الأخ مشهور ، الأخ أبو أحمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال : ( مر بجنازة على الصحابة رضوان الله عليهم فأثنوا عليها خيرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، وجبت وجبت وجبت أنتم شهداء الله في الأرض ، أنتم شهداء الله في الأرض ، أنتم شهداء الله في الأرض ) أو كما جاء في الحديث الشريف . ومن مات وأثنى عليه الناس بالخير وأثنى عليه جماعته بالخير فهم شهداء الله في الأرض ، كما جاء في الحديث الشريف ، فنقول عظم الله أجركم وأحسن الله عزائكم ورحم الله ميتكم اللهم آمين يا حي يا قيوم يا أرحم الراحمين ، وعندما نقرأ مثل هذه السيرة الطيبة والسيرة الحسنة منك أخي مشهور في المرحوم بإذن الله تعالى محمد بن أحمد بن عجران الزهراني فقليل ما نجد من الأولين من لا يذكر ، فأغلب الرجال والشيوخ في هذه المنطقة منطقة الباحة عامة ، وفي رباع خاصة كان لهم دور كبير بين جماعتهم وأهلهم ، وفي كل قرية كانوا الجماعة يسمعون ويعرفون ويذكرون فلان بن فلان كان من أهل الخير ، والقرى جميعها تعلم وتعرف الناس المذكورين بالخير ، وكانوا سبحان الله كالجسد الواحد في الأفراح والأتراح ، وكان الجماعة في الماضي يخدمون جماعتهم وكانوا يفتخرون بمساعدة الناس ويساعدون الناس ويكرمون الضيف ويخدمون الصغير والكبير ، وإذا توفي أحدهم لا تنقطع سيرته بين جماعته ، لكرم أخلاقه ورحابة صدره وطيبته أيام حياته مع جماعته وجيرانه ، أمثال المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن أحمد بن عجران الزهراني ، إخواني الأخ مشهور والأخ أبو أحمد نقول الله يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه اللهم آمين يا أرحم الراحمين ، اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، اللهم آمين يا أرحم الراحمين ، اللهم ارحمه وعافه واعف عنه وتقبله في جناتك جنات النعيم يا أرحم الراحمين اللهم آمين يا حي يا قيوم يا رب العالمين اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم آمين يا أرحم الراحمين اللهم اجمع به وبأهله في جناتك جنات النعيم اللهم آمين يا حي يا قيوم اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه وافسح له في قبره مد بصره اللهم آمين يا حي يا قيوم اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، قدر الله تعالى وما شاء فعل ، سنة الله تعالى في عباده إلى يوم القيامة .................................................. ..............................أخوكم أبو محمد الجندبي
|