وقف نزف القلم يبحث على ذاك الثرى والطين
عـلـى ذاك الـيـتـيـم إلـلّـي وطى فوقه وهو حافي
عـبـث حـاولـت أحـوّل فـي يـديـني هالقلم سكين
وأصـحّـي الـنوم من نومه، وأقوم هالملا الغافي
لـعـنـتـك يـالـضـمـير إللي يحس أنه من الناجين
كـرهـتـك يـالـعـقـول إلـلّـي تـدوّر كـلـمـة سـنـافي
يــتــيــم ، وكـل أحـلامـه بـنـوم يـأكــده تـنـويـن
حـرام يـمـوت مـن بـرده وحـولــه هـالـمـلا دافي
حـيـاتـه مـن طـرف عـيـنـه لآخـر فرحة العيدين
يـلامـس فـي يـديـنـه ألـعـاب وهـذا حـلمه وكافي
إذا كان اليتيم دموع وصـار الـكـون كـلـه عـيـن
ومتى تفتح عيون الـكـون وتـطـرد لـعـنة السافي