27/04/2011, 03:56 PM
|
#4
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 10/07/2025 (05:27 AM)
|
المشاركات :
64,171 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
لست ضد المرأة
•لماذا تسعى لمعاداة النساء في مصر عندما طالبت بإلغاء كوتة المرأة في البرلمان، كيف تكون مناهضا للمراة وانت طبيب أمراض نساء؟
-أنا لست مناهضا للمرأة، ولكن يجب فهم الأمور بشكلها الصحيح، الكثيرون ينتقدون فيًٌَ صراحتي، ولكن لو فهم الجميع حقيقة مقصدي لما قالوا ذلك، أولا المرأة لها القاسم الأكبر في حياتي بدءاً من والدتي وأخواتي وبناتي الخمسة ثم إني كما قلت أنت أنا طبيب نساء ، وأول برنامج تليفزيوني قدمته كان للنساء، لذا فأنا من أشد أنصار ومؤيدي المرأة، وهذا ما جعلني أقول أن المرأة لا يجب حصرها في" كوتة" لا تتجاوزها ،لأن للمرأة الحق مثل الرجل فيجب فتح المجال أمامها لتحصل على النسبة التي تستطيع الحصول عليها، دون التخصيص والدخول في طريق غير آمن، فنقول هذه كوتة المرأة وهذه كوتة الإسلاميين، وهذه كوتة المسيحيين، وهذه كوتة كذا وكوتة كذا فنفتح باب الفتنة وتمزيق المجتمع.
•كيف ترى أزمة مياه النيل، وما السبيل لحلها، في رأيك؟
-نظام العنترية وأسلوب التخويف لا يؤتي ثماراً طيبة في مثل هذه الأمور، ولكن لننظر لأصل الموضوع، فهناك إثيوبيا التي تتحكم في النسبة الأكبر من منابع مياه النيل، ولها تاريخ يربطها بمصر منذ الفراعنة منذ عهد حتشبسوت وأيام هجرة المسلمين وهيلاسيلاسي ، كما أن مسيحييها أرثوذوكس يتبعون الكنيسة بالأسكندرية، فهناك روابط تاريخية وأخرى دينية، فلابد من التحاور ومعرفة إحتياجاتهم، فهم لا يريدون مياه لأن عندهم منها فائض، هم يريدون الطاقة، فلماذا لا نقيم مشاريع مشتركة نوفر لهم بها الطاقة التي يحتاجونها، ونحصل نحن على حاجتنا من المياه، فلا توجد مشكلة في العالم ليس لها حلول وإنما الأمر يحتاج إلى فكر مناسب، ونحن المصريين لدينا من العقول المفكرة ما يكفي لحل مشكلات العالم.فلابد من الأخذ والعطاء، فنحن أولى بأوغندا وغينيا، فنحن من أفريقيا، وبيننا علاقات قوية قديمة ومصالح متبادلة، فلماذا لا ندعوهم للدراسة في الأزهر والجامعات المصرية وأرسل لهم خبراء في الزراعة.هناك بدائل وحلول كثيرة ولكن تحتاج للفكر والحوار والتفعيل.
•إذا كانت هذه رؤيتك لدول حوض النيل في أفريقيا، فكيف تنظر لدور الجامعة العربية؟
-لم تجني الدول العربية من وراء الجامعة إلا الحروب والقطيعة ، لذا أطالب بإلغاء هذه الجامعة والعمل فورا على فتح الحدود بين الدول العربية وبعضها ، وننشئ الولايات العربية المتحدة ولتكن في البداية بين الدول التي قامت فيها ثورات مثل تونس وإن شاء الله ليبيا واليمن، فلا يوجد عربي لا يحلم بالسوق العربية المشتركة، لماذا لا يكون للدول العربية عملة واحدة مثل اليورو بين دول الاتحاد الأوروبي، ويكون لنا جيش عربي واحد وسياسة خارجية واحدة، وهذا الاتحاد الكونفودرالي العربي على صورة الولايات العربية المتحدة تقوم الشعوب العربية كلها بإختيار رئيس وحكومة له ولكنها لا تمس نظام أي دولة من دولها وإنما ذلك إطار عام يحفظ للدول العربية مكانتها وقيمتها وهيبتها في العالم.
•واستمرارا للسياسة الخارجية لمصر، هل الملف الإسرائيلي له مكان في حملتك الانتخابية؟
-منذ أيام طالعت خبرا عن جماعة إسرائيلية تدعو للسلام وتنادي بالعودة لحدود 48، ولكني ناديت بذلك من قبل، وقلت ان السلام لا يتحقق إلا مع العدل وليس في جو من الظلم، فكيف تطالب العالم باحترام حقوقها وهي التي تغتصب حقوق الآخرين، فأنا أطالب بتغيير بعض البنود من معاهدة السلام وإتفاقية كامب ديفيد المعلنة، فيما يتعلق بتحديد أعداد الجيش المصري دون الإسرائيلي، وكذلك المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح، ولكن إذا ما عادت إسرائيل لحدود 48 فسيتحقق السلام القائم على العدل.
* وما رأيك من الموقف المصري تجاه الشأن الفلسطيني؟
-أنا لست مع من يتحدث عن تهميش الدور المصري من القضية الفلسطينية، فالدور المصري كان موجودا ولكن ضد حماس، فالنظام المصري السابق كان ضد كل ما هو إسلامي سواء داخليا متمثلا في الإخوان أوالسلفيين أوغيرهم، أو على الصعيد الخارجي متمثلا في حماس في فلسطين واتهامهم بالإرهاب واستنفار العالم ضدهم ولذلك أطالب الشعب الفلسطيني بنبذ الفرقة والحزبية والاتحاد تحت لواء واحد، ولكن في نفس الوقت لابد من الحوار مع حماس ومساندتها أمام الرأي العام الدولي، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة بالحوار والضغط على إسرائيل وأمريكا والغرب.
•كيف ترى الوضع الداخلي في مصر الآن وخاصة بعدما أصبحت جماعة الإخوان غير محظورة، وأصبح للسلفيين صوتا عاليا في المجتمع، لمن تنتمي من هذه الجماعات؟
-بالرغم من نشأتي الدينية ، وفي الجامعة كنت عضوا بالجماعة الإسلامية ومؤخرا كنت أقدم برنامجا في قناة الناس وقناة الحكمة، فأنا عايشت الإخوان والسلفيين، فهم أخوة وزملاء، وارى ان لكل جمتعة منهم فكر يجب ألا يتمسكوا به ويختلفوا مع غيرهم، فما دمنا جميعا متفقين على الأصول فلا يجب أن يفرق بيننا الخلاف في الفروع، لأن الاختلاف وتعدد الآراء والمذاهب في بعض الأمور هو من رحمة الله بنا ، فأنا ضد المسميات المختلفة ، لأن الله سبحانه وتعالى قد سمانا المسلمين كما جاء في قوله" ملة أبيكم إبراهيم، هو سماكم المسلمين" وقوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم أيضا" وأنا أول المسلمين"، فلنتخلص من هذه المسميات لنوقف مسلسل التشرزم والطائفية في الإسلام.
•ما رايك في ما يجري الآن من محاكمات لرؤوس النظام السابق؟
-هذه بداية طيبة وستستمر وتكتمل إن شاء الله، ويكفي أن كل إنسان في مصر بدأ يشعر بالعدل والمساواة، ولذلك فأنا سعيد بما يحدث، وإن كنت أرى أن هناك شيء من التباطوء في إتخاذ القرارات بشأن هؤلاء مما اعطاهم الفرصة لتدبير أمورهم وتغيير وإخفاء الأدلة مما سيؤثر على العدل، لذا اعود وأقول أن من أهم محاور برنامجي هو العدل المطلق والسريع. لأن التاخر في تحقيق العدل هو عدم عدل.
•وماذا تقول لشباب الثورة؟
_ أطالبهم بالإستمرارية، يجب أن نقيم كل ثلاثة شهور إحتفالية في ميدان التحرير أو غيره من الميادين لنجدد العهد على مباديء الثورة وأهدافها ولنحافظ على نتائجها، ولماذا لا نجعل من ميدان التحرير جدارية كبيرة تحكي قصة الثورة ومراحلها وشهداءها ونتائجها، وغير ذلك من التفاصيل، يشارك فيها أكبر فناني ومثالي العالم، فتصبح مزارا سياحيا يأتي إليه الناس من كل أنحاء العالم وننشئ أيضا حديقة الشهداء التي تضم رفاة لشهداء الثورة ونخصص لكل شهيد شجرة قيمة ولوحة تحكي قصته ليتعرف عليها العالم.
[/align]</H3>
|
|
|