أهلا ومرحبا بك وسهلا يا تاج راسي في هذا الموضوع المتميز الرائع والحمد لله على سلامتك أخوي الغالي مشعل بن محمد ودامك بخير حنا بخير أخوي الغالي مشعل ويحفظك ربي ويسعدك يارب ، والله يحفظ لنا بلادنا الغالية ويديم علينا نعمة الأمن والأمان اللهم آمين يا حي يا قيوم ولا يمكن ولا يوجد أي مقارنة بما نحن فيه من الأمن والأمان والطمأنينة وطاعة الله عز وجل كما رأيناه من خلال التلفزيون السعودي خلال أيام رمضان المبارك من راحة نفسية وطمأنينة للصائمين والمعتمرين حيث كانت لحظات روحانية جميلة وطعم خاص للعبادة في مكة ، وكذلك توفر اطعام الطعام وافطار للصائمين والقائمين من داخل وخارج الوطن ، وهذه من أكبر النعم التي لا توجد في أي بلد من البلدان ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح : ( من أصبح آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) رواه البخاري والترمذي وابن ماجه في الأدب المفرد . وبين من يلاحظ ويقارن ما يحدث في أكثر العالم من البلبلة والمشاكل والنوازل والفقر كما لاحظنا في الصومال الشقيق ، نسأل الله عز وجل أن يرفع عنهم مذلة الفقر وهذا يحتاج إلى شكر الله عز وجل وشكر ولاة الأمر جزاهم الله كل خير وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سلطان الخير وجميع ولاة أمورنا والأسرة المالكة اللهم آمين يا حي يا قيوم . تسلم لاهنت أخوي مشعل .