعات عالية من العلاج بنخاع العظم أو الخلايا الجذعيّة الطرفيّة والمتوفرة أيضاً.
والقسم يفخر بوجود برنامجاً معروفاً على الصعيد العالمي لزرع الخلايا الجذعية الطرفية تديره الدكتورة آن كيسنكر التي هي من رواد هذه التقنية.
أما عن الأطباء في قسم الأورام فهم متخصصون بالعديد من أنواع السرطان وبضمنها: الليمفوما (سرطان اللمف)، اللوكيميا (سرطان الدم) ، سرطان الجهاز البولي، سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان المعدة والبنكرياس، سرطان الدماغ، سرطان الجلد وسرطان الكبد. والأورام الصلبة. والعلاج للأورام التي يمكن معالجتها متوفر.
هذا ويهتم قسم أمراض الدم بعلاج المرضى ممن لديهم أمراض في الدم كمرض فقر الدم (الأنيميا)، إختلال النزف، ومشاكل الجلطات. ويعتبر القسم مقرّاً لمركز نبراسكا الإقليمي لعلاج أمراض الدم والذي يقدّم العلاج للكبار والأطفال من المرضى المصابين بإختلال النزف من عموم الولاية.
وقسم الأورام وأمراض الدم عضو في المركز الوطني الشامل لشبكات السرطان (nccn) وهو تحالف لـ15 مركز سرطان مهم. و مراكز nccnتقوم بتطوير القواعد لعلاج مرضى السرطان موظّفةً آخر نتاجات البحوث وآخذةً بنظر الإعتبار الجودة العالية لتلك الخدمات والأسعار المناسبة للخدمات في عموم الولايات المتحدة.

سرطان الدم (اللوكيميا)
اللوكيميا هو سرطان نخاع العظم وهنا عدة أنواع منه، ويعتمد علاجه أساساً على نوعه بالإضافة الى عوامل أخرى مثل عمر المريض، وجود الحامض النووي الدي أن أي والخلايا الوراثية الغير طبيعية في خلايا اللوكيميا، والعلاج السابق. ووصف العلاج لمرضى اللوكيميا هو أمر معقد وبأحسن الحالات يجب أن يكون من قبل أطباء ذوي خبرة خاصة في هذا المجال، كأن يكون ضمن فريق علاج اللوكيميا في المركز الطبي لجامعة نبراسكا.
وأطباء هذا الفريق قد كرّسوا خبراتهم لعلاج اللوكيميا حصراً، ومن خلال هذا الفريق يكون المرضى على إطلاع عل آخر نتاجات البحوث والإبتكارات العلاجية. والأمراض التي تعالج من قبل هذا الفريق المتخصص باللوكيميا في المركز الطبي لجامعة نبراسكا تشمل: اللوكيميا النقي الحاد (aml)، اللوكيميا الحاد في الخلايا الغير ناضجة (all)، اللوكيميا المزمن (cml)، واللوكيميا النمطي(mds). بالإضافة لذلك فأن الفريق يهتم بعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل الفشل في نخاع العظم مثل الأبلاستك انيميا، اللوكيميا ذو الحبيبات الكبيرة ولوكيميا الخلايا الحمراء النقية.
يقدم فريق المركز الطبي لجامعة نبراسكا لعلاج اللوكيميا الإستشارات والرأي الطبي الثاني إضافة الى العلاج المتميز. وهذا العلاج قد يكون أساسياً أو أن يكون كمشاركة في التجارب البحثية. كما يوفر الفريق نطاقاً واسعاً من الحلول بزرع الخلايا الجذعية ونخاع العظام بضمنها الزرع بالحد الأدنى والزرع من متبرع ليس على صلة بالمريض و زرع الدم السلكي.
يعمل فريق اللوكيميا في المركز الطبي لجامعة نبراسكا بالتنسيق مع طبيبك المعالج الأول أو أخصائي السرطان الذي قام بتحويلك ليكون علاجك متخصصاً وحسب حاجتك وما تفضّله.

