( الاستنتاج والتحليل اعتقاد وظن بين الصواب والخطأ)
بقلم ملك الليل

من واقع الطبيعة البشرية ومن خلال التمحيص في الأحداث اليومية
ومراجعة الأمور تجد ان الإنسان يسترجع الحدث بأفكار باحث عن تفسير مقنع عن طبيعة التصرف الذي تم ومن هنا يكون الإنسان بين طريقين اما اتخاذ الحكمة في التفكير بالمنطق والصبر إلى ماتأول إليه الاحداث ومن ثم اتخاذ الإجراء المناسب وفقاً لما يقتضيه المواقف أو يدخل في منحنى آخر وتوسوس له نفسه ويقع في الظنون وهي مدخل للشيطان لصرفه عن التصرف الصحيح لأدراك الحلول المناسبة حتى وان كان اعتقاده في مكانه 0
قال تعالى:
(ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله ان الله تواب رحيم ) سورة الحجرات آية 12
(اجتنبوا) والأجتناب هو الا تقرب الشي ابدا
(كثيرا من الظن) .. واضح ان المقصود كثيرا .. وليس كل الظن..
( ان بعض الظن أثم ) نعم وبالتأكيد غير القابل للجدل فمن يسيء الظن بغير وجه حق ..آثم ، كائنا من كان..
اما لماذا يأثم ..؟ فلأ نه سيترتب على ذلك ظلم لمن اسيء به الظن..
لو جادلنا أنفسنا لماذا في الغالبية عندما نحلل الأمور نستنتج السلبيات قبل الايجابيات
دون أن نتريث أو على الأقل نفترض الاحتمالين لنفكر في ردة الفعل بحكمه ومنطق في كل الأحوال قبل أن يتغلب الاستنتاج ويسيطر على التفكير ويسود الاعتقاد الخاطيئ
وبالتالي المسارعة في ردة فعل بناء على السيطرة لما توسوس به النفس وليس على واقع ملموس تداركت سلبياته مسبقاً بالصبر والحكمة قولاً وفعلاً 0
أحبابي لم اكتب لكم من نسج الخيال بقدر مايكون واقع في النفوس البشرية
وقع بأسبابه كثير من المشاكل والجرائم والقطيعة بين الأقارب والأحباب بل وحتى الحروب وقطع العلاقات حتى بين المجتمعات والدول مما يؤكد تسلط الشياطين على أفكارنا ومعتقداتنا لتكون النتائج غير مرضيه ولا يكون السلام سائد بين البشرية
لذلك اطرح لكم هذه المشكلة لعلنا نرتقي بأفكارنا ونساهم في زرع المحبة في النفوس
لذلك بودي ان اطرح اسأله لعل في ايجاباتها نجد مايفيد الجميع 0
س هل تعرف او تعرفين أسره او افراد بينهم خلافات بأسباب سؤ ظن ؟؟؟؟
هل هناك علاقة حب او صداقه انتهت تعرفها بأسباب سؤ الظن ؟؟؟؟؟؟
هل هناك قصه لجريمة تعرفها او سمعت عنها وقعت باسباب سؤ الظن ؟؟؟؟
هل لديك كلمه او نصيحة تقدمها للفائدة هنا ؟؟؟

بقلم ملك الليل