الموضوع
:
هدايا فورية بطاقات سوا 0موبايلى 0زين0 ومسابقة رمضان الشعرية فى خيمة رباع الرمضانية
عرض مشاركة واحدة
13/09/2009, 06:08 AM
#
7
أديب وشاعر وعضو مجلس الادارة وداعم مادي لمسابقات رمضان
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
12496
تاريخ التسجيل :
Oct 2008
العمر :
38
أخر زيارة :
26/03/2014 (01:39 AM)
المشاركات :
9,291 [
+
]
التقييم :
8152
لوني المفضل :
Cadetblue
فتنة مقتل عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه 00حل سؤال الليلة
فتنة مقتل عثمان
هي أولى الفتن التي وقعت في
الدولة الإسلامية
، وتعرف كذلك ب
الفتنة الأولى
. أدت إلى مقتل الخليفة
عثمان بن عفان
في سنة
35 هـ
، ثم أدت لاضطرابات واسعة في الدولة الإسلامية طوال خلافة
علي بن أبي طالب
.
في شـوال سنة ( 35 ) من
الهجرة النبوية
، رجعت الفرقة التي أتت من
مصر
وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد، وأنكر عثمان الكتاب، لكنهم حاصروه في داره عشرين أو أربعين يوماً ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء. وكان الصحابة قادرون على التخلص منهم، و لكن عثمان أمرهم بعدم القتال و شدّد عليهم في ذلك.
أورد
ابن حجر
من طريق كنانة مولى صفية بنت حيي قال: «قد خرج من الدار أربعة نفر من
قريش
مضروبين محمولين، كانو يدرؤون عن عثمان». فذكر
الحسن بن علي
و
عبد الله بن الزبير
و
ابن حاطب
و
مروان بن الحكم
. قلت: «فهل تدمّى (أي تلطخ و تلوث)
محمد بن أبي بكر
من دمه بشيء؟». قال: «معاذ الله! دخل عليه فقال له عثمان: لست بصاحبي. و كلمه بكلام فخرج و لم يرز (أي لم يُصِب) من دمه بشيء». قلت: «فمن قتله؟». قال: «رجل من أهل مصر يقال له جبلة
[1]
، فجعل يقول: «أنا قاتل نعثل» (يقصد عثمان). قلت: «فأين عثمان يومئذ؟». قال: «في الدار»
[2]
. و قال كنانة كذلك: «رأيت قاتل عثمان في الدار رجلاً أسود من أهل مصر يقال له جبلة، باسط يديه، يقول: أنا قاتل نعثل»
[3]
. و عن أبي سعيد مولى
أبي أسيد الأنصاري
قال: «دخل عليه رجل من بني سدوس يقال له الموت الأسود، فخنقه. و خنقه قبل أن يضرب بالسيف، فقال: و الله ما رأيت شيئاً ألين من خناقه، لقد خنقته حتى رأيت نفسه مثل الجان تردد في جسده»
[4]
.
عمرو بن الحمق بن الكاهن . صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله عنه مشاهده وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ((الطبقات الكبرى ج: 6 ص: 25))
وممن ساهم في قتله
قتيرة بن حمران
، و
الغافقي بن حرب
,
وسودان بن حمران
,
وكنانة بن بشر بن عتاب
. و قد ثبت يقيناً أن أحداً من الصحابة لم يرض بما حلّ لعثمان ، فضلاً أن يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن
الحسن البصري
و هو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين و الأنصار؟». فقال: «لا! كانو أعلاجاً من أهل مصر»
[4]
. و كذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان ليس فيهم من الصحابة أحد
[5]
.
اقتحم المتآمرون داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري ) وهجموا عليه وهو يقرأ القرآن وأكبت عليه زوجه نائلة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة
35 هـ
، ودفن
بالبقيع
. وكانت هذه شرارة نشوب فتن وحروب أخرى مثل
حرب الجمل
ومعركة صفين
وبداية ظهور
الخوارج
.
فترة الأقامة :
6112 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
890
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.52 يوميا
د.ليل الوعد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د.ليل الوعد
البحث عن كل مشاركات د.ليل الوعد