عِنَدَمَا تَتَحَدَّث حُرُوْف الْصَّمْت ..
تُهْدَى لِمَن تَمَيِّزُوا
بِمَشَاعِر رَقِيْقَة .. مُعَبِّرَة
إِحْسَاس مُرْهَف
كَأَنَّهُم نَسَائِم الْفَجـر.. أَو نَدَى الْصَّبَاح..
تَمْضِي الْأَيَّام بِنــَا وَنَحْن فِي رِفْقَتُهُم..
تَمْضِي سَرِيْعَة..
يَـااااهْ ..
كَم هِي سَرِيِعَة
لَيْس لِأَي شَي ..
بَل لِأَنَّهَا وَالْحَق جَمِيلَة
فِيهَا ذِكْرَيَات .. بِحُلْوِهَا وَ بِمُرِّهَا ..
لَا يُمْكِن إِلَا أَن تَشْتَاق لَهَا..
لِأِنَّهَا مَع الْأَحِبَّة
لَكـن عُذْرَا أَيَّتُهَا الْأَيَّام
أَحْيَانًا.. وَأَنْت مَاضِيَة ..
تَقُسِّيْن أَحْيَانا .. وَتَرْفِقِين حِينــا..
لَا تُعْطِيَنَا الْفُرْصَة لِنَلْتَقِط أَنْفَاسِنَا..
أَو نُوَدِّع بَعْضُنَا ..
أَو حَتَّى نُلْقِي الْسَّلَام مِن بَعَيـد..
ثُم.. نَرْحَل
|