أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة - ترشيح الشيخ حمود بن احمد لعرافة رباع واعتذار الشيخ عيسى بن خماش

أضغط هنا · 18/07/2011, 02:50 AM

اليوم سوف اوفي بوعدي وان كان الذي كنت انويه غير هذا فالسيرة لم تكتمل ولاكني قد اكون مقصرا في حق احد اعلام رباع المساريه الشيخ الوالد جارالله الفقيه رحمه الله وجعل الجنة ماواه ومعذره من كل اخواني واقاربي ان كنت قد اتيت على شي لم يروق لهم او انتقصت من حق علامه يشهد له التاريخ وشهادتي فيه مجروحة ولاكن هي الحقيقة رحمه الله وجعل الجنة ماواه فهذا حقه علينا الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ جار الله بن محمد بن جار الله الفقيه رحمه الله وجعل الجنة مأواه

أنني اليوم سوف أنجز مهمة قد وعدة ان اسطرها لتكتمل السيرة الذاتية لرجال عاش بيننا وعرفه التاريخ بما تعني هذه الكلمة من معرفة حديثي اليوم عن شخصية قل ان تجد لها مثيل بين القبايل عاش حياته بين ربعه معززا مكرما من الصغر سلك طريقه بشرف وامانه وكرم وعز ونشاء وترعرع بين أقرانه في قرية المساريه رباع أهله وديرته وحياته واكان طموحه ان يصل الى أعلى الرتب فوصل بجده واجتهاده وحياته التي تبلورت في الصغر بالمشاق أحيانا وبالكرم والجود عاش انه الشيخ الوالد جارالله بن محمد بن جارالله الملقب بالفقيه نعم سوف أتحدث عن ذالك الرجل الذي وهب حياته فدا للكرم والجود من صغره عاش حياته كما كان يريد لها ان تكون فالشيخ جارالله هو ابن رباع المساريه وهو الذي عاش حياته في كنف والده ومن ثم تحمل المسؤولية عنه بعد وفاته انه الابن الأكبر لوالده محمد بن جارالله وجده لوالده هو جارالله اذا هو جارالله بن محمد بن جارالله الذي قد عاش في كنف جده ووالده من بيت فقه ودين وكما أسلفت فقد كان اجود الناس جودا بماله وحياته ورجولته عرفه البعيد قبل القريب احب الناس اليه إكرام الضيف الشيخ جارالله بن محمد بن جارالله عاش في القرية معزز مكرم ويحب ان يحيا حياة الرفاهية من الصغر عزيز نفس تعلم في الصغر علومه الدراسية في القرية على ايد بعض الفقها ومن ثم غادر الى السودان لتكملت تعليمه وعاد متسلحا بالعلم والمعرفة وقد قدر له ان يتعلم العلاج بل أعشاب واصبح طبيب عربي يعالج الى جانب الكرم والجود الذي رافقه في حياته لقد بقي في القرية ولم يكن يرضي بأقل من ان يكرم ضيفه ويسعد الآخرين على حساب شقاه حتى اتا يوم وقد ضاقت به الحياة في القرية وقد وصل به الكرم والجود الى ابعد الحدود ولم يكنز مالا بل اكنز شرف وسمعة وكرم حاتمي الكل يشهد له بذالك حتى في احنك الضروف واكرام الضيف الشيخ جارالله قوي في اراه وتصرفاته يحترم بين ربعه وقد نوهة عن ذالك في كتابتي عن الشيخ الكبير والعريفة خاله محمد بن يحيى العسيري الذي كان ساعده الايمن وكان يحبه حب ليس له وصيف فقد كانا لايفترقان الوفاطبعهم والمحبة ديدنهم الشيخ محمد بن يحيى العسيري والشيخ الابن جارالله بن محمد الفقيه الذي يقدر خاله ويحترم مقامه ويوفيه في كل قولا قاله يستزيد من حكمته ويسمع له ويحبه حب لايوصف بين الرجال يحب جلسته في المجلس ويدعوه في المناسبات وقل مناسبة لم يكن خاله محمد موجود فيها وقد حزن علييه حزن شديد عند ما سمع بوفاته وامنيته ان يكن قد رآه قبل مماته لقد غادر الشيخ جارالله القرية غادرها رغم حبه لها ولاكن قد يجد حياة افضل من حياته في القرية