تهدى الأمور بأهل الرأي ماصلحت ***فإن تولّت فبالأشرار تنقاد
إذا تولى سراة الناس أمرهم *** نما على ذاك أمر القوم فازدادوا
أتساءل ، كيف يكون حال الأب المسكين حينما يجد مخلفات ابنته في الانترنت وهو الأب الذي رباها وعلمها ووفر لها كل سبل الراحة والعيش الكريم ، وكيف يكون حال الأخ والقريب ومن يتصل بها برحم ، وكيف يكون حال الزوج الذي ربما شاهد ذلك بعد أن تزوجها وخلف منها ؟
إنها مصيبة وكارثة لايدرك لها ساحل ! كيف لا والمؤكد أن أدوأ الداء الخلق الدنيء واللسان البذيء وكلاهما في هذا المدار!
كل ذلك لأجل لذة حيوانية خسيسة زائلة ، تباع لأجلها أسمى معاني الشرف والقيم الإنسانية والأهم من ذلك كله ينسى فيها المسلم ربه الذي يعلم يقينا بأنه سيحاسبه على كل صغيرة وكبيرة فإما جنة وإما نار!