سرطان الثدي
هناك العديد من أنواع سرطان الثدي ومنها:
النوع الأكثر إنتشاراً والذي يبدأ ببطانة الأنابيب ويسمى (دكتال كارسينوما) والنوع الآخر يكون في شحوم الثدي ويسمى (لوبورال كارسينوما).
وعندما ينشأ سرطان الثدي أو يبدأ بالإنتشار فأن الخلايا السرطانية غالباً ما ترى في العقد اللمفية تحت الذراع. وإن ذلك مؤشر بأن السرطان قد إنتشر الى أجزاء أخرى من الجسم. إن السرطان المنتشر هو نفس نوع المرض الأصلي ويسمى بنفس التسمية كما يسمى بسرطان الثدي الـ(ميتاستاتيك) حتى ولو كان الورم في عضو آخر من الجسم. وقد يسمى أحياناً بالورم البعيد.
أنواع سرطان الثدي هي:
أدينوكارسينوما
داكتال كارسينوما ان سيتو (dcis) – سرطان الأنابيب
إنفايسف داكتال كارسينوما (idc) – سرطان الأنابيب المنتشر
إنفايسف لوبورال كارسينوما (ilc) – سرطان الشحوم المنتشر
إنفلاماتوري بريست كانسر – سرطان الثدي التحريضي
لوبورال كارسينوما ان سيتو (lcis)
ميدولاري كارسينوما
موكينوس كارسينوما
مرض باكتز في الحلمات
ورم فايلودزتوبيلور كارسينوما

سرطان الرئة
يهتم قسم الامراض الرئوية والعناية المركزة وطب النوم بتشخيص وعلاج أمراض الرئة والجهاز التنفسي. ومجالات الخبرة تشمل أمراض الئة المعرقلة (copd) ، الربو (الأزما)، التليّفات المتكيّسة، أمراض الرئة الناتجة من البيئة أو العمل، سرطان الرئة ، طب النوم وعلاج الحالات الحرجة من المرضى الكبار.
وتركّز مختبرات البحوث الموجودة في المركز الطبي لجامعة نبراسكا ومركز أوماها الطبي (va) للبحث عن إصابة وإلتهاب مسالك الهواء وطرق إصلاحها. كما أن للقسم وحدة دراسات طبية نشطة جداً منهمكة بالتجارب على حالات الربو، (copd)، ترك التدخين، والتليّفات المتكيسة.

سرطان الجهاز الهضمي
أن أقسام طب المعدة والأمعاء وكذلك الكبد (gi) معنية بتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي. وتشمل مجالات الخبرة إلتهابات الأمعاء اللانمطية، أمراض الكبد، مرض إلتهاب الأمعاء، أمراض البنكرياس، السرطان للجزء الأعلى والأسفل من قناة جهاز الهضم وإضطراب حركة الجهاز.
للقسم برامج طبية وبحثية فعّالة في المركز الطبي لجامعة نبراسكا (unmc) وكذلك مركز أوماها الطبي (ovamc) بضمنها برنامج معروف عالمياً لزرع الكبد ومركزاً لبحوث الكحول.
يأتي المرضى من كل أنحاء الولايات المتحدة والعالم لإجراء عمليات زرع الكبد في المركز الطبي لجامعة نبراسكا (unmc). يشرف الدكتور مايكل سوريل والفريق الطبي المختص بأمراض الكبد العامل معه على تقديم الرعاية الطبية للمرضى قبل وبعد إجراء زرع الكبد في هذا المركز العالمي في (unmc).

سرطان الكبد
مركز نبراسكا هو مقر لأحد أكبر وأنجح المراكز الخاصة بزرع الكبد في العالم، حيث يأتي المرضى من كل أنحاء الولايات المتحدة والعالم الى مركزنا لإجراء عمليات زرع الكبد. وقد تأسس هذا المركز عام 1985 في المركز الطبي لجامعة نبراسكا ليكون أحد أشهر مثيليه في العالم وأكثرهم فعالية. يحقق مركز زرع الكبد لدينا بإستمرار نتائج تفوق المعدّل العام في عموم البلاد، كما ينفذ بنجاح كبير عمليات زرع الكبد للأطفال ذات الخطورة العالية متقدماً بذلك على كافة المراكز المشابهة في الولايات المتحدة.

سرطان الجهاز البولي والتناسلي
إهلاً بكم في الموقع الألكتروني لبرنامج سرطان الجهاز البولي والتناسلي التابع الى المركز الطبي لجامعة نبراسكا – قسم أمراض الجهاز البولي وأمراض الدم، هذا القسم يجمع الخبرات لمتخصصين بمجالات متنوعة كمختصي الأشعة والجراحة والعلاج لسرطان الجهاز البولي والتناسلي كالبروستات، الكلية، المثانة والخصيتين. وبمساعدة آخر التقنيات الحديثة المتوفرة في المركز الطبي في نبراسكا الذي يحسم العلاج الأكيد سواء بالتشخيص أوالعلاج المباشر أو البحوث الطبية ذات الصلة بهذا المرض السرطاني.
ويشكل المركزالطبي لجامعة نبراسكا بالإشتراك مع مستشفى كلاركسون سوية يشكلان مركز نبراسكا الطبي والذي عرف لفترة سنين طويلة كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات الطبية عبر الولاية والإقليم ووصلت الى المستوى الوطني في بعض التخصصات كما في سرطان الجهاز البولي والتناسلي.
وبموقعه الكائن في الحرم الجامعي في أوماها وكونه جزء من المركز الطبي لجامعة نبراسكا، يكون مركز أيبلي لبحوث السرطان أول مركز بحثي سرطاني في الإقليم ينال تكريماً كمركز وطني بحثي للسرطان.
وبتعاون الباحثين في مركز أيبلي للبحوث مع الباحثين في الأقسام الأخرى فأن الكادر الطبي لقسم سرطان الجهاز البولي والتناسلي التابع الى المركز الطبي لجامعة نبراسكا يبذلون قصارى جهدهم للتقدّم في تقنيات التشخيص والعلاج والوقاية للمرضى ممن يعانون من سرطان الجهاز البولي والتناسلي.
نشجعكم على إستمرار القراءة للحصول على المزيد من المعلومات عن برامجنا والأساتذة والكوادر المتميزة لدينا والأساليب المتنوعة والحديثة في العلاج الذي نقدمه إضافة الى التعرف على مرافق المركز والبحوث. فقد تجد ما تصبو اليه من معلومات طبية محددة.

سرطان البروستات
سرطان البروستات هو ورم ينمو على غدّة البروستات لدى الرجال والتي تقع في قاعدة العضو الذكري (القضيب) وتحيط بالجزء السفلي من المثانة.
وسرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ثاني أكثر السرطانات القاتلة بعد سرطان الرئة. ونسبة الرجال الأمريكان من الأصل الأفريقي الذين يصابون بهذا المرض هي ضعف الى ثلاث أمثال البيض من الرجال.
وتزيد إحتمالية الإصابة بسرطان البروستات مع تقدّم العمر وعادة ما تحصل الإصابة بعد سن الخمسين.
لا يوجد سبب معروف للإصابة بسرطان البروستات، ومع إستمرار البحوث لمعرفة الإسباب فأن بعض العوامل المحتملة تكون:
* زيادة الشحوم في الغذاء
*إجراء عملية إزالة جزء من قناة القذف للتعقيم (مثير للجدل)
*التعرض وإمتصاص عنصر الكاديميوم
*الزيادة بالهرمونات الذكرية
*التدخين
*الوراثة
عادة لا يكون لسرطان البروستات أي أعراض أو قد تكون له أعراض مشابهة لأعراض تضخم البروستات الغير سرطاني (bph)، وتتباين هذه الأعراض إعتماداً على حجم الورم السرطاني ومدى إنتشاره.
