بسم الله الرحمن الرحيم كاتبنا العزيز...مشهور نعم هناك طبقة متعلمة و متفتحه بين أبناءرباع و لكنها تعشق و تهوى التقاليد التي تجعل للشخص هوية و مرجع يستند عليه لا أن يكون مشتت و متلهف للركض وراء صور الحياة الغربية التافهة. لا ننكر وجود العديد من من الاحداث التي سبقنا عليها اخواننا الحضر و لكن ننكر مساهمتنا في العديد من الاحداث الحالية كالمشاركة و جمعيات النفع العام ... سواء مشاركتنا تحمل طابع التنفيع الشخصي أو المشاركة الفعالة. أما المشاركة التي لأتنفع فهي مضيعة للوقت و ابتعاد عن الاسرة و التي تعتبر لب المجتمع و نواته. لم نتقدم و يظهر لنا مكانة نعتز بها ( و ان كنت لا تراها أو تحاول أن تغمض عينيك عنها) الا باتباع منهج التيار الديني أو القبلي و تمسكنا بهذا النهج أثار قريحة البعض. لا ننكر وجود العديد من الامور السلبية بالنظام القبلي و لكن النظام تطور الى الافضل في ظل التمسك بالشريعة الاسلامية و التأثر بالظروف المحيطة و لكن لم يتغير و يفقد هويته. رأينا العديد فقدت هويتها لدرجة ظهور العديد من السلبيات كقطع الأرحام و تقليل الزيارات و ضعف في المعرفة الاجتماعية لدرجة عدم معرفة الجار ناهيك عن ظهور الجنس الثالث و الميوعة بين الشباب. نعتز بحياتنا القبيلة و التي تاج على رؤوسنا و ندعمها باقتناع. و شكرا لكم