02/05/2011, 07:21 PM
|
#2297
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18412
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
أخر زيارة : 16/03/2015 (09:37 PM)
|
المشاركات :
9,199 [
+
] |
التقييم : 7000
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
[table1="width:70%;background-color:purple;border:10px inset sandybrown;"]
من قصائد الشاعر
محمد معيض الرفيدي الغامدي
أبوجعيدي رحمه الله
البــدع :
انا باحكي عليكم قصة اعمى جرت فاول زمان
جاه من قاده الى طرف السوق وأخذ له مقاضي
ثم جا صادر(ن) فاخطى الطريق التي ماهيب له
طاح في معجزة ما حد يقول له : يمين ولا يسار
مادرى الا وذا الحمال صادر وهو منسب تجارة
حرمته قبل مشدوده وهو ماشي في ثارها
لان الاعمى يتهبش قبلهم ما لقي وين الدروب
قالت الحرمة : اندر واركبه عالحمار وتكسب اجره
قال : هيا انسميني ما النشب خلي الاعمى لهم
قالت : الا ارحم المسكين يرحمك ربي من سماه
فاركبه لين وصل لاعند بيته فحير في دعاوي
مادرى إلا والاعمى ياتبحث وفي العالم يصيح
قال هذا نهب مالي وخد حرمتي من تحت يدي
امنعوني منه يا مانعين الضعيف من القوي
والله ما حلها الا الشيخ ذا حط كل(ن) في مكان
قالت الحرمة : آنا صابني كية(ن) ما احر منها
يوم شفته يخاطي الدرب سالت عيوني واشرقت
قال رجالها : يا نعل ابو من يطيع شور النسا
واما الاعمى تحرى الصبح يصبح يشيل المال كله
كان في قصد الاعمى بالمرة والحمار وما عليه
كل من تحسن إليه احتذر لا يجي شرك منه
الــرد :
يالله تستر على ابن اسعود ذا في المدد فول زمان
حط في كل مركز طابع آلات وأمير(ن) وقاضي
يكتب العي والعارف وحتى الهبل ما هيبله
وارضنا طيبة يلقى النفس من درج فيها وسار
والحكوم (ة) امنت ذا في الموسم وذا في سبت جاره
نثرت نعمة الاسلام كل(ن) شبع في اثارها
دربت ذا غشيم ودربت ذا يجي صعب(ن) دروب
واتصالات في كل ارض كل(ن) خذا له تكس باجرة
غير ياشيخ ما خالف على العالم الا اعمالهم
كم قلوب(ن) تعذبنا وكم من قلوب(ن) منسمة
شبع الناس ما الخضرة وشحم الكباشة فيد عاوي
غير يا رب منك العافية فين هو القلب النصيح
نعمة(ن) ما بعد جت للصحابة ولا لآبي وجدي
عافوا الناس ماي البير ما يشربوا الا منقوي
واما ذا غيرنا ما الناس تحت المدافع والمكان
والشريعة تحلل شي وفي بعض الاشياء حرمنها
والشريعة مثيل الشمس فوق الخلايق لاشرقت
ودي آعلمك يا عاقل(ن) ما العرب قبل النسا
الله يستر على الفهد الذي كل شعب(ن) مالك(ن) له
كل ما شاف ممضي(ن) عدا عا الدروب اومى عليه
لا تهرج بما تسمع خذ الخير والشر اكمنه
| [/table1]
|
|
|