بعض الأعراض المحتملة:
*الشعور المستمر بالحاجة الملحّة للتبوّل
*صعوبة الإبتداء بجريان التبّول وتناقص قوة البول
*إزدياد الحاجة للتبول ليلاً
*عدم القدرة على التبول
*آلام الظهر والعظام مما يدل على إنتشار المرض

يمكن تشخيص سرطان البروستات حتى دون وجود أي أعراض، وقد يكشف من خلال إجراء الفحص الشرجي. كما يمكن إجراء تحليل للدم في المختبر للمساعدة في التشخيص. يمكن إجراء فحص مستضدات البروستات (psa) للكشف عن المرض بالإضافة الى الفحوص الأخرى، وفي حال كانت نتائج الـ(psa) والفحص الشرجي غير طبيعية يتم أخذ خزعات من البروستات. يوصى بإجراء كشف دوري على البروستات للرجال بعد سن الأربعين عام والتي يكون من ضمنها الفحص الشرجي. ويوصي المجمع الأمريكي للسرطان جميع الرجال فوق سن الخمسين بإجراء فحص (psa) كل عام، خصوصاً وأنهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالمرض.
يعتمد برنامج العلاج على حجم الورم، مدى إنتشار السرطان الى مناطق أخرى من الجسم والحالة الصحية العامة للجسم. وستتم مناقشة العلاجات الممكنة مع المريض من قبل اخصائي الجهاز البولي والتناسلي والطبيب المعالج الأول، ويمكن أخذ الإستشارات من أخصائي معالجة السرطان بالإشعاع.

أما العلاجات المعروفة لعلاج سرطان البروستات الغير منتشر فتشمل على:
*المراقبة والإنتظار
*إجراء البروستاتستومي
*العلاج بالإشعاع
*العلاج بالهرمونات
*التداخل الجراحي

سرطان البنكرياس
يتميز سرطان البنكرياس بعدم ظهور أي أعراض في المراحل الأولى والقابلة للعلاج، وفي الوقت الحاضر لا توجد أي طرق للمسح التشخيصي للمرض لذلك يكون السرطان قد إنتشر الى أعضاء أخرى عند إكتشافه. ويعتبر سرطان البنكرياس من أكثر السرطانات شراسة وقد يؤدي الى عواقب غير حميدة حيث يكون العلاج الكيميائي غير فعال في كثير من الأحيان وقد يؤدي الى وفاة المريض قبل التمكن من إجراء أي إجراء طبي. لذا يكون الأمل الوحيد هو بالكشف المبكر عن المرض والتي تقترن بالتاريخ الطبي للعائلة والمعلومات المتعلقة بنمط الحياة. ويأمل الباحثون بالتوصل الى الجينات المؤدية للإصابة به للمساعدة في الكشف المبكر.
إن إمكانية إجراء البحوث غالباً ما يتعرقل وبشدة بسبب النقص في الأنسجة البشرية. والعلماء بحاجة ماسة لهذا المصدر المهم لمعرفة الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض بشكل أدق لتوفير أفضل ما ممكن من العلاج للمريض.
وهنا في المركز الطبي لجامعة نبراسكا لدينا فريق رفيع المستوى من الأطباء والعلماء المتفرّغين للبحوث في سرطان البنكرياس. ويعتبر مركزنا الوحيد في البلاد الذي يتيح الفرصة للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس بالتبرع بأجسامهم لإجراء البحوث. إذا كان لديكم أو لأفراد عائلتكم الإهتمام بذلك، يرجى الإتصال بالدكتور ساسون أو كارين تايلور للإستشارة المجانية على الرقم المذكور أعلاه.
أن مجموعة الـ(pccr) الموجودة في مركز أيبلي للبحوث تهدف لتوحيد جهود المراكز ذات الخبرة ببحوث سرطان البنكرياس، والعمل مستمر لجمع وتوحيد المعلومات الدقيقة والموحدة والعينات اليبولوجية لتطوير طرق الوقاية والعلاج لهذا المرض الفتّاك. وقد تم تسجيل عشر مراكز للبحوث لحد الآن منها: المركز الطبي لجامعة نبراسكا، جامعة كرايتون، كلية الطب في نيويورك، مستشفى جونز هوبكنز، جامعة واشنطن، جامعة أيفانستون نورث وست الطبية، جامعة بتسبورغ، عيادات مايو الطبية، جامعة ألاباما برمنغهام، والمعهد الوطني للسرطان.
