اخواني واخواتي الاكارم
اه من الايام عندما تتكدس الاشياء وتتراكم في طياتها........حتى اذا ماضاقت النفس بأثقالها بحث عمن يخففها عنه... ومن وهبهم عمره وقلبه وعقله فردوه خائبا...كم هي قاسية انواع البشر.....اردت ان افرغ مابنفسي عجزت.....ولم اجد الوعاء الذي يحتضن الامي واحلامي فترسبت في شرايين دمي ومسام جلدي اشياء تضخمت النفس بها فسرت سريان السم مع الماء والغذاء حتى انعكس هذا جليا في خلقي وخلقي......في حركتي وكلامي.... في صوتي وبسمتي..............فكان نتاج هذا انني صرت بائسا حزينا.

اجل تسمم جسدي من غير قصد مني ودون ان اشعر به فحلت التعاسه محل السعاده بفعل سموم مجتمع فاسد لايرحم............طوفان يكتسح العالم بقوته التهمي احاسيس ومشاعري ونبرات حزني ايضا لم تسلم منه فخلف وراءه الاسى والحزن.....................


وهنا احبتي بت احس بجمودي وبقساوتي حتى على نفسي واصبحت افكر واسأل نفسي كيف سأخرج من قوقعة نسجتها حول نفسي بنفسي من دائرة حياتي المغلقة الى التأملات التي تعذبني والاحلام التي تمزقني الى الواقع الذي اريد؟



وهنا وفي لحظة التفكير المؤلم والمتعب والمرهص ايضا...........وصلني خطابها الغالي وفيه احلى هدية
قرأته بامعان وتركيز شديدين لم يسبق لي ان قرأت بهكذا تركيز فمن المعروف عني سرعة تصفحي ..ولكن لااعلم لماذا هنا ركزت في فحوى رسالتها...........ففي مضمونها احساسها بحزني وشعورها بشعوري................وقالت انا هنا......................


فأصبح حبيبا واصبحت النفس تصفو من نوازعها وادرانها بلقاء الحبيب وتصبح الحقيقة احلى واجمل وانقى واصفى..............


وبفضلها ادركت انني لن اترك ذكريات الماضي تجعلني افقد الامل في احلام مستقبلي..........

فأحببت ان اطلعكم على جزء من سعادتي اعيشه واتعايشه متمنيالكم السعاده......................

نثر قلمي لكم جزءا من واقعي ...فأتمنى ان ارى نثر اقلامكم حيال مانثرت........................


دمتم بخير
اخوكم العمدة