عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01/05/2010, 11:18 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
 عضويتي » 2
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 11/06/2024 (11:14 AM)
مشآركاتي » 64,141
 نقآطي » 16605
 معدل التقييم » صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
افتراضي الحقبة السياسية لغامد وزهران قبل توحيد المملكة السعودية



الحقبة السياسية لغامد وزهران قبل توحيد المملكة السعودية





علي بن صالح السلوك


كانت بلاد غامد وزهران تعرف في الأدوار التي سبقت توحيد المملكة العربية السعودية (بسراة غامد وسراة زهران)، ومخلاف عشم (بتهامة)، وأخيراً باسم ( الحجاز).

وبعد انتشار دعوة الرسول الكريم محمد بن عبد الله- عليه الصلاة والسلام- اعتنق سكانها الدين الإسلامي الحنيف، حيث توافدت على الرسول صلى الله عليه وسلم وفود غامد وزهران وأسلمت وشاركت في الفتوحات الإسلامية.

وكانت تابعة لولاية مكة المكرمة من بداية العهد الإسلامي حتى عام 1217هـ عندما أصبحت مكة المكرمة ولاية تركية بسبب خلاف أشراف مكة على الحكم، ما عدا الفترة التي استولى فيها الصليحيون على الحجاز من عام 455هـ إلى عام 462هـ.

وكان الحكم في الأزمنة المتأخرة اسمياً فقط أما الحكَّام الحقيقيون فهم مشايخ القبائل، يساعدهم العلماء الذين برز منهم آل عيسى، وآل جميع في تهامة زهران، والأبالجة، وآل المنصوري في سراة غامد، وكان دور الحكام تحصيل الزكوات.

- وفيما يلي ملخصاً للأدوار التي مرت على المنطقة قبل عام 1338هـ وهو العام الذي دخلت فيه المنطقة في طاعة الملك عبد العزيز آل سعود، موحد المملكة العربية السعودية ( رحمه الله ):

أولاً: من العهد الإسلامي الأول إلى بداية الحكم التركي:

1- في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم، كانت غامد وزهران تتبع ولاة مكة المكرمة بداية من عتَاب بن أسيد سنة 8هـ وانتهاءً بقثم بن العباس بن عبد المطلب سنة 37هـ .

2- وفي العهد الأموي والعباسي إلى عام 306هـ كانت تابعة ذلك العهد لولاة مكة، وكان أولهم عتبة بن أبي سفيان سنة 41هـ وآخرهم محمد بن موسى العلوي سنة 306هـ.

3- من سنة 317هـ إلى سنة 345هـ خضعت لولاة مكة من القرامطة والحسنيين.

4- عندما استقل أشراف مكة بالحكم فيها سنة 358هـ كانت سراة غامد وزهران ضمن ذلك الحكم لكن فيما يبدو كانت تبعيتها اسمية، فكان مشايخ القبائل هم الحكام الحقيقيون لقبائلهم، وقد خضعت تبعاً لولاية مكة المكرمة لحكم الدويلات:

(أ) الدولة الفاطمية (ب) الدولة الأيوبية .

(ج) الدولة المملوكية (د) الدولة التركية .

* وفي عام 812هـ استعان شريف مكة: حسين بن عجلان ( بغامد وزهران ) لصد هجمات حاكم مصر: الناصر فرج بن الظاهر برقوق، الذي أمر أمير الحج المصري بعزل حسين بن عجلان، لكن حاكم مصر عدل عن هجومه بعد سماعه عن استعدادات شريف مكة.

ثانياً : الحكم التركي ومقاومة غامد وزهران:

1- وصل نفوذ الحكم التركي إلى مكة المكرمة عام 923هـ وأصبح أشراف مكة تابعين لذلك النفوذ، وبالتالي شمل ذلك ما كان مرتبطاً بأشراف مكة، وكان حاكم مكة يُعيَّن بمساعدة الخليفة التركي، وعندما تولى أبو نمي الثاني الإمارة بعد الشريف بركات في عام 932هـ امتد حكمه إلى مدن غامد وزهران.

وفي عهد الشريف حسين أبو نمي في سنة 987هـ قام بحملة على بلاد زهران بحجة أنهم يأوون أعداء الحاكم ولا يورثون النساء.

