22/02/2010, 03:23 PM
|
#16
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 155
|
تاريخ التسجيل : Jan 2005
|
أخر زيارة : 27/12/2017 (01:31 PM)
|
المشاركات :
4,360 [
+
] |
التقييم : 427
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اختي المشرفة المتميزة :
() غرور()
وأسعد الله أوقاتك بكل خير
.gif)
][®][^][®][ آنستي الانيقة][®][^][®][
بدايةً : شكراً لك على طرحك الموضوعي الهادف , والذي يمنحنا فرصة التعرف
على بعض أكثر, بعيداً عن روتين الردود والمجاملات التي تتشكل وتتمحور حول موضوعاتنا العادية والتي غالباً لاتحتمل المزيد من الحوار بقدر ماتحتاج من الموضوعية
في التواصل والعطاء الاخوي الراقي .
ثانياً :
للرد على أسئلتك أخشى على قلمي من الاسترسال في ( البوح ) فعيبي الوحيد أنني لا أجيد اختزال المشاعر والاحاسيس وعندما أمنح قلمي الضوء الاخضر في الكتابة فلا استطيع ان الجمه عن الكلام ولكن سأحاول بقدر الامكان القاء الضوء على ارشيف حياتي من خلال بعض الصور التي تختزنها الذاكرة والتي تحمل الكثير من الاعباء والمسؤوليات
وهموم الحياة التي لا تتوقف عن حد .
ومن هنا البداية :
تحضرني كلمات اسمحوا لي ان اسوقها كمفتاح تقليدي لتسليط الضوء على بعض الزوايا
المغلقة من كتاب حياتي :
الكلمات تقول :
كتاب حياتي ياعين ماشفت مثله كتااااب
..... الفرح في سطرين والباقي كله عذااااااب ..........!!
( 1 ) مرحلة الطفولة البائسة :
كانت ولادتي في قرية ( رباع ) تلك القرية المتواضعة الواقعة بين أحضان السهل والجبل , عريقة باصالة اهلها , وطيب ثراها , وجمال العشرة من خلال
الاحتكاك باطفالها , وشيبها , وشبابها , كانت بداية تعلمي لحروف الكتابة الاولى في ( مدرسة رباع الفيصلية ) ذلك المبنى القديم المكون من دور واحد وعدة فصول ( حجرية ) يغلب عليها طابع البناء الحجري , والتي تقع في وسط قرية رباع , تتلمذت على أيدي الكثير من المعلمين الذين لاتزال الذاكرة تحتفظ
باسماء البعض منهم , اما لتميزهم في التربية والتعليم او لتميزهم في الضرب والتعذيبههههه( كفاكم الله شر الفلكه ) ابتسامة ساخرة.وكان من زملاء تلك المرحلة الدراسية المدير العام والمؤسس لمنتدى رباع أخي وحبيبي في الله
أبو احمد ( صقر الجنوب ) .
لا اخفيكم سراً كان مسمى ( الشقاوة ) مرسوم على جبيني منذو نعومة اظفاري
فلم اترك أحداً في حاله لا معلم ولا صغير ولا كبير ولا ذكر ولا انثى الا ومارست
عليه ابجديات ( الاستهبال والمقالب والشقاوة ) ..ولعل لغياب والدي
( امد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ) دورٌ كبير في أن افعل مايحلو لي دون حسيب أو رقيب او ناصح أمين .. فقد كانت ( والدتي ) رحمها الله هي المسؤول الاول والاخير والقلب الكبير لاستقبال الشكاوى من الاهالي والمدرسة وبالتالي المساهمة في العقاب والطرد من البيت لعدة ليال حتى تحن وتلين فتمنحني الضوء الاخضر للعودة بعد قطع الوعود والعهود من جانبي بالبعد عن المشاكل والتعقل في تصرفاتي ..... ولكنها وعود خاوية سرعان ما تذهب مع الرياح فسرعان ما أعود الى ماكنت عليه من تمرد وشقاوة وتخطيط للمزيد من المشاكل والمقالب وعلى الباغي تدور الدوائر اوووف
لم أمكث طويلاً في المدرسة فما ان وصلت الى ( الصف الثالث ) الابتدائي
وانهيت تلك السنوات بخيرها ( ان وجد الخير ) رشاشوشرها حتى انتقلت مع والدتي واخوتي الى مدينة ( الرياض ) .
