عجباً لراحل ٍ مات وما تزود للرحلة، ولمسافر ٍ ما جمع للسفر رَحْلَهُ، ولمنتقل إلى قبره لم يتأهب للنقلة، ولمفرط في أمره لم يستشر عقله، مرَّ الأقران على مَدرَجَه، وخيول الرحيل للباقين مُسرجة .. سار القوم إلى القبور .. إلى متى هذا التسويف؟!
البضاعة كلها بهرجة!
والطريق صعبة وعرة، وستعرفون الخبر وقت الحشرجة.
جزاك الله خير أختي والله يجعل قلوبنا مطمئنه ويعيننا على ذكره وشكره وحُسن عبادته...تحيــــــــــــــــة