لما كان بقية الإخوه غير راضين عن صنيع أبيهم
يعقوب وتقريبه لأبنه يوسف عليهما الصلاة والسلام
ذكروا فيما أخبر الله جل وعلا عنهم :(إن أبانا لفي ضلال مبين)
لم يقصدوا بالضلال ماهو ضد الإمان ،لآن ذلك كفر وإنما القصد أن أباهم لا يحسن أمور الدنيا لتقريبه يوسف وإبعاده لهم وهم له الأنفع في نظرهم
فليتنبه المسلم لذلك ,
|