نشر باحثون من جامعة ريدنغ البريطانية بحثا يشير الى احتمال وجود علاقة بين الاصابة بسرطان الثدي وبين استعمال مضادات العرق.

ويعلل هؤلاء الباحثون اكتشافهم بارتفاع اصابات سرطان الثدي خلال العقود الثلاثة الاخيرة، لا سيما في الثدي الايسر، ذلك لأن معظم الناس يستخدمون ايديهم اليمنى (يمناويون) وبالتالي فإنهم يضعون كمية أكبر من مزيل العرق تحت الذراع اليسرى.

ويعتقد الباحثون ايضا ان مزيل العرق يحتوي على مواد تمنع ظهور الافرازات العرقية المسببة للرائحة وهذا يعني بقاء تلك المواد محبوسة في العُقد اللمفاوية مما يغير من طبيعة الخلايا ويؤدي الى تطور السرطان.

والتفسير الآخر الذي يقدمونه هو ان مزيلات العرق تحتوي على مواد مثل الزركونيوم والالمنيوم وهي مواد قد تحرض الخلايا وتؤثر في تركيب الحامض النووي مما قد يساعد في تطور السرطان. وهذه المواد الكيمياوية موجودة في معظم مزيلات العرق المعروفة.

لكن الباحثين يفرقون بين مضاد العرق anti-perspirant وبين المعطر الديودرانت deodrant، حيث ان الاخير لا يحتوي على المواد الكيمياوية المذكورة بل على عطر قوي يمنع ظهور رائحة العرق.

والنصيحة هي انه اذا كان لديك تاريخ عائلي بسرطان الثدي فالافضل ان تتجنبي مضادات العرق وتستخدمي الديودرانت وذلك الى ان تُستكمل هذه الابحاث ويُبت في الأمر.

والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب