عندما نتحدث عن الموضوعية..يجب ان نتجرد عن الانانية...بمعنى ان الانسان عندما يناقش موضوعا معينا..يناقشه بمعزل عن الذاتية..بعيدا عن كل ما يلتصق بالانا..او بالانتماء..نناقشه وكان الموضوع ليست له اي علاقة ببلدنا او بشعبنا..لان مناقشة المواضيع بهذه الطريقة تحرك المشاعر والعواطف وتثير العصبية وبالتالي تمنعنا من استعمال العقل والمنطق والتعامل مع الموضوع بتجرد وموضوعية..
والموضوع يتعلق بالتقدم والتاخر..وتساؤل الاخ احمد كان واضحا..فالمجتمعات العربية كلها بدون اي استثناء ياتون متاخرين..في جميع المجالات وفي جميع الميادين..
فالعدل اساس التقدم وهو اساس بقاء الانظمة كيفما كانت نوعية هذه الانظمة...وعندما نتحدث عن العدل لا يعني ان يكون في وزارة العدل بين الجدران..ولكن يجب ان يتحول الى سلوك يومي في كل الميادين ..بين المواطنين والموظفين والعمال..وكل هذا يساهم في تقوية الهوية والمواطنة...
فالمواطن يجب ان يحس بانه جزء من الوطن..يمده ويستمد منه ..ويحس فيه بالطمانينة والامن والامان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي .....
هذا..وان غاب العدل ساخ وتفسخ كل شئ..ونشات الهوة بين الانظمة والشعوب...
والدليل هو الربيع العربي
وما حدث في جل الدول العربية وما يحدث في بلد -اشقائنا- الحبيب سوريا
وأعتذر لكم
هذا مجرد رأي
لكنه ممأسس
|