وهناك سكنت مع اسرتي في شارع الشميسي القديم ومن ثم الجديد واكملت دراستي الابتدائية في مدرسة ( بلال بن رباح الابتدائية ) ومن ثم انتقلت الى المرحلة المتوسطة
في مدرسة ( عبدالرحمن الداخل ) صقر قريش في ( شارع الضباب ) وكانت مراحل نضج متدرجه حصدت فيها الكثير من التعليم المتميز الذي جعلني من الطلاب الاوائل سواءً على صعيد الدراسة او الانشطة اللامنهجية والتي كانت تحظى بعناية واهتمام في تلك الحقبة من الزمن ... لدرجة انني حصلت على مسمى ( الطالب المثالي ) على مستوى مدينة الرياض .
وكانت المكافاة ان ذهبنا في رحلة جماعية طلاب ومعلمين الى مدينة ( الافلاج ) على حساب وزارة المعارف سابقاً .
............................................
كانت هذه المرحلة ( مرحلة كفاح , وتحمل مسؤولية مبكرة ) ومساهمة مع الوالد في البحث عن لقمة عيش شريفة .. فوالدي حفظه الله كان امياً لايقرا ولا يكتب يعمل موظفاً في وزارة الداخلية براتب زهيد لا يكفي متطلبات سبعة من الابناء مابين ذكور واناث ....... مما حدا بي الى التفكير في مصدر رزق آخر يساهم في رفع مستوى المعيشة والتخفيف من معاناة ذلك الوالد الحنون الذي يعمل صباح مساء من اجل تعليمنا وتهذيبنا واطعامنا بمال ٍ حلال
دفع فيه الكثير من صحته وشبابه حتى بلغنا مبلغ الرجال ............!!
...........................................
لا تستغربوا حديثي هذا فلم اولد وفي فمي ملعقة من ذهب .....!!
كنت اجمع بين الدراسة والييع والشراء ( ولا تعتقدوا اني فتحت متجراً او دكاناً ) بل كنت
ابيع ( الكتب تارةً والعاب الاطفال تارة اخرى ) على ( الرصيف )
في حي البطحاء وشارع الوزير ولا املك من حطام الدنيا الا ( دراجة _ سيكل )
احمل عليها بضاعتي المزجاة والتي كانت تدر علي ربحاً يومياً يساهم في معاناة المعيشة ,
وكثيراً ما كانت ( البلدية ) تصادر بضاعتي
الغير مصرح ببيعها على الرصيف ولا تعود لي الا ( بحب الخشوم ) وشرح المعاناة التي كثيراً ماكانت تلقى صدراً رحب للتعاطف معي وردها لي للعودة مرة اخرى الى رصيف
الهم والاحزان ............!!!!!
..........................................
" هنا " تنتهي مرحلة من الطفولة البريئة
وياتي بعدها مرحلة من الشباب الطموح والتي ساتوقف عندها والعودة للحديث عنها
بشيءٍ من التفصيل الممل فتحملوني وتابعوني ............
ومنكم العذر والسموحه .............
همسة :
أخشى أن تتحول قصة حياتي الى مسلسل مكسيكي .. ولكن الشيء بالشيء يُذكر
فمني الاجتهاد وعليكم الصبروالسلوان ههههه
الحلقة القادمة
( 2 ) ( مرحلة المراهقة والنضج والادراك ) .
الى اللقاء
أجمل تحية لقلوبكم
محبكم في الله
سطووور
|
|
[table1="width:70%;background-color:black;border:8px ridge silver;"]
لظروف خااااصة
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة
واطلب الجميع " السماح " على كل خطأ أو زلة ارتكبتها في حقهم بدون قصد ..&
مع دعواتي لكم بالخير والسعادة
ولمنتدى رباع بالمزيد من التألق والابداع .
اخوكم ومحبكم في الله
سطور السنين
| [/table1]
|