مَــــــدخل


طـــآلع عآلمــوت يــــآ أمِي بتحــدّى آلمـــــوت ...
آلظـــآلم خلّى عيشتنــآ أصعـَب من آلمـــــوت ...
روحِـــي على كفـي بتحـدى آلظـآلم بآلصــوت ...
طـــآلع والشعــب نتظـــآهر ونعــلّي آلصــــوت ...

طـــــآلع عالمــوت يــآ أمِي لـآ تخـــآفي علـــيّ ...
آلخايـــــف ميّـــت يــآ أمِي وآللـي بيــطلع حـيّ ...
وأمانــــة عليــكي يــآ أمِي كرمــــــــآل عينـــي ...
لـو جَــــآلك خَبـــري يــآ أمي لـآ تبـــكي عــليّ ...





تصوّر معي : لو قيل لك الآن أن وآلدك او اخيك من امك وابيك هنآك يُصارع الموت في سوريا هل ستفآرق شآشه الأخبآر لحضة وآحدة ..!

هذآ هو مآيأمر به ديننا الحنيف ان نتداعى ونتعاطف ونقف بجانب اخواننا السوريين وكأننا من أم وآحده وأب وآحد وبالحقيقة مآيجمعنآ

هو " إله وآحد " وهو أعظم من يجب علينآ تقديسه وتمجيده وحُبّه والأخلآص له .




تفكّروآ معي في هذه الآية العظيمة : [ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ]

أعلموآ أخوتي وأخوآتي ان الله ينزل البلآء العظيم احياناً ليتختبر صدق جميع المسلمين ليَميز ويفْرق بين المؤمن وآلمنآفق !


لم لا نجعل هذآ البلآء في المجآزر التي تحدث في سوريا سبب في تلآحمنآ آلمسلمين ..؟! الا تعلمون ان انشغال الامه عن بعضهآ البعض

احد اسباب تفرقهآ وشتاتهآ وهذآ مايسعون له الغرب منذ زمن طويل لكن جآءت الثورات لتوحّد الصفوف المتفرّقه, وتوقض السُبات العميق,

وتحيي الصمت المميت للمسلمين وتجمعهم من جديد على كلمة سواء وهي |[ لآ اله الا الله وأن محمداً رسول الله ]|


اعلموآ أخوتي ان البلآء لآ يختص بالسوريين بل بنآ نحن ايضاً وان لم نهب لنصرتهم فسيحل علينا مآهو أفضع دون شك

قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [ مَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، وَتُسْتَحَلُّ حُرْمَتُهُ ، إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي

مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ خَذَلَ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ ، إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ]









قال صلى اللهُ عليهِ وسلم :
" مثلُ المؤمنينَ في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثلُ الجسدِ، إذا اشتكَى منهُ
عضو تداعَى لهُ سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحُمى "



سُوريّا الإباء ونغماتُ الصمـــــــــود ..
سُوريا هتافُ الحقّ وزئيرُ الأسود ..
سُوريّا بكِ شمـــسُ حقٍ ستُـــــشرق ..
حينَها ينشرُ الخيرُ والنصرُ يبـــــرُق ..


آخواني وَ أخواتي /
الكُل يرى وَ يعرف وضعَ اخوَانِنا فيْ سُوريَا : (
يُعانُونْ مِنَ الظُلمْ , وَ القَتلْ , وَ التَشريدْ
كَمْ مِنْ طِفلٍ تَيتَمْ
وَ كَمْ مِنْ إمرأةٍ تَرمَلتْ
وَ كَمْ دَمعَه ذُرِفَتْ
أمٌ مَاتَ إبنُهَا , اُختٌ مَاتَ أخِيهَا , إِمراَه مَات زَوجهَا , أخْ مَاتتّ اختُهْ

هُنـا /
كُلنا سُوريَا ♥
عِبارَاتكُمَ , دَعواَتكُمْ , وَ كُلْ شَيءْ لِ سُوريَا فَقطْ





وفي الختآم أسأل الله أن يتقبّل عملي آلبسيط وأن يجعله حجّة لي ولكم يوم القيآمة لآ حجّةً علينآ,



والآن فرغ آلكلآم مني ولم تبقى لي سوى الدعوآت :


اللهم يا غياث المستغيثين ويا رجآء السآئلين ويآ ملآذ الخائفين ويا هادي الحائرين ويارب المستضعفين ويا ناصر المظلومين ويا قاصم الظالمين،

عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك ، أنت الأول بلا ابتـداء وأنت الآخر بلا انتهاء ، نسألك يا غوثنا، نسألك يا حرزنـا نسألك يا ركننا ،

اللهم إنك ملكت أمرك على إخواننا بسوريا فاجرا كفارا ، ظالما سفاحا ، فما راعاهم فيك ولا راقبك فيهم وطغى وبغى ، وتجبر .


اللهم إنا نشكو إليك بيوتا هدمت ، ودماء سفكت ونساء رملت وأطفالا يتمت وشبابا قتلوا ، فاللهم انزع عنه عافيتك، اللهم أحرق قلبه وفتت كبده ,

اللهم لا تنصب له ظهراً ولا ترفع له رأسا ، ولا تنطق له لسانا ، ولا تغمض له عينا ، اللهم لا تحقق له غاية ولا تقم له راية ، اللهم إنه قد استعرض قوته

على إخواننا فأرنا فيه قوتك يا جبار يا قوي يا متين ، اللهم اشدد بأسك عليه وعلى جنده وشيعته الظالمين .


اللهم إنا نسدد سهامنا نحوه فاللهم صوبها, يا ذا البطش الشديد يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما تريد اللهم انتقم للضعفاء والثكالى

واليتامى والجرحى والشهداء ، اللهم شتت شمله وفرق جمعه ونكس رأسه واخزه يارب العالمين عاجلا غير آجل .

ّ~




مَخــــــرج


أنـا يــآ برجعـــلِك يــآ أمي مرفــــــــوع آلــــرآس ...
يــآ مستشهــد برفــع راســك مـآ بيــن النـــآس ...
والخـآيــف عـآيــش كالميـــت مـآ فيه إحســآس ...
أمـآ الشـــــهيد يــآ أمِي روحــــه بتنبـــــــــــآس ...

يــآ يـآمــو والله أنــآ بعــــــــــَرف يــآ أغــــــلى أم ...
آلدنيــــــــــآ مــآ فيـّـآ أرحَـــــم مـن قلــــب الــأم ...
لـآ تخــافي ولا تبـــكي ابنـــك بيتحــدى الظلـــم ...
زغــــردي لــو جيتــك مستشهـِـد يــآ أعــظم أم ...