02/04/2013, 08:07 PM
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24261
|
تاريخ التسجيل : Mar 2012
|
أخر زيارة : 08/12/2014 (02:34 PM)
|
المشاركات :
8,043 [
+
] |
التقييم : 3095
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
gallp
الحرية قبل كل شيء هي قيمة مقدسة شرعا وحق مفروض وواجب ديني كبير
ومن يتوهم أن المرأة حرة طليقة بلا قيد يخطيء في حقها ..
ويرفعها عن منزلة أرادها الله عز وجل ورسوله الكريم أن تكون فيها،
وتختلف هذه القيود الحافظة للمرأة بين دين أنزل وشرائع أرادت أن تجمل من صورتها
وقوانين تنظم العلاقة بينها وبين الرجل،
ويأتي بعد ذلك عقل الإنسان الذي ينظم بين كل هذه القيود
وعلي كل الأحوال والتقديرات فإن الإسلام صان المرأة وحفظها،
فخلق منها إنسانا مستقلا ..
فإن هذه القيود هي في حقيقة الأمر تحمِل حرية لها
وإن سلمنا أن هناك قيودا لهذه المرأة ..
التي انتزعت منها منذ أن ظهرت على وجه الخليقة،
فبدت المرأة ذات رأي ولها استقلال مالي عن زوجها،
ولا يتم نكاحا إلا بإرادتها وموافقتها،
وبات أقوال القدامى من
" شاوروهن وخالفوهن"
تراثا أحمقا، محاه الإسلام، ووضع بدلا منه
"النساء شقائق الرجال"،
فجعلها جنبا إلى جنب مع الرجل في الحقوق والتكاليف .. غير أن لكل منهما طبيعته التي تقسم هذه التكاليف بينهما حسب طبيعته
والحرية مطلب عام وفي مجال المرأة على وجه الخصوص كانت الحرية في الألفاظ النبوية
معنى راقيا يفرق فية بين الحرة في شخصها وخلقها وبين الأمة المسترقة المستبعدة
وتبعا لذلك
الممتهنة للخدمة والمتعة
ثم حملت هاتان اللفظتان دلائل لاحقه لها علاقة بهذا المعنى
ولذلك لما بايع النبي صلى الله علية وسلم النساء
قال ((ولا يزنين)) قالت هند بنت عتبة رضي الله عنها (وهل تزني الحرة))
فكانت المرأة ذات الأخلاق الكريمة الشريفة العفيفة تسمى بالمرأة الحرة
والحرية التي يظن أعداء المرأة أن الإسلام حرمها منها ليست بحرية،
فهؤلاء بما شرعوا جعلوا المرأة سلعة تشترى في سوق النجاسة، تحت دعوى الحرية،
عرضوا جسدها للبيع، وما بقي لها ما تحتفظ به.
والحرية حقيقة في الإسلام باب لا يجادل فيه إلا من أراد أن يشوه صورة هذا الدين ناصعة البياض،
حيث كفل الإسلام للمرأة حريات كثيرة، وإن شئنا أن نحرر المصطلح،
فالحرية تكمن فيما أعطاه الإسلام لهذه المرأة فحررها من أي سلطة تتحكم فيها بغير حق وأعطاها حرية الإيمان والدين والعقيدة،
فالمرأة لا تغير دينها بتبعيتها للرجل،
وفي نفس السياق حرم الإسلام على الرجل أن يكره زوجته غير المسلمة على تغير ملتها أو أن يهينها بسب عقيدتها أو يمنعها من ممارسة شعائرها.
وفي نفس السياق أعطى الإسلام للمرأة حرية اختيار الزوج كما أعطاها حرية العمل، طالما كان هذا العمل غير مخل وضمن ضوابط شرعية تلتزم بها المرأة وتحافظ من خلالها على ما عليها من حقوق وما لها من واجبات.
وعلي قدر ما يحرم الإسلام على المرأة أن تخرج بزينة أو أن يظهر من جسدها على قدر ما أعطاها حرية في بيتها تلبس ما تريد وتتزين كما تشاء
والهدف من ذلك عدم نشر الفساد في المجتمع.
وبمقارنة ذلك بحرية الآخرين في الغرب وأذيالهم في الشرق ..
نجدهم وصلوا لأن تكون صورة المرأة تجارة تستخدم في دعاياتهم وبخاصة الصور الفاضحة أو الخادشة للحياء من خلال إعلانات أو دعاية تجارية
وكل ذلك يؤكد في هذه المجتمعات أن المرأة جسد ومتاع جنسي،
فنجد علي سبيل المثال إصدارات هؤلاء يعتمد 60% منها علي إعلانات تعتمد في توزيعها علي جسد هذه المرأة،
فكثير من إصداراتها تعتمد علي هذه الصور،
وفي المقابل نجد هؤلاء يدعون أن حرية المرأة تأتي من منطلق أنها تملك جسدها وبالتالي فلها حق التصرف فيه،
وهذا مخالف للعرف والقانون والفطرة كما أنه مخالف للإسلام والعقيدة المنزلة.
والإسلام جعل المرأة حرة في كل شيء دون أن تكون حرة في ممارستها للفواحش والمنكرات، وجعل تصريح هذه الغرائز في " الزواج "، في ربط الجنس بالزواج،
وعليه يقوم بناء الأسرة ويتكاثر الناس وتنشأ في ذلك علاقات اجتماعية من شأنها تماسك هذه الأسر في علاقات حب وتواصل،
فتكون هناك مساهمة في عمران المجتمع.
