الأخ في الله الشيخ فارس : يعطيك العافية على الموضوع الهادف البناء يا تاج راسي ، ولا تعليق على الموضوع ويبغا له وقت كافي ، أما من ناحية القوامة قوامة الرجل هذا كان في الماضي ، أما الآن اللهم لك الحمد والشكر انتهت زمن القوامة ، السائق يشتري كل شيء ويودي ويجيب في الأطفال ومن سوق إلى سوق جديد غيره والخادمة تطبخ وتلبس وتأكل وتشرب الأطفال ، والأب في العمل والمرأة في العمل أما الحضارة وما أدراك ما التطور والانفتاح اللهم إنا نسألك خيره ونعوذ بك من شره ، أما ترى المسلسلات التي أخربت وهدمت البيوت والأسر ؟ لاحظ معي أفلام الكرتون وأقسم بالله العظيم أشياء فاسدة ولا فيها فائدة ، ويقول القائل وأنا أخص به البعض وإلا ما رحم الله ، بعيدين كل البعد عنا إن شاء الله ، دلع وحلاوة وكيك ومن مطعم في مطعم ومن سوق إلى سوق وينطبق فيهم المثل والشاعر القائل

لا تنه عن خلق وتأتي مثله ××عار عليك إذا فعلت عظيم .

والكثير قد يقع في مثل هذه الأخطاء لكن أين الثبات على المبدأ ، إذا أخطأ الإنسان يجب أن يصحح المسار لكن يكون الرقيب الحسيب على الناس في كل صغيرة وكبيرة طبعا أكيد لا ، أين هم من قول الله عز وجل (( ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )) عندما توجه كلمة ونصيحة بين الناس ، الكلمة والتوجيه لا يأتي بالقوة ، وإنما باليسر واللين واللطف ، وهذه من أكبر الأخطاء الشائعة ، أو يرى البعض نفسه المسيطر على الموقف وسيد الموقف ، وهو الله أعلم بما في بيته من منكرات وفساد ، ولذلك فقد يعامل بمثل ما هو يعامل غيره به من التعنت والغرور وعندها يفسد كل شيء تفسد المعاملات وتفسد النوايا وتفسد الأخلاق والتي تكون سببا في تفرق الكلمة ، والصحيح من آداب المعاملات وأخلاق البشر في الكلمة والتوجيه ما قاله الشاعر :

تعمدني بنصحك في انفراد ** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ** من التوبيخ لا أرضى استماعه

ولكن الحقيقة والصدق ماجاء في في القرآن الكريم وفي كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته هوالحق الذي لا مرية فيه ففيهما الكثير من التوجيه السليم والجواب الكافي والحجة الدامغة عن أخلاق التسلط ومبدأ التسلط من بني البشر الذين يقولون نفذ أفعل لا تفعل ، اذهب لا تذهب ولكل سؤال جواب .
----صدقت اخي الكريم وبوحك هذا في اعتقادي ومااعلم واقرأه في الحال والمقال- هو الطقس السائد الذي تعيش فيه الاغلبيه-وهيمنة المتحكم في طقس سيارته ومكتبه وبيته -قد لايعي اويتجاهل او ناسي اوجاهل-كان توفيقه في التحكم بجوحاله مدعاة باغيه -انسته تلك حر وبرد ورطوبة الجو العام-فضلا عن المكابره والتسلط-واستغلال تلك الظروف-لانقياد شوارد الحاله ومعدميها لشعب الفساد المدعومه من ممول ومخطط وممجد ومطور-تحت ستارالفرص التطويريه وتطبيع المستورد المكروه في صفة انجاز ومثلب انساني- به تنتهك اعراض وبه تنشأامراض-والانحلال الخلقي في السلوكيات من الامراض المصاحبه وطويلة المدى-ورعاتها يعلمون هذا -فيجذبون لمعيتهم جاهل ومفسد واصحاب الاهواء-لفهمهم ان الرسول صلى الله عليه قد انجز الله له وعدا بان لايسلط على امته عدوهم-اما فيما بينهم فقد امسك-فما من مصيبة تلحق الامه الا وفيها طرف من ابناها استجدى به ابليس واعداء الاسلام كما يستجدى الطفل باحد الناس في نيل حاجه-ومهما يكن فان الله غيور على عباده والصلاح والفلاح هو من مدرسة الأسره-- نسأل الله الصلاح والفلاح ولانزال بخير فينا ومنا يجعل الله روافد اصلاح ودعوه ونخوه في حفظ الفضائل -اشكرلك رفدك وبوحك من كنز احساسك الجميل ونضح جوهرك الحكيم-وكل اناء بما فيه ينضح-نسأل الله الهدايه لما يحبه ويرضاه والثبات لنا ولجميع اهلينا واخواننا جميعا -حفظك الله ورعاك