بعد ان ضاقت به السبل ولربما يكون في السفر سبع فوايدي كما يقال وبلفعل عندها غادر الى المنطقة الشرقية في ذالك الوقت وفي السبعينات الى ا ن السفر إلى ألظهران كالسفر لأمريكا اليوم من العنا بمكان ومن يصل الى تلك البقعة من الأرض فيها بدا البترول ينتج وفيها شركة اسمها شركة ارامكو الامريكيه الظاهران كانت لاينات أي بيوت من الخشب وهي سكن عمال ارامكو الشيخ جارالله عمل في ألظهران بين عدد قليل من ابنا زهران في ذالك الوقت ماذى عمل الشيخ جارالله في الظاهران لقد عمل مدرس للجنود في ذالك التاريخ الوالد الشيخ جارالله مدرس للجنود فين في ألظهران ومع من مع الأمير عبد العزيز بن جلوي رحمهم الله جميع امير المنطقة الشرقيه والأمير عبد العزيز بن جلوي يخافه أي انسان في ذالك الوقت ولا يستطيع أي شخص يصل الى هذه المنطقة والعيش فيها دون ان يكون واثقا في نفسه حق الثقة في ذالك التاريخ فان أمير الشرقيه له اخابه كل انسان حازم في احكامه بن جلوي نعود الى الشيخ جارالله وحياته الجديدة في المنطقة الشرقيه مدرس جنود الى جا نب عمله كطبيب عربي يعالج بالقران وفي اشد بقعة من المملكة انضباطا وتنضيما عاش الوالد الشيخ جارالله في المنطقة الشرقية سنين حتى انه لم يفكر بالعودة الى الديرة ابدا فقد غادرها وهو مثقل بالديون وقد وصل الى الشرقية وتغير الحال الشيخ جارالله لم ينسا القرية واهل القرية والصحاب ولاهل ولاقارب في حياته هم وعيشته سعادتهم وقد كان واجهه معروف في كل انحا القبيلة بكرمه وجوده وتفانيه كل شي يهون في سبيل عزة النفس واكرام الضيف حتى ولو لم يكن ميسور المهم ان يكرم ضيفه حتى سمي بحاتم طي في زمانه الشيخ جارالله هو الذي ادخل السيارة الى القرية بإرادة وتفاني هل القرية فقد أبا الى ان تصل السيارة الى القرية وكذالك فقد احضر لهم ألبا بور أي الطاحون طاحون الدقيق ومن يستطيع ان يشتري مثل طاحون الدقيق في ذالك الزمان القبيلة كلها حضرة لمشاهدة هذا ألد هره العجيبة التي قد أرسلها الشيخ جارالله الى قرية رباع انه ألبا أبور أي الطاحون فقد حمل على الأكتاف حتى وصل الى القرية نظرا لعدم وجود سيارة في ذالك الوقت تصل الى قرية رباع او الى نقعة بني حسن ولاكن ابنا المساريه حملو المكاين والمعدات الى منزلا الشيخ جارالله اكراما له وتقديرا لهديته اليهم الطاحون الكل في حاجته والقبيلة كلها سوف تتهافت على منزل الشيخ جارالله منهم من يريد ان يرا ماهذا الذي وصل الى قرية رباع طاحون وكما ان من اكبر العيب ان تجد الرجال تذهب لتطحن البر او الحب كما يسمونه فهو يعتبر من العار والعيب وكان كثير من الناس يمتنع ان يذهب ليطحن الدقيق في ذالك الوقت وكان كثيرا من الخبثا عند مايرون الرجل وهو ذاهب الى الطاحون يحاولون ان يعترضونه لسواله الى اين انت ذاهب ليرد عليهم وهو ناكس الراس ذهب لطاحون فيردون عليه تطحن وهنا الحرج بعينه فيرد عليهم بستحيا اخر الزمان نطحن نعود الى الشيخ وإنجازات الشيخ جارالله فقد عمر البيوت وتوسعت مساحة المنازل عنده من مجلس لمجلس واكرمه الله برزق وفير واصبح يرسل الهدايا ويرسل كل جديد الى ابناه واهله في قرية ربا وقد كان كريم في وجوده في القرية وفي سفره يلازمه الكرم اين ما كان وقد مضت الأيام وعاد من المنطقة الشرقية وكاد ان يعود الى بلاد زهران وكان هذا هو آمل العائلة ولاكن الشيخ جارالله قد وصل الطايف واستقر فيها وقد كان