19/12/2010, 10:13 AM
|
#1310
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18412
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
أخر زيارة : 16/03/2015 (09:37 PM)
|
المشاركات :
9,199 [
+
] |
التقييم : 7000
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/96.gif');border:10px double green;"]
استأذن عمر بن الخطاب
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه
عالية أصواتهن على صوته
فلما استأذن عمر بن الخطاب
قمن فبادرن الحجاب
فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم
يضحك ، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي
فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب
فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله
ثم قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني
ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقلن : نعم أنت أفظ وأغلظ
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده
ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط
إلا سلك فجا غير فجك .
الراوي: سعد بن أبي وقاص
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح
الصفحة أو الرقم: 3683
قال الحافظ ابن حجر: "فيه فضيلة عظيمة
لعمر، تقتضي أن الشيطان لا سبيل له عليه
لا أن ذلك يقتضي وجود العصمة
إذ ليس فيه إلا فرار الشيطان
منه أن يشاركه في طريق يسلكها
ولا يمنع ذلك من وسوسته له
بحسب ما تصل إليه قدرته.
فتح الباري 7/75
| [/table1]
|
|
|