أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة - قصص من طفولتي ... اتمنى المشاركة من الجميع

05/06/2011, 02:51 PM

الاخت العزيزة احلى الديار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجهة الدعوة لي بان اشارك هنا في متصفحك عن الطفولة والصغر والذكريات وهذا اجمل ما يمكن ان يتحدث عنه المراء في الكبر ويعود بالذاكرة الى الورا الى سنين قد خلت ولاكنها تبقى في مخيلة كل انسان وعند مايتذكر ما كان يضحك تارة ويحزن تارة اخرى على الماضي الجميل وكيف كان وماذى هوا عليه الان اختي العزيزه ايه الاخوة والاخوات اقدم الشكر والامتنان الى الاخت العزيزه احلى الديار لااختيارها هذا الموضوع الشيق الذي يعود بنا الى الصغر ونتحدث فيه عن ذكرياتنا الجميلة التي لايمكن ننساء تلك المواقف وهي كثيرة جدا وما لديه منها سوف اروي لكم قصة واحدة منها لاتزال ترفرف في مخيلتي واضحك تارة واحزن تارة اخرى على ماحدث في ذالك اليوم وفي رباع الخير كان هناك عرس اى زواج احد ابنا رباع ونحن صغار حضرنا العرس وكانت الديرة اى القرية يمر بها نهر جميل يخترق القرية من الجهة الشرقية عبر الطرق واللنجول وكان هناك بئر والبئر ليس عميق بل هوا متوسط الحفر ونسبح فيه صغارا وكبار(اسمه بئر الصليلي ولاكن لمن يجيد السباحة وليس كل من هب ودب ينزل الماء وهناك كانت الناس تلهو في الفرح والاولاد يذهبون لسباحة ويدعون لها كل من يريد يسبح في اليم والبئروغيره وفي ذالك اليوم كان هناك نفر من الاصدقا ونحن نسبح اتا الينا احد ابنا القرية لايسمع ولا يتحدث انه ابكم ويدعى بهذاى الاسم (الابكم) كنيته نحبه جميعا وعنده ذكا خارق ولاكن خانه الحظ في هذا اليوم نحن على هذا الحال فصخ ملابسه وقفز في البئر معنى عند ما شاهد الاولاد يسبحون ولاكن الى اين الى العمق نزل ولم يكن يعرف السباحة مطلقا وقد صاح الجميع الابكم مايسبح الابكم نزل الى العمق ولم يطلع علينا ولاكنه طلع ثم نزل مرة اخرى وهواء مستصح اى عليه جسم كبير وكان احد الصبية يراقبه وعند طلعته الثالثه من العمق امسك به وتساعدنا عليه واخرجناه الى خارج البير وافرغنا الما منه وهوا لايعلم شي اى انه اغمي عليه وقد خفنا عليه من الموت المحقق وكذالك خفنا من والده الذي فعلا قد اتا عند سماع الصياح والجماعة كلهم اقبلو علينا من مكان العرس وشالو الابكم ولاكن هناك حساب ان والد الابكم يطالب بمعرفت من قام بتشجيع ابنه على السباحة واتهمنا باننا كنا على علم بما قام به الابكم واصبح الامر في يد عريفة القرية وكبار المصلحين بين والد الابكم وعدد من اسرنا لصلح وانتهت المشكله بعد عنا شديد بين الجماعة وحلف اليمين بانه لم يكن احد يعلم عن الابكم انه سوف ينزل الى البر لسباحة وهذه القصة لاانساها ماحييت والكم مني التحية والشكر الجزيل
مشهور