يعرض على مرضى سرطان البنكرياس في هذا المركز المشاركون في الدراسة، وفي حال رغبتهم بذلك ماعليهم إلا مليء بعض الإستبيانات وأحياناً التبرع بالدم و/أو بعض نماذج الأنسجة. وتشمل المعلومات الأساسية التي يطلب من المشارك تقديمها: معلومات شخصية عامة، التاريخ الطبي للمريض والعائلة، العادات الغذائية والتعرضات البيئية. يستطيع المشاركون تقييم معلوماتهم بأنفسهم وطبع نسخ من شجرة العائلة محدداً عليها حالات الإصابة بالسرطان.
وهذه المراكز الخاصة بالمشاركين مستمرة حالياً بجمع البيانات والمعلومات المقدمة عند التسجيل، وفي الوقت الحاضر يستطيع كل من هذه المراكز الإستفسار عن المعلومات الخاصة به. والخطوة المقبلة ستكون ببناء مخزن للمعلومات يتاح فيه للمشاركين الإطلاع على معلومات محددة من المراكز الأخرى بواسطة الإنترنت. تمول هذه المرحلة من المشروع من قبل منحة الـ(nih).
يعمل الدكتور شيرمان وفريقه حالياً مع أطباء المركز الطبي لجامعة نبراسكا ومركز نبراسكا الطبي لتطوير تسجيلاً في برامج مشابهة ولكن لسرطان الرئة وسرطان الثدي.
أما الدكتور هولنكزوورث فيضع نصب تركيزه على سرطان وأمراض البنكرياس مستخدماً وزملاءه أحدث التقنيات كعلم الأحياء الجزيئية، الكيمياء الحيوية، علم الخلايا وعلم المناعة لإيجاد وسائل جديدة من شأنها الكشف عن أمراض البنكرياس. والكثير من بحوث الدكتور هولنكزوورث الرئيسية تنصب على الـ(muci) وهو جلايكوبروتين حيث يعتقد العلماء بأن له دور مهم بقيام البنكرياس بالوظائف الطبيعية لها. هذه الدراسات تسلط الضوء على التطور في الأجسام المضادة المكتشفة حديثاً واللقاحات المضادة للسرطان والتي تستخدم لإستهداف الجينات المعروفة والمضادة للأورام السرطانية.
والدكتور هولنكزوورث هو أستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الجزيئية وكذلك قسم علم الأمراض والمايكرو بيولوجي، وقد حصل على شهادة الدكتوراه عام 1982 من جامعة ويك فورست في ونستون- ساليم في ولاية نورث كارولاينا .
سرطان وأمراض النساء
يقدم قسم سرطان النساء علاجاً شاملاً للنساء اللواتي يعانين من أورام سرطانية في الجهاز التناسلي، فبالإضافة الى تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة فأن لدينا نشاطاً متميزاً بهذا الإتجاه، هناك توجهاً على تحسين نمط الحياة بشكل عام ويشمل ذلك الحرص على المظهر العام لشكل المرأة وأنوثتها، كما يقدم الدعم المعنوي للمريضة وعائلتها ريثما تتلقى المراحل المختلفة من التشخيص العلاج. والمؤكد بأن العلاج يكون أفضل كلما تلقت المريضة التعاون من خلال العلاقات مع منتسبي الأقسام والتخصصات المختلفة عبر مراحل العلاج كالأطباء المختصين بالأورام السرطانية، العلاج بالإشعاع، أطباء الجهاز البولي، العظام، التغذية، العمل الإجتماعي وآخرين ضمن مجتمع مركز نبراسكا الطبي.
والجهود جارية الآن لتطوير مساحة محددة من المستشفى لتكون مخصصة لعلاج النساء ممن لديهن أمراض السرطان النسائي. وقد تم إعطاء التراخيص للممرضات في (4 وست) لإجراء الأمور الإدارية والمساعدة في العلاج الكيميائي لتكون المريضة في مكان واحد ومريح أثناء مراحل الجراحة والعلاج. ومتى ما إنتهت عملية بناء وتحوير البناية عندها سيكون هناك وحدة متكاملة ومتخصصة لذلك.
