"سبق" ترصد بيوت طين مهجورة تحوّلت إلى أوكارٍ للمجرمين

ةشقران الرشيدي- سبق- الرياض: طالب سكان الأحياء القديمة في الرياض، أمانة وشرطة العاصمة والجهات المعنية الأخرى ومُلاك البيوت الطينية المهجورة، بإزالتها أو مراقبتها ، إثر استخدامها من قِبل مجهولين ومنحرفين ومجرمين؛ لممارسة نشاطاتهم الإجرامية فيها.
ولا تزال بعض بيوت الطين المهجورة في أحياء الرياض القديمة صامدةً في وجه الزمن، عصيةً على المد العمراني والتطوير باقيةً كبثورٍ تشوّه وجه مدينة الرياض الجميل؛ بل إن بعضها تحوّل إلى أوكارٍ للمجرمين، ومروّجي المخدرات، والمدمنين، والعصابات الخطرة، ومرتعٍ لبعض العمالة المخالفة الذين يجدون في خرائبها المهملة، وتخوّف الناس من دخولها مأوى ومسكناً يجتمعون فيه مع حلول الظلام؛ ليمارسوا سلوكياتهم المنحرفة ونشاطاتهم وممارساتهم اللا أخلاقية التي تذمّر منها المواطنون والمقيمون من سكان تلك الأحياء.
"سبق" دخلت تلك البيوت، وتجوّلت في دهاليزها وغرفها وزواياها المظلمة؛ لتكتشف أنها رغم مظهرها الخارجي المخيف والمريب إلا أنها فسيحة وواسعة من الداخل وهادئة، وهي مكانٌ مثالي للتخفي والاختباء عن أعين الجهات الأمنية.
ورصدت كاميرا "سبق" عديداً من المخالفات داخلها كوجود بقايا إبر ، وزجاجات مُسكرات، وملابس ممزقة، وفرشٍ، ومسروقاتٍ، وخزائن حديدية انتزعت أبوابها وتهشمت جوانبها نتيجة فتحها بالقوة، إضافةً إلى أوراقٍ رسمية ممزق.
|