27/04/2011, 03:55 PM
|
#3
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
|
المشاركات :
64,173 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
تراكمي الابتدائية والإعدادية والثانوية لدخول الجامعة
•إذا كان هذا بالنسبة لدارس القانون، فما هي الآلية لرفع مستوى الدارسين في مختلف التخصصات بالكليات الأخرى؟
-أرى أولا أن كل الكليات تدخل نفس مكتب التنسيق بما فيها الشرطة والكليات العسكرية، وثانياً لا يتم التنسيق طبقا للمجموع في الثانوية العامة فقط، وإنما يتم وفق متوسط مجموعه في كل الشهادات الإبتدائية والإعدادية مع الثانوية، حتى عندما أختار الطالب بعد تخرجه، يتم إضافة نتيجته في الكلية لهذه النتائج السابقة لإختيار من يصبح معيداً مثلا، وبهذا أستطيع تخليص الطالب المجتهد المتفوق طوال مشواره الدراسي من الظلم الذي يقع عليه بسبب المحسوبية والوساطة والرشوة وغيرها من الأمور التي تحول دون تطبيق العدالة وتوفير الحرية.
•ألا ترى أن هذا النظام سيؤدي إلى إشتعال سوق الدروس الخصوصية التي لن تقتصر على الثانوية العامة فقط بل ستمتد لكل المراحل الدراسية؟
-بالعكس، أنا ضد الدروس الخصوصية، لأنه عندما يحدث ذلك، سيكون لدي المدرس الكفء المحب لمهنته، والذي يحصل من المدرسة التي يعمل بها على كافة حقوقه المالية التي تكفيه والدخل الذي يوفر له الحياة الكريمة ، فلا يضطر للتنقل بين منازل الطلبة أو من مركز أو معهد تعليمي إلى آخر، فهو لا يفعل ذلك حبا في العملية التعليمية وإنما رغبة في زيادة دخله.
•ولكن ما هي مصادر التمويل المقترحة لهذه الميزانية التي سيتقاضى منها المدرسون هذه الأجور؟
-سيكون جزء من وزارة التعليم، وجزء من مصروفات التلاميذ والطلاب بالمدارس، والتي يجب أن تتفاوت من منطقة راقية إلى منطقة شعبية أو قرية أو نجع، فيجب أن نعترف أن مجانية التعليم الموجودة الآن إنما هي مجانية زائفة، فالأسر الفقيرة تدخر من قوتها وطعامها لتوفر لأبنائها قيمة الدروس والمجموعات، فأين هي المجانية، لقد انتهى عصر الكذب وتزييف الأشياء ولابد من الصراحة والمواجهة لنضع أيدينا على مشاكلنا وعيوبنا لنتخلص منها ونتغلب عليها بوضع الحلول وتنفيذها!
*هل هذا يندرج تحت رؤيتك لتطوير التعليم في مصر؟
- نعم، فنحن في حاجة لتطبيق نظام تعليمي مصري يتناسب مع طبيعة واحتياجات المواطن المصري، فنحن لسنا في حاجة لإستيراد أنظمة تعليمية من فرنسا وانجلترا وأمريكا، فمصر بها الكثير من العقول المفكرة القادرة على وضع النظم التعليمية التي تناسب المواطن والمجتمع المصري.
•في إجابة لك عن سؤال "لماذا تريد أن يمنحك الناس أصواتهم" قلت ليكون المجتمع المصرى مميز بالصراحة والصدق والوفاء بالعهد، والاخلاص فى القول والفعل، والعمل المتقن، والعدالة، فكيف ستحقق ذلك ؟
-تثقيف الناس وتغيير السلوك، هما الوسيلة لتحقيق ذلك بالإضافة لوجود القدوة ، القدوة من الأب والأم في البيت ، القدوة من المدرس في الفصل، القدوة من الرئيس في العمل، وخاصة ممن يقودوم ويمسكون بزمام الأمور في الدولة،ففي عهد العمرين كان الحاكم هو القدوة في العدل والصدق والوفاء وغير ذلك، فسادت هذه القيم والسلوكيات بين الناس، واليوم نحن لدينا الفرص المتاحة في التأثير على الناس عن طريق وسائل الإعلام بمختلف انواعها، فالإعلام له دور كبير في تكوين ثقافات الناس وتصحيح المفاهيم وترسيخ القيم والمباديء. ولا نغفل أيضا دور الخطاب الديني في هذه المنظومة ؛ فالخطباء والشيوخ في المساجد، وكذلك القساوسة في الكنائس الجميع عليهم مسئولية ولهم دور، في عملية التثقيف والتغيير.
* فما الذي رأيته في نفسك ويميزك عن غيرك ويؤهلك لأن تصبح رئيسا لمصر؟
- أنا لست مختلفا عن غيري وهناك الآلاف مثلي ولعل هذا ما يميزني، فمصر تحتاج واحدا من أبنائها البسطاء ، نعم أنا عندي قصة نجاح ولدي تجربة صادقة وأحب بلدي وعايشت آلام وأحلام الآخرين في مصر كلها، وأريد لمصر أن تكون في المكانة التي تستحقها.
•في نظرك ما هي معايير إختيار الشخصيات القيادية بدءاً من رئيس الجمهورية ونائبه ومروراً برئيس الوزراء والوزراء والمحافظين ورئيس مجلس الشعب ورؤساء الأحياء وغيرهم، وكيف يتم الاختيار؟
-بالإنتخاب، لابد أن ينتخب الناس قياداتهم والمسئولين عنهم، فالإنسان بطبيعته فرعون ويميل للتحكم ويدين بالولاء لمن ولاه وقلده المنصب، فإذا كان الشعب هو صاحب الاختيار سيظل هذا الشخص يدين بالولاء للناس وتظل عينه عليهم يسعى لإرضائهم والعمل على راحتهم، وحتى لا يخرج الفرعون من داخل أي شخص لابد من تقليل الصلاحيات الممنوحة له وعدم إطلاق يده، والمراقبة الدائمة له، فأنا ضد السلطة المطلقة لأي أحد في أي مكان.فنحن نريد الرئيس الذي يقبل النقض والمراجعة ولا ينفرد برأيه بل يستشير الآخرين.، ولهذا أفضل النظام الجمهوري البرلماني لا الرئاسي، ولكن أيضا مع بعض التحفظات والشروط.
|
|
|