05/06/2009, 01:22 AM
|
#3
|
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1065
|
تاريخ التسجيل : Jul 2005
|
العمر : 40
|
أخر زيارة : 28/01/2015 (04:41 AM)
|
المشاركات :
6,221 [
+
] |
التقييم : 5000
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بعد الثوره
خلال الفترة ١٩٥٣ – ١٩٧٠ تولى أنور السادات العديد من المناصب :
*في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إلي السادات مهمة رئاسة تحرير هذه الجريدة.
*في عام 1954 ومع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954.
*في عام 1955 عين السادات سكرتيرا عاما ورئيسا لمنظمة المؤتمر الاسلامى.
*في عام 1957 انتخب عضوا بمجلس الامة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات. وتقلد السادات منصب الأمين العام للإتحاد القومي، حزب الحكومة ، وظل بذلك الموقع حتى حل محله الإتحاد الإشتراكى العربي في عام 1962 .

*في عام 1960 أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، كما انتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانيه من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.
في عام 1961 عين رئيسا' لمجلس التضامن الأفرو أسيوى.
وأيضاً في عام 1961 وبعد تكوين الجمهورية العربية المتحدة أصبح السادات رئيساً لمجلس الأمة الموحد.
*في عام 1962 انضم السادات للجنة التنفيذية العليا للإتحاد الإشتراكى العربي ، وصار عضواً في المجلس الرئاسي (27 من سبتمبر 1962- 27 من مارس 1964).
وأيضاً في عام 1962 على أثر انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة، عمل السادات كرئيس مشارك للجمعية التأسيسية المكونة من (200) عضواً التي تقدمت بميثاق العمل الوطني.
*في عام 1969 اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له حتي يوم 28 سبتمبر 1970.
رئاسة الجمهورية
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية.
*في عام 1971 إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 فخلص الإنسان المصرى من قبضة أساطير الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ، وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً جديداً لمصر.

*في عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم.
*في عام 1973 أقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث.

*في عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى الذي أعاد النظام الرأسمالي للاقتصاد المصري.
*في عام 1975 قام السادات بافتتاح قناة السويس بعد تطهيرها من أثار العدوان.

*في عام 1976 وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول مولود حزبى كامل النمو بعد ثورة يوليو وترأسه وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها.

معاهدة السلام
*في عام 1977 إتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذى اهتزت له أركان الدنيا وسبب ضجة بالعالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه فى آن واحد ومن اجل إحلال السلام فى الشرق الأوسط ، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.
وأعلن فى مجلس الشعب المصرى انه على استعداد للسفر إلى إسرائيل وإلقاء خطاب فى الكنيست الاسرائيلى، فكانت زيارة القدس فى العشرين من نوفمبر ١٩٧٧ .

*في عام 1978 قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعى لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع أتفاقية السلام فى كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر وبحضور رئيس الوزراء الاسرائيلى مناخيم بيجين .
وأيضا في عام 1978 نال الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بيجين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

*في عام 1979 وقع الرئيس السادات على إطار السلام النهائي بين مصر وإسرائيل -معاهدة كامب ديفيد- بحضور الرئيس الامريكى جيمي كارتر ورئيس الوزراء الاسرائيلى مناخيم بيجين .


علاقته بالعرب
لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
يتبع..؛
|
|
" يارا قرة عيني "
اللهم بارك لي فيها واحفظها و احميها من كل سوء وجنبها الشيطان الرجيم و اكتبها من عبادك الصالحين ..
اللهم آمين
|