وفي عهد الشريف سعيد بن سعد استعان بغامد وزهران على خصومه بمكة، وتمكن من استعادة حكم مكة للمرة الرابعة في 29 رمضان 1116هـ بعد أن احتل الطائف، وكان حكام الأشراف يلجأون إلى قبائل السراة عند خلافتهم مع بعضهم البعض لمساعدتهم على إعادتهم إلى الحكم.

في عام 1217هـ أصبحت مكة المكرمة ولاية تركية، فإلى جانب الشريف كان هناك حاكم من قبل تركيا يعينه محمد علي باشا والي مصر.

الحملات على غامد وزهران من قبل الجيش التركي:

1- بسبب وصول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى جنوب الحجاز، وموالاة قبائل الحجاز وعسير للحكم السعودي الأول الذي وصل إلى المنطقة عام 1212هـ عاد الخلاف بين أشراف مكة وآل سعود عام 1217هـ، وترتب على هذا الخلاف وقوع اشتباك في ( العبيلاء ) قرب الطائف بين الموالين للسعوديين بقيادة عثمان المضايفي، وبين أشراف مكة وأتباعهم، وتم احتلال الطائف من قبل السعوديين في نفس العام، وتم دخول مكة سلماً في محرم 1218هـ، وفي عام 1227هـ أرسل محمد علي باشا والي مصر جيشاً لمحاربة السعوديين والموالين لهم، وكان ذلك بتوجيه من الباب العالي في اسطنبول.

وتم احتلال المدينة المنورة عام 1227هـ، وجدة عام 1228هـ، ومكة عام 1228هـ، وقد حضر محمد علي بنفسه في أواخر عام 1228هـ للإشراف على تلك الحملات، وقد قبض على الشريف غالب وأبنائه لموالاتهم لآل سعود وأرسلهم إلى مصر ومنها إلى تركيا، وولي الشريف يحيى بن سرور مكانه، وقاد محمد علي بعض الحملات حتى عام 1230هـ.

2- ضمن حملات محمد علي لمحاربة السعوديين والقضاء على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقعت معركة في وادي قريش بالأطاولة ببلاد زهران عام 1230هـ بين الجيش التركي بقيادة محمد علي باشا وقائد الجيش السعودي بخروش بن علاس الزهراني، وكان النصر فيها للجيش السعودي.

ونتيجة لهزيمة جيش محمد علي في هذه المعركة أخذ يخطط للقبض على بخروش بن علاس الزهراني، وقد تم أسره وقتل قرب القنفذة، وأرسل رأسه مقطوعاً إلى اسطنبول عام 1230هـ مع القائد العسيري طامي بن شعيب .

3- توالت حملات الجيش التركي على بلاد غامد وزهران وما جاورها وكانت على النحو التالي:

( أ ) نزل إبراهيم أغا في الباحة سنة 1246هـ. وفي سنة 1254هـ وقعت معركة بين الأتراك وعائض بن مرعي حاكم عسير، وقد هُزم عائض بن مرعي وقام القائد التركي بأسر شيخ مشايخ زهران ابن رقوش، وشيخ مشايخ غامد عبد العزيز الغامدي، وأرسلهما إلى مصر.

( ب) بعد عودة الجيش التركي إلى مصر حسب طلب محمد علي عام 1256هـ عاد عائض بن مرعي إلى المنطقة عام 1261هـ وأخذ كبار غامد رهائن.

وفي عام 1265هـ استعاد شريف مكة بمساعدة تركيا بلاد غامد وزهران، وتم الاتفاق على أن تكون غامد وزهران والقبائل المجاورة لها تابعة لمكة المكرمة كما كانت في السابق.

* وفي عام 1268هـ قامت حملت من عسير فاحتلت غامد وزهران، وتم تعيين محمد بن عائض أميراً لها، واتخذ من الظفير مقراً لإمارته لفترة قصيرة.

* وفي عام 1268هـ التقى جيش شريف مكة محمد بن عبد الله بن عون مع جيش محمد بن عائض الذي حل محل والده في إمارة عسير عام 1273هـ في المخواة، وتم الصلح على أن يتخلى ابن عائض عن غامد وزهران.

( ج ) وفي عام 1277هـ وقع بين حملةٍ تركية سيَرها شريف مكة بقيادة الشريف فواز وبين زهران معركة في سوق النقعة، قتل فيها ثلاثة من الجيش التركي، واستقر الشريف فواز في رغدان ( قرب الباحة ).

( د ) وفي سنة 1283هـ وصلت حملت تركية إلى الباحة بقيادة الشريف الحسين بن محمد لغرض تأديب بعض القبائل، وقابلها حاكم عسير محمد بن عائض وحصلت بين الحملتين مناوشات.

* وفي سنة 1287هـ وصل سعيد بن عائض بحملة إلى غامد وزهران ترتب عليها قيام الجيش التركي في سنة 1288هـ بتسيير جيش كبير بقيادة رديف باشا للقضاء على حكم آل عائض في عسير وتم له ذلك.

* وفي ربيع الآخر عام 1288هـ قاد عثمان باشا حملة تأديبية لقبيلة بالخزمر في زهران ثمَ لشدا في تهامة بحثاً عن جمعان بن رقوش، وقامت الحملة بإحراق البيوت ونهب الأموال، ووقعت معركة في سوق الباحة بين الأهالي والحملة التركية، قتل فيها اثنان من الأهالي في شهر صفر سنة 1289هـ.

* أما في العام 1289هـ فقد وصلت حملة من مكة بقيادة علي باشا ورفعت بيه إلى الباحة في شهر رمضان من ذلك العام، وقامت بحبس مشاريخ غامد وزهران.

( هـ) في العام1300هـ وصل القائد التركي محمد عارف ومعه (طابورين ) الطابور يبلغ عدده من ثلاثمائة إلى أربعمائة.

( ز ) وفي جمادي الأول من عام 1320هـ قامت من عسير حملة تركية بقيادة يوسف باشا الملقب ( أبو ناب)باتجاه بلاد غامد وزهران .

( ح ) وفي شهر رجب من سنة 1321هـ قاد متصرف لواء عسير وكان حينها إسماعيل حقي باشا حملة كبيرة قوامها ستة طوابير، بقيادة أمير اللواء الحادي عشر أحمد لطفي باشا، والكمندار إسماعيل باشا، بهدف تأديب بعض القبائل التي وقفت ضد حملة سنة 1320هـ وبعض القبائل التي امتنعت عن تسليم الجزية المفروضة عليها لتركيا.

( ط ) بعد حرب سنة 1321هـ الفاصلة بين الجيش التركي وأبناء غامد وزهران انقطع الاتصال مع متصرفية لواء عسير التركية، وأصبح اتصال مشايخ المنطقة بشريف مكة فقط .

ثالثاً : حكم آل عائض :

بعد أن تولى عائض بن مرعي إمارة عسير عام 1249هـ حاول توسيع إمارته، فقام بحملة بهدف إخضاع القبائل التابعة لولاية مكة ومنها غامد وزهران، فوصل إلى المنطقة عام 1254هـ، وفي منطقة تسمى ( البُريدة ) جنوب الظفير وقعت معركة بين جيشه والجيش التركي، استطاع الجيش التركي إلحاق الهزيمة بجيش عائض بن مرعي، وبسب انحياز غامد وزهران إلى جانب عائض بن مرعي قام قائد الجيش التركي أحمد باشا بنفي الشيخ / عبد العزيز الغامدي والشيخ جمعان بن رقوش الزهراني إلى مصر.

لم يستسلم عائض بن مرعي فقد قام بحملة أخرى في سنة 1261هـ، ونجح في حملته تلك ووضع مندوباً له في رغدان هو ابن دهمان، إلا أن أشراف مكة بمساعدة الجيش التركي استعادوا المنطقة منه.

وفي عام 1264هـ أرسل حملة استعاد بها غامد وزهران، وعين ابنه محمد بن عائض أميراً لغامد وزهران واتخذ من الظفير مقراً له.

بعد وفاة عائض بن مرعي قام خليفته: محمد بن عائض بحملة قادها بنفسه لمقابلة الجيش الذي أرسله شريف مكة لاستعادة بلاد غامد وزهران، وفي المخواة تم الاتفاق بينه وبين شريف مكة الحسين بن محمد بن عون على بقاء غامد وزهران تابعة لولاية مكة المكرمة وكان ذلك في العام 1274هـ، لكن محمد بن عائض نقض الاتفاق وقام بحملة أخرى عام 1283هـ وقد انتهى حكم آل عائض في العام 1288هـ عندما استولى الجيش التركي على بلاد عسير، وعين متصرفية تركية بها استمرت إلى عام 1336هـ، وهو العام الذي انسحبت فيه تركيا من الجزيرة العربية بعد الحرب العالمية الأولى .

رابعاً: دعوة الإدريسي:

وصلت دعوة محمد بن علي بن إدريس (1293هـ -1341هـ) إلى بلاد غامد وزهران في عام 1327هـ، وكان مقر الأدارسة مدينة صبيا في جازان، حيث أن مؤسس أسرة الأدارسة أحمد بن إدريس المغربي جاء إلى صبيا عام 1245هـ وهو من علماء الصوفية، وتوفى بها عام 1253هـ وخلفه ابنه محمد بن أحمد واتخذ طريقته، وتوفى عام 1306هـ فخلفه ابنه علي الذي توفى عام 1326هـ، أما محمد بن علي الإدريسي الذي تعلم في الأزهر بمصر فقد هيأ نفسه للحكم بعد اتفاقية مع الايطاليين بمصر، ومهد لذلك عام 1326هـ، وأعلن الدعوة في 30/11/1326هـ بعد القضاء على معارضيه في صيبا.

وجدت هذه الدعوة الدينية قبولاً حسناً لدى بعض أعيان القبائل الخارجين عن مشايخ الشمل، وأخذوا يتوافدون على صبيا لتقديم الولاء للعهد الجديد، وقد جاء في إحدى رسائل الإدريسي الموجهة للشيخ راشد بن جمعان بن رقوش مؤرخة في صفر سنة 1328هـ والتي مفادها الإقبال إليه لتجديد العهد والموالاة ولتأيده بالمشيخة على زهران جميعاً.

وقد أعقب هذه الرسالة قيام وفد كبير برئاسة الشيخ راشد بن جمعان بن رقوش لزيارة الإدريسي وتقديم الولاء والطاعة له، وكان ذلك في أوائل عام 1328هـ، أما وفد غامد فقد سافر أواخر عام 1327هـ، وفي ذات العام وصل قائد جيش الإدريسي السيد مصطفى بن محمد النعمي إلى بلاد غامد وزهران وقام بتحصل الزكوات، وعاد لمحاصرة أبها بعد أن قبض على كبير الباحة محمد بن مله، وجاء في إحدى رسائل الإدريسي إلى مصطفى النعمي مؤرخةً في ربيع آخر عام 1328هـ ( صفو الحجاز من باللحمر إلى غامد فهذه بيضة الإسلام وانظروا لنا مكان طيب يصلح أن نقيم فيه لزيارة إخواننا أهل الحجاز).

وفي رسالة أخرى يقول الإدريسي للنعيمي: (ونحب أن يكون مركزكم بلاد غامد وزهران فإنها بلاد تليق بمهمتكم الشريفة ) وكان تأريخ الرسالة جماد آخر عام 1328هـ.

وقد انتهى نفوذ الأدارسة على المنطقة بفك حصار أبها الذي فرضه الإدريسي على الحامية التركية هناك، والذي استمر تسعة أشهر، حيث بدأ عام 1329هـ وانتهى بهزيمة جيش الإدريسي وعودة المنطقة التي كان يمتد نفوذه إليها، ومنها غامد وزهران إلى ولاية مكة.

وبهذا انتهى العهد الإدريسي وانتهى نفوذه على المنطقة.





--------------------------------------------------------------------------------

[1] معجم الأنساب والأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي ، للمستشرق زامباور – دار الرائد العربي بيروت 1400هـ -1980م

[2] تاريخ مكة للسباعي ص293.

[3] المصدر السابق في (2)ص 348.

[4] سمط النجوم العوالي للعصامي ج4، ص 367- 369.

[5] تاريخ مكة للسباعي ص: 404-405.

[6] الرجوع إلى أصل الكلام كتاب غامد وزهران السكان والمكان ص:222.

[7] نفس المصدر ص: 222.

[8] الجزء الثاني من كتاب المخلاف السليماني للأستاذ / محمد بن أحمد العقيلي.

[9] وخير من وصف منهج سياسة الإدريسي هو الأستاذ المؤرخ: محمد بن أحمد العقيلي في الجزء الثاني من كتاب المخلاف السليماني ص824 حيث قال هي إسلامية المنهج، صوفية النزعة، عربية المبدأ، إقليمية النظرة.




 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 2637 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 2509 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 1897 28/12/2023 05:06 PM
قصة وسيرة صدام حسين منتدى القصص و الروايات المتنوعة 2 2652 28/12/2023 04:58 PM
مت شهيدا قصة فكاهية منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 2144 28/12/2023 04:54 PM