في كثير من الحالات لا يكون هناك قضيةاصلا غير العناد الذي يجعل كل طرف من اطراف القضية متمسكا بموقفه وظانا انه سيكسر كبرياءه ان بادر بالاعتذار حتى لو كان هو المخطئ ! ان التضحيات والايثار والتنازل الذي يعد فنا بحد ذاته , كل هذه تعد مفاتح لاي خلاف , ووقود لمزيد من الوفاق الدائم بين الطرفين ! ان طفلة مثل هذه تنكسر عاطفيا وتتشوه لديها المفاهيم القيمية للامومة والابوة لجديرة بأن تراعى خاصة وانها ايضا تعاني جسديا فوق معاناتها عاطفيا وفكريا , فأين التضحية والإيثار ؟
قضايا الاطفال عامة تهزمني كرجل وتحد من قدرتي على الإحتماء خلف اسوار شكيمتي , فأغالب دمعا عنيدا يصر على ان يبين مدى انكساري اينما كنت !
|