المهم الرجاجيل قعدوا تحت ذيك السدرة
ومعهم خجلة من الرجّال اللي غنمهم دعرت في ركيبته
وش يقولون له ابشر بالحق
وإلا خيرها في غيرها
المهم قام أكبرهم وقال اسمع يا شيخ حنا معنا تيس شريناه
من واحد من الشدوان قبل شهرين من سوق الربوع
وبعدها جانا وقت و المطر عند الله خير في السراة
اندرنا تهامة وخلطنا الغنم مع بعض 3 خزل كل واحد منا معه خزلة
ومثل ما أنت شايف ، شيبان يا الله حسن الختام يايلا نقوم ويايلا نقعد
وسفاننا في مدارسهم وإلا كان سرحناهم بالحلال ،
وجاك تيس الشدوي وتذكر أمه وأخواته
وتذكر أيام الجفرنة ( طفولته ) ودقها تمعك العقاب
وحنا وراه ثلاثتنا كما المغزلة ... فاتنا وشرد
والغنم يوم غبنا عنها ... انتزت قي مزارعك
وهالحين هذا عذرنا وابشر باللي يرضيك
وسلامتك ،
عود التهامي قعد على ركبة ويرد في علم السروي
بعد ما ضحك حتى بدت ثرمة الضروس ... كيف ثرمة الواجهة ( السنون )
وقال أول شيء حياكم الله والعشاء عندي في تياك العشة ( التهمان أهل كرم )
حاولو الرجاجيل يتعذرون ولكن التهامي طلق أنهم ما يبتونها شبر إلا بعد العشاء وبعد ما يأخذون واجبهم ،
اما الركيب فكان مزروع دخن ، فقال هذا ما أسمحكم فيه
وأنا باخيركم بين تعطوني خمسة عشر رأس من تيه الغنم مقابل ذيه الركيب اللي داسته غنمكم من فغرتكم ولا عاد معنا فيه تيه السنة ثابة
والله يخلف راح تعبنا وتعب عيال سدى
وإلا بطلع عندكم السراة و أحله لمدة 3 سنوات متاتلة عندكم في بيت واحد منكم .. أنا وكهلتي وسفاني ،
تقولون لا معيننا بذية الكلام ،
حرام بالله أنه ما يطللع منكم من تهامة رجّال يعلم بخبركم
وينقز تهامي بقعاء فوق هضبة ثمة ويسل الجنبية
ويقوم يعتزي ...
أكملوا كني تعبت وخرعت من فعلة التهامي
|