وفي ذلك يمنع الإسلام هذا الجنس من التبذل والامتهان ويري ضرورة ألا يكون الحصول عليه سهلا لأي شخص وفي أي وقت،
لأن ذلك يفقد الغريزة الجنسية وظائفها في تنمية البشر
ولقد قدم الاسلام في تشريعه أهم الضمانات لتحقيق الحرية الايجابية للمرأة
فكان رسول الله صلى الله علية وسلم أفضل تطبيق لأداء حقوق المرأة وحفظها
صعد النبي صلى الله علية وسلم المنبر ونهى عن ضرب النساء ثم فعل ذلك مرة أخرى
ثم صعد على المنبر مرة ثالثة بعد يومين أو ثلاثة وقال(( لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم )) أخرجه ابو داود وابن ماجه
وقال صلى الله علية وسلم (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) اخرجه الترمذي
وسجل الله في القرآن الكريم ممارسة بعض الآباء في موقفهم من البنات وكراهيتهم لولادتهن :
(واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) النحل 58
وعدُه سبحانه وتعالى من الاجحاف والسوء والظلم (( الا ساء ما يحكمون ))النحل 59
وانتقد مواقف بعضهم من أخواتهم والضغط عليهن واستضعافهن 0
وفي الحديث عن حق المرأة في الأسلام لن نحتاج الى تكرار المعهود من أغلب المتحدثين عن هذا الأمر في المقارنة بين وضع المرأة في الجاهلية (قبل الأسلام) ثم وضعها في عصر الاسلام وبقدر مصداقية هذا الكلام الا انه لا ينبغي ان نتجاوزه الى معنى الحق العام ومقارنة المرأة بالوضع الحالي لها
نحن نتحدث عن فكر المرأة وإنسانيتها وكرامتها وحريتها التي كفلها الأسلام لها
كثيرون عندما يتكلمون عن قضية كفالة الاسلام لحقوق المرأة يقارنون بين الجاهلية وعصر الأسلام كأن الأسلام لم يعط المرأة دورها وحقها وتميزها الا فقط مقارنة بالجاهلية الأولى
بينما اجترار هذا الخطاب ليس له المسوغ فلم يكن أبناء هذا اليوم قد عاصروا الجاهلية الأولى لكي يعرفوا حقيقة حفظ الاسلام عمليا لحقوق المرأة وحريتها منسوبة الى عصور الجاهلية
حين نقارن التشريع بالتشريع فهذا جيد وحين نقارن واقع المرأة المسلمة المشهود بواقع المرأة الغربية فهذا جيد أيضا
أما ان نقارن واقع الغرب بالجانب النظري التشريعي فهذا يعني الهروب من مشاهدة الواقع البشري المتدني في العالم الاسلامي الى الصورة الجميلة التي أوصى بها الأسلام وبعضها قائم موجود
والعودة للأسلام وتحقيق العدل وتطبيق الدين وليس وجهات النظر والعادات والأعراف النابعة من جهل وضيق في التفكير وتربية جاهلة غُرست في نفوس الابناء ذكور واناثا
فتربى الذكر على انه فوق القانون والأنثى تحت المجهر
واليكم المشكلة التي تواجهها المرأة
الفئة الاولى:-
الذين يطالبون بالانفتاح المطلق دون ضوابط بطريقة استنساخ النموذج الغربي للمرأة بأورامه وأخطائه وديدانه فهم يقدمون نموذجا بديلا مرفوضا عند المجتمع
الفئة الثانية:-
فئة المتشددين الذين يهدفون الى المحافظة على واقع المرأة في المجتمعات الاسلامية كما لو هذا الواقع هو التطبيق الفعلي للاسلام على ما يريده الشرع ويرفضون أي تعديل ايجابي بحجة انه قد يهزُ الحال القائم ويفتح الباب
فالحجة هي الخوف والخوف فقط
المرأة مسلوبة الحق بين مطرقة هذا وسندان ذاك
وعلى الرغم من الفرق بين الفئة الاولى والثانية إلا انهما يشتركان في تكريس تخلف المرأة وسلبها ارادتها وحقها في الاستقلال والاختيار والتفكير لان فرض نمط غربي هو قضاء على ارادتها وخصوصيتها الاجتماعية والثقافية
وأما ارغامها على القبول بكل تفاصيل هذا الواقع الاجتماعي مهما كان دون الاعتراف بأخطائه فهو الآخر قضاء على حقها في التعبير عن الظلم الذي تواجهه
وختاما نقول إن الحرية التي أعطاها الغرب المتحلل للمرأة أثرت بشكل فعال في المرأة ذاتها وفي المجتمع من خلال القضاء على نواته الأولي الممثلة في "الأسرة"
التي ما عاد لها طلبا بسبب الحرية الجنسية المعروضة من خلال جسد المرأة في الشوارع والطرقات،
والحرية الحقيقة هي الحرية التي شرعها لها الاسلام بضوابطه
الموضوع كبير وخطير على العقائد الدينيه قبل العادات البشريه
أشكرك اخي الكريم على جميل طرحك
بارك الله بك
واعتذر على الاطالة
احترامي
gallp
|
|
ما أجمّــل
أن تلتـقـــي بصــديـــق قــديـــم ،،
يُخـبــرك أنّ أيـامـــه معــك
كــانـت اجمـــل ايــام حيــاتـــه
وردددة
" قد نمارس تمثيل
( النسيان ) ,
ونحاول أن نسلو , ومع أول مشاهدة أثر
أو سماع اسم أو نفثة عطر
تستيقظ المشاعر المدفونة "
وردددة
:: إرضاء الناس غاية لا تدرك ::
:: راجع نفسك وأرضى ربك ::
:: لا تهتم بعدها لمن كرهك أو حبك
http://www.youtube.com/watch?v=rDMeqgtZ0Lg
|