(الرجل.. والأنثى) وحكاية الامتزاج
تقتضي الفطرة التي خلق الله عليها عباده أن ينجذب الرجل والمرأة لبعضهما.. ولكن شيء ما لا يمت للعادات والتقاليد بصلة، ولا للعرف الاجتماعي، ولا للموروث الثقافي يجعل من مسألة الانجذاب تلك أمرًا محرجــًا في بداية الأمر.. حتى يخطو أحدهما خطوة البداية ليصل ما قد يربط بينهما (بغض النظر) عن نوعية الرباط أو موافقته لدين أو عادة أو جنس.
وتبدأ قصة كألف قصة كل يوم.. صداقة.. حب.. زواج.. أيــًا كان نوعها..
ويظل الرجل هو المسيطر، وتظل الأنثى مثار الجدل
ويظل الخجل الأول.. محط ذكرى لذيذة
ويظل اللقاء الأول.. صورة لا تمحى ولو بعد حين
ســِــحرٌ أو أشد تأثيرًا، هو ما يربط بين رجل.. وامرأة
وكأن كل الاختلافات والتناقضات التي يتراشقان بها وقت التوتر ليست إلا كذبة، تتلاشى إذا ما هدأت النفوس واستلم القلب زمام اللقاء!
رهبة تجمع قلبين
وحكايا اختلاف
وأنتَ (لا تفهمني)
وأنتِ (كما الأطفال)
وهجومٌ.. ومضايقاتٌ.. وفجوات
ثم – أهلاً – بحرارة
وتوافق تام
ومن جديد
سبحان الله
ما الرجل والمرأة إلا نقائض تجتمع فتجسد المعنى الكامل للوفاق
.
.
catch me if you can
sho sho
|