نخدع أنفسنا لنرضي ضمائرنا
‏​‏​‏​‏​‏​‏​كثيرا نتعامل مع ضميرنا بقاعدة [أرضيك لأخدعك]
نقضي الساعات- نأكل لحوم الآخرين،
نغتاب ونفضح العيوب،ونستمتع بكشف الأستار
وإذا انتھينا,
تنھدنا وقلنا :ستر الله علينا وعليهم!
(فقط لنرضي ضمائرنا)

- نهجر الوالدين،نتجاهل وحدتهم واشتياقهم ثم نزورهم آخر الأسبوع لتناول الغداء ونرمي عليهم الأبناء
(فقط لنرضي ضمائرنا)

نبخل ونخاف على الريال ننسى حقوق الفقيرثم تأتينا حالة الكرم فجأة! فنكدّس الملابس القديمة في الأكياس لنتخلص منها بحجة التبرع
(فقط لنرضي ضمائرنا)

ننسى الأحباب ونغيب عن حياتهم وأفراحهم وأحزانهم ثم نرسل رسالة على الهاتف"بارك الله جمعتك"
(فقط لنرضي ضمائرنا)

نقّصر بتربية الأبناءنجهل مشاكلهم وحاجاتهم نغيب عن أحضانهم وحكاياتهم ثم ندخل عليهم ببعض الهدايا!
(فقط لنرضي ضمائرنا)

-نحملق في المشهد الخليع ومتابعة الأغنية والمسلسل الهابط! ثم بعد أن ننتهي يتمتم لساننا بـ"أستغفر الله العظيم"
(فقط لنرضي ضمائرنا)
ما أكثر ما نخدع ضمائرنا،ونتعامل معها كالمريض نعطيه حقنة مخدر ليرتاح فترة،
بينما مرضه لا يزال منتشرا في الجسد!! فلـننتبه قبل أن تزداد جرعات التخدير
مماتصفحت وراق لي