أخوي مشعل بن محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، سبحان الله العظيم كلامك صحيح مية بالمية
وهاذي مشاكل سبحان الله تعاني منها المنطقة الجنوبية بالكامل ، ولو نظرنا إلى الشيبان الاولين النشاما
ما كان يحد بينهم وبين جيرانهم حدود ولا أملاك ، لكن الجيل الجديد واقصد بعض جيل الاربعينيات يعني والخمسينيات يعني من أعمارنا تقريبا وأنا أقول البعض يعني ليسوا كلهم ، الكثير منهم فيه الخير والبركة ويعرف يقدر جماعته وربعه ، ويحشمهم ويفتح لهم بيته إذا كان فيه مشاكل مثل ما ذكرت أخوي مشعل ، يعني اللي يشوف الأراضي الآن أغلبها أحقل الطلح فيها ولا يستفيد منها أحد ولا عد يزرعون الناس مثل زمان ، والمتعارف عليه عرفا وأخلاقا ودينا وشرعا ومن حق الجيرة والجيران والرحم كان الشيبان زمان إذا ما كان فيه الا طريق واحد للعبور من مكان لمكان ، يجتمعون على محبة وصدق ويقولون يا جماعة صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا النظام معروف من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أي طريق في أرض تؤدي إلى منع وقطع العبور إلى طريق ثانية يسمونها ( سبل ) يعني يقطع منها عابر السبيل حتى لو كانت من جانب أرض شخص معين ، لازم تفتح هذه الطريق لعابر السبيل ، وهاذي يسمونها ( طلبه ) يعني طلبة يعني ( مشكلة على طريق أو ارض ) والا هذا دليل على أن اللي يمنع هاذي الطريق ويمنع الناس ويقطع عليهم الطريق يمكن مايعرف العادات وتقاليد القرية أو أنه مبتعد عنهم مايشاركهم في مناسبات أو مسافر أو غيره ويجهل الأنظمة والعادات القديمة عند الشيبان أهل العقل والحكمة ، وقطع الطريق وقطع السبيل المسمى في الديرة عند الجماعة ( سبل ) حرام ولا يجوز ، لكن بالعكس إذا أنا احب جماعتي وأقدرهم وآحشمهم الكبير منهم والصغير أفتح لهم طريق حتى لو اضطريت افتح لهم طريق من أرضي لمرور الناس وعبور الناس لمصالحهم ، يعني حتى قطع الطريق على الأطفال لا يذهبون للمدارس هاذي صعبة جدا والمسألة يبغى واحد حكيم وعاقل من كبار الناس وبالتفاهم الطيب ، تنحل مثل هذه الأمور وهذا ماكان متعارف عليه قديما ، كانوا إخوان ولا بينهم طلبة على شان سبيل والا طريق ، وكانوا يحكمون كبار الجماعة من الشيوخ والشيبان إذا فيه حد متضايق من جاره ، ويمكن بعضهم مثل ما ذكرت أخوي مشعل إخوان وأولاد عم لكن عاد الشيطان يحب يحط بصماته في مثل هذه الأمور ، ويوقع العداوة بين القرابة وكذلك المفروض تحل المسألة سلميا أولا مرة ومرتين وثلاث وبعدها عاد لا حول ولا قوة الا بالله ، تحل الأمور عن طريق الجهات العليا في مثل هذه الأمور والجهات العليا ما فيه مجال عندها للتلاعب يمكن
تبيض الطريق وتفتح طريق لعابري السبيل حتى لو ما كان صاحب الأرض راضي ، ولو أن الإنسان يسمع كلام كبار السن أصحاب الفهم والحكمة ووافق من بداية الامر كان هو الأفضل وهذا هو المتعارف عليه من الزمان القديم حتى قبل تواجد الحكومات والدول ، وهو ( السبل ) يعني الطريق لا يجوز وحرام قطع الطريق على عابر السبيل وعلى الجيران وعلى الجماعة ومعذرة على الإطالة أخوي مشعل ........
|