مع إحترامى الكامل للأستاذة ثريا الشهرى ،،، فأنا أتفق معها فى نقطة وجوب الضغط على الإيجابيات لإنماءها و تفعيلها ، فحين تقوم صحيفة بلجيكية ( إسكندتافية - بنت عم الدانماركية ) بمثل هذ العمل كان لابد أن نقوم نحن المسلمين بحملات أوسع إنتشارا و أشد وقعا من تلك التى قمنا بها ، ضد الرسوم الكاريتيرية ، فكان من شأن هذا أن يجعل الغرب يعيد حساباتة حول الإسلام و المسلمين .
و لكنى أختلف معها فى الحديث عن ما أسمتهم بالجماعات الإسلامية ( التكفيرية ) فمثل هؤلاء الناس لا يجوز تناول فكرهم و قضاياهم بمثل هذا التهميش ، بما قد يعطى عنهم إنطباعات خاطئة لدى العامة ،،، و أنا أرفض تماما سياسة التعميم و إطلاق النظريات بغير علم ،،، و ليس كل مسلم طالب بتطبيق شرع الله فى الأرض بإرهابى و لا مقاتل و لا إنتحارى ،،، و لا علاقة للأمر هنا بتقويض الحكومات و لا إرباكها ،،، إذ الحكومات مرتبكة من تلقاء نفسها ،،، و قضية الحاكمية تلك التى إستعرضتها الإستاذة فى سطرين ، تتكلم فيها مئات المجلدات بالشرح و التمحيص ،،،،،، لا و الله ،،،، ما يجب أن تناقش الأمور الدينية هكذا على العوام و بهذا الإقتضاب و التهميش ،،،،،، و لا ننسى قول عمر ، رضى الله عنه : ( لقد وليت عليكم و لست بخيركم ،، أطيعونى ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيت فلا طاعة لى عليكم ) ،، فأين الحكومات المرتبكة ( حسب تعبير الكاتبة ) من منهاج عمر ،،، و أى منهم أطاعت الله فى العباد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|