القصيده متاحه لمن يرغب بالـرد
ي الله أنـي أعنـاك وشـب الناس مـاهلـى بتـل تلــه
ضاقت خطرهم وحتى أصدورهم ماعد بها وساعـي
والقلـوب الحقـد والبـغـضـاء وكثـر الـحسـد سمهــا
حتى سار أبليس له مدخل وله مخرج بكل انسـاني
وأمــره الـمـلعــــون نـافــــذ لايــــرد ولا يــحــــدرى
زيـن أعمـالـه لـنـا ونحـن قـلال أيـمـــان صـدقـنـــاه
حتى بث الفرقه والبغضاء وسـرنـا في مـنـازعــات
قـد سلـب منا العقـول الي تميـز والعيــون أعمـاهـا
وأختلط غلطـن وصـح وأغـلـب عبـاد الله مـايـدرون
حتى ضاع الحق في مابيننـا واصبح هدفـنـا مـالـي
سـرنـا لا نـاوى ولا نـرحـم صديقـن سـار مـع دمــا
وان شفنا حظـه فـي الدنـيـا تعثـر مـارحـمنـا حالـه
قــلنــا يستــاهــل وليتـه مـايـعـــود وش لنــا منـــه
والتواصل بيننا مقطوع وان جاء شي بنص رساله
سارت الدنيا مصـالـح كـل واحـد لـه هـدف يـرجـاه
والرجـل لو شفـت مدحه لك كثر وزيـارتـه يوميــه
فعرف ان معه هــدف ومعـه دروب ولـه ولـه ولـه
كل مـاقـلنـا انتهـى ذاك الخـطـر جانـا خـطــر مـنـه
|