القصيده متاحه لمن يرغب الرد
يـاحــوى لا تـفــرحيــن بـمــا يــروجــلــك و يـنـشـــرى
من ناسـن باعـوا الحيا والديـن والخلق النبيـل السـامــي
لا عـروبـه فـي دمــاهــم لا شـهـامـــه عـنــدهــم لا دـين
ذاك لـيبـرالـي وذا شــوعــي وهــذا مـذهـبــه عـلـمـاني
عـلمـنـوا بـعـض الـمـذاهـب والـمـذاهــب مــا تـعـلـمنــا
مـالـهــم هــدفــن فـي الـدنيـا ولا غـايـه سـوا تـجـريدك
مـن ثيـابـن ضـافيـه ربـي وهـبـهـا لـك مـع الـجـلـبــاب
ثم تنـزيـلك لمـيـدان الـرخـاصـه وأنـتـي أغـلـى مــنهـم
والـهــدف تـبـقـيـــن سـلـعــه عـنـدهــم يـتــداولـنـهــا
أحذري من مـا يـحـاك فـي الخـفـا ضـدك من الـجـلابـه
والـذي قـد قـامـرو بعــرا ضـهـم مـن سـابـق الـزمـان
هـذولا مـا ينتـمــون لـمجـتمـعنــا وأرضـنـا تـنـفــاهـم
مثـل مـا نـفيـو مـن أرضـن كـانـوا أول يـسـكـنـونـهـا
وأنا من غيره بدعت الهيض وأخشى يكسبون الجوله
بـعـد مـا شـفـت أن قـاضـي الارض سـلمهـم قـضـيتـه
|