وللمركز الطبي لجامعة نبراسكا برنامجاً متطوراً لعلاج أمراض سرطان النساء من خلال مجموعة من الأطباء ذو التخصصات السرطانية المتنوعة.
ومن أكثر أنواع سرطان النساء إنتشاراً هو سرطان عنق الرحم (عنق الرحم هو الفتحة التي تربط المهبل بالرحم)، وفي حال إكتشافه بشكل مبكرمن خلال إجراء فحص (باب-سمير) والفحص الداخلي للحوض، فغالبا ما يتم علاجه والشفاء منه. وسرطان عنق الرحم له علاقة وثيقة بالنشاط الجنسي.

والمخاطر التي قد تؤدي لهذا المرض هي:
- النساء اللواتي يبتدئن بممارسة النشاط الجنسي في عمر مبكر (بعد البلوغ بفترة قصيرة).
- النساء اللواتي كان لهم شركاء متعددين في الجنس.
-النساء اللواتي لديهن تقرّحات أو إلتهابات في الأعضاء التناسلية.

ولتقليل إحتمالية الإصابة:
- إجراء الفحص الداخلي للحوض وفحص (باب-سمير) كل سنة.
- الإقلاع عن التدخين (للمدخّنات).
- الإبتعاد عن إتخاذ شركاء جنسيين متعددين.
- أستخدام الواقي من الأمراض الجنسية الإنتقالية.
أن الأعضاء التناسلية الانثوية هي أكثر الأعضاء التي تصاب بالسرطان في يومنا هذا، ويمكن علاجها في حال إكتشاف المرض في مراحله المبكّرة. حيث ترتفع النسبة للشفاء الى 90% في حال إكتشاف الورم قبل أن يتجاوز قطره 1 سنتمتر ويعتبر فحص (pap سمير) أحد الفحوص التي تدعم هذا التشخيص.
وضمن هذا القطاع من أمراض السرطان النسائية هناك سرطان عنق الرحم، سرطان بطانة الرحم، سرطان المبيض وسرطان الفرج.
وبما أن سرطان عنق الرحم هو قابل للعلاج في مراحله الأولى، لذا ينصح بإجراء الفحص الخاص به من عمر 18 سنة للنساء اللواتي لديهن نشاط جنسي. والأعراض الوحيدة للمرض هي النزف الغير طبيعي ويعتبر إشارة لضرورة إجراء الفحص فوراً. إضافة الى الآلام المتكررة في الأرباع السفلى أو أسفل الظهر.
ويعتبر سرطان بطانة الرحم أحد أكئر أنواع سرطان النساء إنتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية وواحداً من أكثر ست سرطانات مؤدية للوفاة. ونسبة علاجه مرتفعة لكون الاورام فيه تكون واضحة وموقعية. يكون هذا النوع أكثر إصابة للنساء بعد إنقطاع الطمث وعلى الأغلب في سن 58-60، والعلامة الوحيدة هي النزف المتكرر والمؤدي الى حصول تقرّحات.
أما بالنسبة لسرطان المبيض فمن الصعب إكتشافه في المراحل الأولى لذا فأن الفحص الدوري الداخلي ضروري إجرائه بإنتظام خصوصاً بالنسبة للنساء الأكثر إحتمالاً للإصابة. وهو معروف بسرعة إنتشاره حيث أن نسبة 2/3 من الحالات تقريباً يكون المرض قد أنتشر الى أجزاء أخرى من الرحم أو الجوف البطني عند إكتشافه. وأعراضه تكون قليلة وغير واضحة عموماً، وتشمل الشعور بعدم الإرتياح في الجوف البطني، الإضطرابات الهضمية، و الشعور بالإنتفاخ.
باقي أنواع سرطان النساء ليست بنفس الإنتشار إلا أنها تؤدي الى نفس المشاكل للمريضات.
من المحبّذ زيارة الطبيب الأولي بإنتظام أو الطبيب المختص بالأمراض النسائية (ob/gyi) للتقييم الطبي على تلك الأعضاء. وعلى الغالب ما يستخدم العلاج بالإشعاع بالتزامن مع أنواع أخرى من العلاج بغية الحد من أنتشار المرض. يتم بحث كافة الطرق العلاجية مع المريضة لإختيار أنسب الطرق والمباشرة بها.

العلاج بالإشعاع
أن تشخيص ورم لا يمكن التعامل معه جراحياً لا يعني الموت المحقق للمريض. ولا يشترط أن وجود ورم في العمود الفقري أنه سيؤدي الى الشلل أو أن ورماً ما يضغط على العصب السمعي سيؤدي الى البكم حتماً. بدلاً من ذلك فأن الكثير من المرضى مثل (دودج ريدي) البالغ من العمر 41 عام، يجدون حالياً الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة ناهيك عن الأمل الكبير في المركز الطبي لجامعة نبراسكا.
أصيب بريدي بصدمة كبيرة عندما علم يإصابته بورم بالدماغ، وقيل له بأن فرصته الوحيدة هي بالخضوع لعملية جراحية خطيرة لإزالة الورم من الدماغ وقد يؤدي ذلك الى إصابته بالجلطة الدماغية أو العمى وربما الغيبوبة. ولكن إستشارة ورأي طبي ثاني قاده الى مركز نبراسكا الطبي حيث وجد فرصة أخرى للعلاج بواسطة نظام نوفالز للعلاج بالإشعاع الذي أصبح متوفراً للمرضى في شهر أيّار.
يقول ريدي: لابد من وجود فرص أخرى، والإشعاع بنظام نوفالز جيد جداً، ولم أعاني من أي أعراض جانبية للعلاج.
((يستخدم نظام نوفالز الإشعاع بكل الإتجاهات بواسطة حزم تشكل بمجموعها إشعاعاً ثلاثي الأبعاد يحيط بالورم من كل الإتجاهات مع مراعاة تلافي الأماكن الحساسة القريبة كالعصب البصري في حالة السيد ريدي)). هذا ما قاله الدكتور روبرت تومسون رئيس قسم علاج السرطان بالإشعاع في مركز نبراسكا الطبي والذي يعتبر واحدا من 21 مركزاً للإشعاع بواسطة نظام نوفالز في البلاد والوحيد في الإقليم الذي يستخدم هذه التقنية الحديثة بالعلاج.
يضيف الدكتور تومسون: (( لابد أن السيد ريدي يحمل هذا الورم لمدة طويلة قد تصل الى 20 عام رغم كون الورم غير سرطاني إلا أنه خطير)).
يقول الدكتور أرون أنجيلو، جراح الأعصاب في مركز نبراسكا الطبي: ((يبلغ حجم الورم كحجم بيضة ويضغط مهدداً العصب البصري ومصادر تزويد الدماغ بالدم)). لقد فقد ريدي البصر في العين اليمنى بينما أعيق بصره في العين اليسرى، ولكن منذ أن بدأ العلاج قبل شهر تقريباً وهو يلاحظ علامات تحسّن واضحة.
مريضة أخرى تدعى (كريسي بتلر) أجرت فحصاً للتصلّب المتعدد ليتم إكتشاف ما لم يكن بالحسبان، تقول الكتورة بريت ثيدنكر أخصائية الأعصاب السمعية في مركز نبراسكا الطبي: ((لقد وجدنا ورم بحجم حبة الجوز في قاعدة جمجمة كريستي)) وتضيف (( في حال التداخل الجراحي لإستئصال الورم فأن هناك خطورة بإصابة أعصاب السمع، التوازن، الصوت، البلع وحركة الكتف)). وكانت هذه المجازفة خطيرة بالنسبة لقناعة كريسي ولكنها حددت على مضض موعداً للعملية، مع الأمل بإيجاد حل بديل. وبعد فترة تلقت إتصال من الدكتور جورج كرين، جراح الأعصاب في مركز نبراسكا الطبي طالباً منها إلغاء العملية لإيجاده علاجاً بديلاً بينما كان يتدرب على نظام نوفالز للإشعاع في (ucla).
