قصة واقعيه لشاعر شمراني
أخبرني أحد الزملاء من قبيلة شمران أن خالة كان شاعر وكان له صاحب يكن له كل الإحترام والتقدير ولهما أكثر من عشرون سنه وهما أصدقاء حسب ما قال زميلنا هذا فذهبمع صاحبه هذا إلى منزله في أح القرى القريبه منهم ، الشاهد إن الشمراني شاهد أخت زميله فأعجب بها من حسن جمالها وكاد أن يطلب يدها منه إلا أن جاهم زميل لهم ثالث كانوا كلهم معزومين عند هذا الرجل ، فحكى الشمراني قصته لزميله الثالث هذا ورد عليه بصوت منخفظ ( أنتبه تراهم خط 110) فتحسف الشمراني على سماع هذا الخبر ، وكما تعرفون العادات والتقاليد الموجودة عندنا وعند أكثر الناس لا تسمح بذلك ، المهم أنشد الشمراني هذه الأبيات البيت قائلاً
ياليتني ماني بحرٌ ولد حُر
وعلن وغير كلمة الحُر مرَه
كله على شان الطاطم مقشر
أحبها لكن ماهي بحــــــــــــره
أنا أدري أن اللي لقيته مقدر
لكن جدي فاهماٌ مايغــــــــــره
يالله تنصرني على حظً أعثر
ولا على درب المنيه تجره
00000000
فقام هذا الرجل من منزل زميله قبل أن يتناول فنجان القهوة وكان الفراق بينهما للابد بسبب تلك العادات والتقاليد وكان ذلك فراقهما حسب ما رواها لنا زميلنا ( علي حامد الشمراني ) وكانت الحقيقه نهايه مؤلمة بسبب عادات وتقاليد لا صحة لها في الأسلام 0
|