هذه الصورة يجب أن تُدرّس
يجب أن تستخرج منها كل المعاني والجمل . .
والحكايات عن العزة عن الكبرياء عن الهيبة / :
الصورة توضح
الملك فيصل رحمه الله
وكسينجر
الصورة كانت بعد إيقاف البترول عن أمريكا وتلاحظون الذل والمهانة على وجه "
كسنجر " . .وحينما سأل كسنجر
الملك فيصل
- رحمة الله عليه - عن مطالبه قال : زوال اسرائيل
ويقول ”
كسنجر” -وزير الخارجية الأمريكي الأسبق- في مذكراته :
أنه عندما إلتقى
الملك فيصل في جدّة عــــام 1973 م
في محاولة لإثنائه عن وقف ضخّ البترول !
رآه متجهما ً, فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة فقال :
" إن طائرتي تقف هامدةً في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ، و أنا مستعدٌ للدفع بالأسعار الحرة؟! "
يقول
كسنجر : فلم يبتسمْ الملك !
بل رفع رأسه نحوي , و قال : " و أنا رجل طاعن في السن ، و أمنيتي أن أصلي ركعتين
في المسجد الاقصى قبل أن أموت ،
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية ؟!
ومن اقوال
الملك الفيصل رحمه الله
في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي
شارل ديجول معه , في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ..إسرائيل _ قال ديجول : " عليكم ان تقبلوا بالأمر الواقع , فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه _ كما يقول بعض العرب _ بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي " . وعلى الفور كان رد
الفيصل . " إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!! وبعدها كان ديجول دائما ً يردد
" الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين"