تهدى الأمور بأهل الرأي ماصلحت ***فإن تولّت فبالأشرار تنقاد
إذا تولى سراة الناس أمرهم *** نما على ذاك أمر القوم فازدادوا
أتساءل ، كيف يكون حال الأب المسكين حينما يجد مخلفات ابنته في الانترنت وهو الأب الذي رباها وعلمها ووفر لها كل سبل الراحة والعيش الكريم ، وكيف يكون حال الأخ والقريب ومن يتصل بها برحم ، وكيف يكون حال الزوج الذي ربما شاهد ذلك بعد أن تزوجها وخلف منها ؟
إنها مصيبة وكارثة لايدرك لها ساحل ! كيف لا والمؤكد أن أدوأ الداء الخلق الدنيء واللسان البذيء وكلاهما في هذا المدار!
كل ذلك لأجل لذة حيوانية خسيسة زائلة ، تباع لأجلها أسمى معاني الشرف والقيم الإنسانية والأهم من ذلك كله ينسى فيها المسلم ربه الذي يعلم يقينا بأنه سيحاسبه على كل صغيرة وكبيرة فإما جنة وإما نار!
ما أجمّــل
أن تلتـقـــي بصــديـــق قــديـــم ،،
يُخـبــرك أنّ أيـامـــه معــك
كــانـت اجمـــل ايــام حيــاتـــه
وردددة
" قد نمارس تمثيل
( النسيان ) ,
ونحاول أن نسلو , ومع أول مشاهدة أثر
أو سماع اسم أو نفثة عطر
تستيقظ المشاعر المدفونة "
وردددة
:: إرضاء الناس غاية لا تدرك ::
:: راجع نفسك وأرضى ربك ::
:: لا تهتم بعدها لمن كرهك أو حبك
http://www.youtube.com/watch?v=rDMeqgtZ0Lg