عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06/10/2006, 03:45 AM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7438 يوم
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم : 10000
 معدل التقييم : مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من ندم الى ندم حياتنا



من ندم إلى ندم: حياتنا!

في مذكرات الفيلسوف الراحل برتراند راسل يقول: ندمت على أشياء كثيرة في حياتي.. وندمت على أنني لم اسأل كثيرا..
مع أن الفيلسوف كان كثير التساؤل لدرجة أن مربيته كانت تقفل فمه بالقوة.. وكان يغيظها بأن يتظاهر بالنوم ويحلم بصوت مرتفع.. وفي نومه يسأل نفس الأسئلة!!
أما الشيء الذي ندم عليه حقيقة فهو انه رأى سيدة تضرب زوجها بالقلم وانزعج.. وتمنى أن يمد يده ويضرب الزوج قلما آخر.. لأن الرجل الذي يقبل أن تصفعه سيدة مرة واحدة ولا يتحرك يستحق أن تمتد إليه الأيدي.. كل الأيدي!
ولم يشأ الفيلسوف أن يسأل إن كان هذا الرجل قد تلقى الإهانة لسبب وجيه.. أو بلا سبب!.. إنه استنكر الموقف.. ورفض أن يراه أو يقترب منه أو يسأل عن حقيقة الأمر.. لو فعل ذلك رجل شرقي لقال الناس: انه شرقي.. أحس بإهانة في رجولته.. وعطل عقله.. ولم يفكر في هذه القضية.. ولكن الذي فعلها غربي وأعظم فيلسوف!
ويقال إن الأديب الفرنسي فلوبير قد ندم على أن الله لم يخلقه امرأة.. ويقال أيضا إنه يتمنى أن يحوله إلى امرأة ولو عشر سنوات.. لأنه أراد أن يعرف بالضبط كيف تفكر المرأة.. أراد أن يعرف الجانب الأخر من هذه الدنيا.. فهو لا يعرف إلا ما يدور في رؤوس الرجال.. ويتخيل الباقي مع انه عندما فرغ من روايته «مدام بوفاري» قال عن نفسه: أنا هذه السيدة!!
أما أديب ايطاليا البرتو مورافيا فقد أصيب بشلل الأطفال وهو صغير ولم يذهب إلى المدرسة.. وتعلم أربع لغات في سريره.. وقرأ آلاف الكتب نائما على ظهره معظم الوقت.. وهو يندم على انه لم يشتغل بتربية الدواجن وهو صغير، فقد اقترح عليه أحد أقاربه أن يشغل فراغه ويحرك ساقيه.. ولو فعل ذلك لاستطاع اليوم أن يمشي بدون أن يعرج.. وبدون أن يكون ضعيف السمع!!
أما الأديب الانجليزي نوبل كوارد فقد أعلن في إحدى الحفلات انه لم يندم على شيء في حياته، وان هذا هو الشيء الوحيد الذي يستحق الندم.. إذ كيف يعيش الإنسان مؤلفا وممثلا وسكيرا وفاجرا واراجوزا وساخرا وكافرا بدون أن يشعر بالندم مرة واحدة.. كان يجب أن يندم على انه بدد حياته فيما ينفع الناس.. وكان الأفضل أن يشغل نفسه بنفسه فقط.. أما الناس فلا يساوون هذا العذاب!! أما نحن أبناء الريف المحافظ الخائف فقد ربينا على الندم.. أن نندم على ما فعلنا وعلى الذي لم نفعله أكثر!



في مذكرات الفيلسوف الراحل برتراند راسل يقول: ندمت على أشياء كثيرة في حياتي.. وندمت على أنني لم اسأل كثيرا..
مع أن الفيلسوف كان كثير التساؤل لدرجة أن مربيته كانت تقفل فمه بالقوة.. وكان يغيظها بأن يتظاهر بالنوم ويحلم بصوت مرتفع.. وفي نومه يسأل نفس الأسئلة!!
أما الشيء الذي ندم عليه حقيقة فهو انه رأى سيدة تضرب زوجها بالقلم وانزعج.. وتمنى أن يمد يده ويضرب الزوج قلما آخر.. لأن الرجل الذي يقبل أن تصفعه سيدة مرة واحدة ولا يتحرك يستحق أن تمتد إليه الأيدي.. كل الأيدي!
ولم يشأ الفيلسوف أن يسأل إن كان هذا الرجل قد تلقى الإهانة لسبب وجيه.. أو بلا سبب!.. إنه استنكر الموقف.. ورفض أن يراه أو يقترب منه أو يسأل عن حقيقة الأمر.. لو فعل ذلك رجل شرقي لقال الناس: انه شرقي.. أحس بإهانة في رجولته.. وعطل عقله.. ولم يفكر في هذه القضية.. ولكن الذي فعلها غربي وأعظم فيلسوف!
ويقال إن الأديب الفرنسي فلوبير قد ندم على أن الله لم يخلقه امرأة.. ويقال أيضا إنه يتمنى أن يحوله إلى امرأة ولو عشر سنوات.. لأنه أراد أن يعرف بالضبط كيف تفكر المرأة.. أراد أن يعرف الجانب الأخر من هذه الدنيا.. فهو لا يعرف إلا ما يدور في رؤوس الرجال.. ويتخيل الباقي مع انه عندما فرغ من روايته «مدام بوفاري» قال عن نفسه: أنا هذه السيدة!!
أما أديب ايطاليا البرتو مورافيا فقد أصيب بشلل الأطفال وهو صغير ولم يذهب إلى المدرسة.. وتعلم أربع لغات في سريره.. وقرأ آلاف الكتب نائما على ظهره معظم الوقت.. وهو يندم على انه لم يشتغل بتربية الدواجن وهو صغير، فقد اقترح عليه أحد أقاربه أن يشغل فراغه ويحرك ساقيه.. ولو فعل ذلك لاستطاع اليوم أن يمشي بدون أن يعرج.. وبدون أن يكون ضعيف السمع!!
أما الأديب الانجليزي نوبل كوارد فقد أعلن في إحدى الحفلات انه لم يندم على شيء في حياته، وان هذا هو الشيء الوحيد الذي يستحق الندم.. إذ كيف يعيش الإنسان مؤلفا وممثلا وسكيرا وفاجرا واراجوزا وساخرا وكافرا بدون أن يشعر بالندم مرة واحدة.. كان يجب أن يندم على انه بدد حياته فيما ينفع الناس.. وكان الأفضل أن يشغل نفسه بنفسه فقط.. أما الناس فلا يساوون هذا العذاب!! أما نحن أبناء الريف المحافظ الخائف فقد ربينا على الندم.. أن نندم على ما فعلنا وعلى الذي لم نفعله أكثر!



 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 12594 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 8961 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 11152 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 13474 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 8746 20/12/2013 11:12 PM