يقول الدكتور شارلز آنكي، رئيس قسم علاج السرطان بالإشعاع في المركز الطبي لجامعة نبراسكا: ((يوفر نظام نوفالز بدائل متعددة لتحديد شكل الإشعاع وشدته، وكون أن العلاج يتم بجلسات متعددة وليس بجلسة واحدة قد قلل بشكل ملحوظ إحتمالية الأضرار الجانبية للعلاج في كثير من الحالات))، ويضيف: (( لقد كانت الآثار التي تعرضت لها كريسي بعد إشعاع نوفالز منحسرة على صداع في أوقات متفرقة و طعم معدن في الفم في مناسبات متباعدة)).
تقول كريسي: ((هذه الأعراض لا تذكر بالنسبة لمخاطر العملية الجراحية، لدي فرصة 70% أكثر لوقف نمو الورم وربما انكماشه بدون إتلاف أعصاب القرنية، هذه آثار بسيطة بإمكاني تحملها، ولو نجح العلاج لن يكون علي إجراء العملية الجراحية)) .
يعتبر نظام نوفالز أكثر الأساليب تطوراً على الإطلاق لعلاج أورام الدماغ، الرأس، الرقبة، العمود الفقري، الكبد، الرئة والبروستات بدون إتلاف الأنسجة السليمة المجاورة. هذا العلاج المتقدم يقلل من الحاجة لإجراء العمليات الجراحية، والعلاج بالإشعاع بدأ بالتقدم بسرعة ليكون الاسلوب الأساسي لعلاج الأورام السرطانية المتقدّمة.
يقول الدكتور آنكي: ((أن تقنية سكين كاما معروفة ومستخدمة منذ عقود للعلاج بالإشعاع بجلسة علاج واحدة، وطريقة نوفالز تستطيع علاج أي ورم يكون ممكن علاجه بطريقة سكين كاما ولكن العكس ليس صحيحاً مثلا نستطيع بطريقة نوفالز علاج أورام في الدماغ لا يمكن الوصول اليها بطريقة سكين كاما. يمكن بطريقة نوفالز التحكم بالإشعاع حسب الحاجة لكل حالة مرضية كأن يسلّط جزء يسير من الإشعاع لحالات معينة بينما تسلط حزمة لحالات أخرى، بالإضافة لذلك فأن الـ(fda) قد وافقت على إستخدام العلاج بالإشعاع على طريقة نوفالز لكافة مناطق الجسم، بينما طريقة سكين كاما محددة حصراً لعلاج أورام الدماغ والجمجمة)).
ولعل أكثر مايشجع المرضى على إختيار هذا النوع من العلاج بالإشعاع هو كونه يعطي جرعة دقيقة من الإشعاع العالي الطاقة والتي تستطيع أن تجعل الورم ينكمش أو يتوقف نموه من خلال قتل خلايا الورم أو التأثير على قدرتها على النمو. إنه خالي من الألم تقريباً بحيث أن المريض يبقى مستيقظاً أثناء الجلسة العلاجية والتي تجرى له كمريض خارجي.
يقول ريدي بأنه شعر بالسعادة الغامرةعندما سمع بهذا العلاج، ويضيف: ((كنت أحس وكأني طائر في الهواء))، بينما زوجته ستايسي تقول: ((لقد شعرت وكأني في حلم، وكأن ذلك ليس حقيقة ولا يمكن أن يكون بهذه السهولة)).
كلّا من كريسي بتلر و دودج ريدي إستطاعا الإستمرار بعملهم (لساعات عمل كاملة) والتمتع بحياتهما العائلية. وكليهما سعيد بحصوله على فرصة علاج لم تكن متوفرة قبل عدة أشهر. وهما يؤكدان بأن حقيقة كونهما من أول المرضى في الإقليم الذين خضعا للعلاج بنظام نوفالس للإشعاع لا يمكن وصفه إلّا بأنه ((نعمة إلهيّة)).


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس