عرض مشاركة واحدة
قديم 20/03/2011, 10:23 PM   #3
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم :  10000
لوني المفضل : Brown
افتراضي




الاخ/ ونه جنوبية
السلام عليكم ورحمة الله ىوبركاته
اطلعت على موضوعك
حول الملف اللاخضر العلاقي
وما غدوت اليه من جمل مفيدة او غير ونحن هنا في هذا البلد الكبير نعم نعاني من ندرة الوظائف ولاكن اليوم اتا الخير من يد صاحب الخير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرعاه الله بعد صدور قرار ولى امرنا خادم الحرمين الشريفين وماقدمه لشعب السعودي الابي وما تطرقت اليه نعم كل بلد وكل دولة فيها ملف علاقي وفيها شباب وفيها بطالة وفيها اعمال لاكن دولتنا والله الحمد في هذا الوقت بالذات اصبحت مظرب المثل قرارات اوامر ملكية معيشه انطلقت من اعلى سلطه انه خادم الحرمين الشريفين الذي لم يكن بعيد عن الملف العلاقي ولم تفته والله الحمد والمنه ان يبني امجاد هاولا الشباب ويعرف كيف يمنحهم الفرصة وتحملت الدولة مشكوره العب الاكبر من منحهم قوتهم اليومي ومصروفهم حتى يجدو وظائف ان ما تفضلت به ليس هذا وقته ونشره اليوم وهذا راى الشخصي وليس من حقناان نغالط انفسنا وكان الاجد ربنا الانتظار لنرى ماذى سيحدث بعد هذاء اخي انا اعرف انك قلت ما قلت بقصد البطالة وان كثير من الشباب اليوم يبحث بالملف العلاقى ولاكن ليس بالكرت الاحمر وان كنت لا اعرف ماذى تقصد بالكرت الاحمر هل هناك مايمنع البحث عن وظيفة ان الوظائف التي نزلت اليوم انشالله سوف تغني الكثير من شباب هذه الامة عن الدوران بالملف العلاقي وقد اوكل هذا خادم الحرمين الشريفين الى رجال انشالله انهم قد المسؤلية المناطة بهم في هذه البلاد ليخرجو مابذممهم وانهم سؤف يسالون عما قدمو لاابناهم وبناتهم الله ام احفظ ولي امرنا ويسر امره وارفع قدره كما رفع قدر هذا الشعب الكريم واحفظه واشفه انك جواد كريم والحمد لله ربا العالمين ومنتدى رباع يرفع اسما ايات الحب والولى والتقدير الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله ورجاله
رئيس مجلس الادارة
والمدير العام
مشهور













قد لا يصدِّق أحدكم أنني مللت من نفسي،
ومن كنيتي كملف أخضر علاّقي،
صحيح أنه دائمًا يختتم باسمي
شروط الترشح لأي وظيفة،
وهو شرف لي، لكنني مللت
من التجوال بأيدي الشباب والشابات
وهم يطوفون الأنحاء بحثًا عن وظيفة،
مللت أنفاسهم وأحلامهم،
وجلوسهم على الأرصفة
والبوابات المغلقة،
صحيح أنني أسعد كثيرًا
بأن يرفعونني عاليًا فوق الرؤوس
حين يتزاحمون حول نافذة أو طاولة،
لكن أحزانهم وإحباطهم
يصلني كل يوم،
فلا أملك إلا أن أبكي بحسرة!.
سأحكي لكم حكايتي منذ البداية،
ولماذا لوني أخضر، فالأخضر
كما تعرفون لون النماء والطبيعة،
ففي بداياتي قبل خمسين عامًا،
كنت بلا شك أمثل النمو في بلادي،
ودائمًا طريقي مفتوح لتوظيف
أبناء الشعب الكريم،
لكنني مؤخرًا أصبحت عاجزًا
رغم أن لوني ما زال أخضر،
فقد سمعت أحدهم يعلّق:
لو سمّوه ملف أحمر كان أحسن!.
بالفعل أصبح اسمي شؤمًا،
ولا أفتح الفرص للشباب،
بل كنت أحمر كعلامة
الوقوف أمام إشارات المرور،
أحمر كانهيار سوق الأسهم،
أحمر كالدم!.
أما شريط الحديد في حافتي،
فهو للتعليق،
وأنتم أدرى منّي بالتعليق،
فكم منكم ممن تخرّج من الجامعات
أصبح وضعه معلَّقًا،
فلا هو ما برح يدرس في الجامعة،
ولا هو أصبح موظفًا يخدم وطنه،
ويحقق ذاته وطموحه!.
أصبحت كالمرأة المعلّقة،
لا هي مطلَّقة فتتزوج،
ولا هي زوجة مقبولة في بيتها،
فأنا لست جديدًا في أرفف مكتبة ما،
كي يأتي من يشتريني فأشعر بقيمتي،
ولست حيويا تدخلني أوراق
ومعاملات
تثبت أنني أحمل حياة موظف
حيوي ونشط،
لا عاطل عن العمل!.
كم أكره أي شيء معلَّق،
الثوب المعلَّق
على المشجب ينتظر من يلبسه،
والملف المعلَّق في خزانة حديدية
بإحدى الجهات الحكومية ينتظر من يلمسه!
منذ سنوات طويلة لم يلمسني أحد،
وأنا معلَّق كجثّة مشنوقة،
أنتظر الفرج من الله،
الفرج لي وللمسكين الذي أحمل أوراقه وشهاداته في جوفي،
إلى درجة أنني تمنيت ذات ليل،
أن أتمرَّد على نفسي وسجني،
وأخرج مع جميع الملفّات مثلي،
نطالب بحقوقنا المهملة،
وحقوق أصحابنا المنتظرين!.
أحيانًا أفكِّر بيني وبين نفسي،
كم عددنا نحن الملفَّات الخضراء
العلاّقية في البلاد؟
هل أصبحنا شعبًا هائلاً؟
هل نحن بحجم كثافة الناس في المدن؟
هل نحن بأعداد الشجر؟
لماذا لا يشجِّرون بنا المدن
إذا كانت بلادنا صحراء،
بدلاً من وقفتنا الطويلة في الأدراج المغبرَّة؟.
سمعت ذات يوم وشوشة بين ملفَّين أخضرين،
كنت أتنصَّت عليهما،
أحدهما يقول للآخر:
تخيَّل أن هناك من يطالب بإعدامنا
وإتلافنا إلى الأبد،
وإذا كان على التقديم للوظائف،
فيمكن للمتقدمين أن يقوموا بذلك
عن طريق الإنترنت،
مجرَّد أن يدخل طالب الوظيفة
على موقع الجهة صاحبة العمل،
ويعبئ البيانات، دون الحاجة
إلى ملف أخضر!.
إذا أردتم الحق، أنا شخصيًا،
وبصفتي كبير الملفات وشيخها،
أتمنى أن نندثر تمامًا عن الوجود،
إذا كنَّا لن نقوم بدورنا الحقيقي
الذي قمنا به قبل عشرات السنوات،
فليعذرني الشباب والشابات،
إن لم يجدوني في المكتبات بعد اليوم،
فسأحرِّض جميع أصدقائي
الملفات الخضراء
على الهجرة إلى بلاد أخرى،
تحتفي بنا، وبالأوراق
التي نحملها بين جوانحنا،
وأنتم حلال عليكم الإنترنت، ضعوا
أسماءكم
واضغطوا على «إنتر»،
وردّدوا: يا ليل ما أطوووولك!.
م-ل


 
 توقيع : مشهور


التعديل الأخير تم بواسطة مشهور ; 21/03/2011 الساعة 05:17 AM

رد مع اقتباس