مقرب من آلا مير عبد العزيز بن معمر آمير أمارة الطايف رحمه الله فهو يعرفه معرفة تامة وكما انه طبيب عربي فقد رغب سموه ن يبقا في الطائف وبالفعل فقد بقي في الطا ئف وامن له السكن عن طريق سموه وعاش حياة كريمة يتبع الكرم اين ماحل هذا هو الشيخ جارالله وقد عاش سنين في الطائف حتى قيل انه لن يغادرها أبدا ولاكن الحياة كفاح لقد انتقل الوالد الشيخ جارالله الى الرياض وكانت صدمه كبيره لا أهله ومحبيه فبدل ان يعود إلى القرية والقبيلة فقد غادر الشيخ الى الغربة من جديد وفين في الرياض والرياض بعيدة ومشقه على محبيه الوصول أليها في ذالك التاريخ من الزمان ولاكن الوالد اراد بهذا ان يجدد نشاطه ويعيش في الرياض لان الرياض هي العاصمة والناس تسافر أليها من اجل العمل ولاكن الوالد الشيخ جارالله عمله الرئيسي هو الطب الشعبي وقد عاش في الرياض ايضا سنين من حياته سعد في بعضها وتعب في البعض الاخر لم يكنز ذهبا ولا فضة بل كنز حب الناس فيه وكرمه الذي عرف به لا يفرق بين صغير وكبير في الكرم الحاتمي ان الشيخ عاش حياته متنقل بين المدن في المملكة وقد غادر الرياض بعد ان مكث فيها عشرات السنين وذهب إلى جده وعاش فيه أيضا سنين حتى قيل انه سوف يقضي حياته ولن يعود الى مسقط رأسه ولاكن الشيخ جارالله بعد هذه الحياة المليه بالمفاجات والحياة المرة والحياة السعيدة التي جابهها بكل حزم لم يكل او يمل وقد بذل في حياته الشي الكثير وكسب رضا الناس جميعا فالكل عرف الشيخ جارالله ويعرفون منهو الشيخ جارالله فقد رثاه اخيه الشيخ عبدالله بقصيدة عصما تكررت على كل لسان رثاه وهو احب الناس اليه رثاه وهو حيا يرزق فقد قال القصيدة عند ما كان الشيخ جارالله في الرياض يعيش بعيدا عن القرية والمعنى في قلب الشاعر كما يقال فقد قال له ودعاه ان لايتغرب بل يعود اليهم ويعيش بينهم وهو يعرف كيف يصوغ القصايد ويرسلها لاخيه الشيخ عبدالله شاعر فقد كتبت عنه وعن قصيدته والشيخ جارالله شاعر وله قصايد جمه لاتقل عن قصايد اخيه عبدالله الذي يصغره سنا ولاكنهما معا ليسا شعار محافل بل شعار معرفه يقولون الشعر ويتمثلون به وهم يقصدون ما يقولون ولهم اليد الطولى في الشعر ومن اجود الشعرا شعرا وهذه بعض الجوانب عن الشيخ جارالله بن محمد الفقيه المعلم والكريم ولاجودي فجوده غطى على كل شي في حياته ومماته لم يترك مالا ؤ لافضه ولا ذهب بل ترك الشرف والعز والجود ولانسانيه وحب الناس له رحم الله الشيخ جارالله بواسع رحمته وادخله فسيح جنانه وتجاوز عن زلاته انه سميع مجيب الله ام تجاوز عنه واغفر له آنت الغفور الرحيم سبحان الله وبحمده سبحان رب العرش العظيم ارجو من أخواني وكل من يقرا هذه الأسطر البسيطة عن حياة الشيخ أن يدعو له فهو يستحق منا الدعا رحمه الله وجعل الجنة مأواه

اعيد كتابة القصيدة من جديد نظرا لاهميتها وهي من القصايد النادره حقا

يشيخ جارالله وشحدك على نجد الاقصا ** وشكرهك في نقاع ابني حسن وانحن اهلك

احدا عشر عام وانا كل يوم اترجا *** حتى موزع بريد الطايره مني ابا

هجم علينا وخذ مفتاح قلبي هربه ***** ما تسمع الى جناح الطايره ياهبيده

الرد

ياونتي ونت الملقوص من لجد لقصا ** يسامرونه وهو تحت الخطر وانحن اهلك

وكل ما جا يفيق رجه الموت رجا *** مقتول ملزم ثعبانا يلام النيابه

والناس ماينفعون الى رضي فيه ربه *** يستاهل الى على بيت الحنش ياهبيده

ابو مشعل