الموضوع
:
مسلمات ...... (مسيكة التائبة)
عرض مشاركة واحدة
#
1
29/03/2010, 05:16 PM
Awards Showcase
لوني المفضل
Brown
رقم العضوية :
18412
تاريخ التسجيل :
Nov 2009
فترة الأقامة :
5727 يوم
أخر زيارة :
16/03/2015 (09:37 PM)
الإقامة :
جدة
المشاركات :
9,199 [
+
]
التقييم :
7000
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
مسلمات ...... (مسيكة التائبة)
مسلمات
العفيفة
(مسيكة التائبة)
كانت جارية لعبد اللَّه بن أُبى بن سلول -رأس
النفاق فى المدينة-، فأسلمتْ وبايعتْ النبي
( على ألا تشرك باللَّه شيئًا، ولا تسرق ولا تزنى
ولا تقتل أولادها، ولا تأتى ببهتان تفترينه بين
يديها ورجليها، ولا تعصيه فى معروف.
وذلك مصداقا لقوله تعالي:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا
جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ
بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ
أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ
وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
[الممتحنة:12].
وكان البِغاء من عادات الجاهلية المرذولة،
حيث كان الرجل يدفع بجواريه وإمائه إلى
راغبي المتعة ومبتاعي الرذيلة رجاء الكسب
وابتغاء المال. وذات يوم أراد عبد اللَّه بن أُبى
أن يدفع بجاريته المسلمة إلى تلك السبيل
المرذولة، لكن المسلمة العفيفة رفضت ذلك،
وذهبت إلى رسول اللَّه ( تشكو إليه حالها،
فاستمع إليها وقدَّر فيها عفتها، وحمد إليها
صبرها.
ثم ما لبث أن نزل عليه قول اللَّه تعالي:(وَلَا
تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا
لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ
اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . وَلَقَدْ أَنزَلْنَا
إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن
قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)[النور: 33-34].
فأبطل الإسلام هذا الأمر من أمر الجاهلية،
وحمى النساء -حرائر وإماءً- من أن يكرههن أحد على البغاء.
وهكذا أسهمت هذه الصحابية الجليلة،
"مُسَيْكَة" التائبة، فى تثبيت دعائم الفضيلة
وصناعة مجتمع عفيف برفضها أن تكون أداة
طيعة فى أيدى العابثين والماجنين من
أصحاب النفوس الدنيئة والأخلاق المتردية،
وصارت بذلك رمزًا للعفة والطهر، ومثلا
لنظافة النفس ونقاء الطوية، ويكفيها عزَّا
وفخرًا أن ينزل فى شأنها قرآن يتلى إلى يوم
القيامة.. رضى اللَّه عن العفائف والطاهرات
وعن السيدة
مُسَيْكَة.
السعودديةالسعودديةالسعوددية
اخر 5 مواضيع التي كتبها علي الزهراني أبوأحمد
المواضيع
المنتدى
اخر مشاركة
عدد الردود
عدد المشاهدات
تاريخ اخر مشاركة
وداعآ فقد حان الرحيل
منتدى الترحيب بالأعضاء والمناسبات
1
9828
16/03/2015
02:10 AM
أنتقل الى رحمة الله تعالى شقيق البرق اللامع...
منتدى الترحيب بالأعضاء والمناسبات
4
14313
29/03/2014
08:23 PM
هل السعادة لغز؟
المنتدى العام
5
6557
23/03/2014
03:42 PM
زهـــــــــقان؟؟ وحاس انك مخنوق ومنت حاس بطعم...
المنتدى العام
0
5725
22/03/2014
03:24 AM
انتبه يا آدم قبل ان تذبل وردتك يــاآدم .. وردتك...
المنتدى العام
1
6410
21/03/2014
02:36 PM
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.61 يوميا
MMS ~
علي الزهراني أبوأحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع علي الزهراني أبوأحمد المفضل
البحث عن كل مشاركات علي الزهراني أبوأحمد