قرية حميان مازالت تنتظر الكهرباء عشرون عاماً وسط تسويف من مسئولي شركة الكهرباء

الوئام - الرياض - بدر الهويل :
منذ أكثر من عشرين عاماً ماضية وأهالي قرية حميان إحدى القرى الواقعة شرق محافظة عفيف على الطريق الذي يربط طريق الرياض القديم بالسريع ينتظرون الكهرباء.
فعلى الرغم من أن القرية مسجلة رسمياً لدى مركز إمارة الخاصرة بموجب الخطاب رقم 1131 بتاريخ 6/ 6 / 1416هـ والذي يفيد بأن القرية معتمدة رسمياً وبها تسعة منازل من قبل عام 1391هـ واليوم ومع مرور السنين بلغ عدد المباني بالقرية أكثر من عشرين مبنى من بينها مسجداً كبيراً ستقام به صلاة الجمعة قريباً وكذلك مجمعاً تجارياً يخدم أهالي القرية .
"الوئام" من جانبها التقت بالشيخ حامد بن عبدالله القثامي والذي قال في حسرة منذ أكثر من عشرين عاماً ونحن نراجع فروع شركة الكهرباء بين مركز الرويضة ومحافظة عفيف وكذلك محافظة الدوادمي ولم نحصل إلا على الانتظار الذي لانهاية له على الرغم من أن القرية لا تبعد عن أقرب عمود كهرباء سوى 15 كيلو متراً بل أننا منذ أكثر من ثلاثين عاماً نرى النور بأعيننا دون أن يصلنا.
وأضاف القثامي أن مولدات الكهرباء الخاصة أثقلت كواهلهم حيث تكلفهم ما يقارب 6000 ريال شهرياً ناهيك عن الأعطال الطارئة التي تدخل قريتهم ومسجدهم الجامع في ظلام دامس بالإضافة لتضرر المركز التجاري الذي يزود القرية بالمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية جراء تلك الأعطال المتكررة .
وفي ختام حديثه "للوئام" رفع القثامي معاناة أهالي القرية نيابةً عنهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض الأمير المحبوب سلمان بن عبدالعزيز الذي بفضل الله ثم بفضله أصبحت هذه المنطقة أنموذجاً يحتذى به في التطور ورفاهية المواطن.
وناشد القثامي عبر "الوئام" بسرعة مساعدتهم بتوجيه كريم لمن يلزم بإيصال التيار الكهربائي لقريتهم وإنهاء معاناتهم المستمرة والتي امتدت لأكثر من عشرين عاماً مضت , وأضاف أنهم لم يتقدموا بمعاناتهم هذه عبر الوئام إلا عندما وجدوا أنفسهم في ضيق لا يستطيعون تحمله بعد ضعف حيلتهم وقلة وسيلتهم وأضاف بأن مشتكاهم لله ثم لولاة أمر هذه البلاد .