الدكتور ليل الوعد: يعطيك العافية وإجابة صحيحة مائة بالمائة هو فعلا : متمم بن نويره ، وشكرا للإجابة الصحيحة ، ونتمنى مشاركة الجميع ببيت ومن يأتي من بعد يعرف بالشاعر ويكمل بيت القصيد ، وإكمالا للموضوع والقصيدة نقول وبالله التوفيق : هو متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي ويكنى بأبو نهشل وكان من أشهر قصائده ما كان في رثاء أخيه مالك عندما قتل وكان مالك مرتدا عن الإسلام ولم يرثي أحد من العرب ميته مثل متمم ابن نويرة على أخيه ، وقيل أيضا أن مالك بعد أن أسلم وحسن اسلامه ، ارتد بعد ذلك عن الإسلام فقتله خالد ابن الوليد رضي الله عنه بسبب ارتداده عن الإسلام ، فعندما قتل أخاه حزن وقال يرثيه :
لعمري ومادهري بتأبين هالك
ولاجزع مماأصاب فأوجعا
لقد كفن المنهال تحت ردائه
فتى غير مبطان العشيات أروعا
ولا برما تهدى النساء لعرسه
إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا
لبيبا أعان اللب منه فصاحة
خصيبا إذا ماراكب الجدب أوضعا
تراه كنصل السيف يهتز للندى
إذا لم تجد عند إمرئ السوء مطمعا
ويوما إذا ماكظك الخصم إن يكن
نصيرك منهم لاتكن انت أضيعا
وإن تلقه في الشرب لاتلق فاحشا
على الكاس ذا قاذورة متزبعا
وإن ضرس الغزو الرجال رأيته
أخا الحرب صدقا في اللقاء سميدعا
وماكان وقافا إذا الخيل احجمت
ولاطائشا عند اللقاء مدفعا
ولابكهام بزه عن عدوه
إذا هو لاقى حاسرا أو مقنعا
فعيني هلا تبكيان لمالك
إذا أذرت اريح الكنيف المرفعا
وللشرب فابكي مالكا ولبهمة
شديد نواحيه على من تشجعا
وضيف إذا أرغى طروقا بعيره
وعان ثوى في القيد حتى تكنعا
وأرملة تسعى بأشعث مخثل
كفرخ الحبارى رأسه قد تضوعا
إذا جرد القوم القداح وأوقدت
لهم نار أيسار كفى من تضجعا
وإن شهد الأيسار لم يلف مالك
على الفرث يحم اللحم أن يتمزعا
وقد كان مجذاما إلى الروع ركضه
سريعا إلى الدااعي إذا هو أفزعا
أبى الصبر آيات أراها وأنني
أرى كل حبل بعد حبلك أقطعا
وأني متى ماأدع باسمك لاتجب
وكنت جديرا أن تجيب وتسمعا
وعشنا بخير في الحياة وقبلنا
أصاب المنايا رهط كسرى وتبعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا
لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
وكنا كندماني جذيمة حقبة
من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فإن تكن الأيام فرقن بيننا
فقد بان محمودا أخي حين ودعا
أقول وقد طار السنا في ربابه
وجون يسح الماء حتى تريعا
سقى الله أرضا حلها قبر مالك
ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا
وآثر سيل الواديين بديمة
ترشح وسميا من النبت خروعا
فمجتمع الأسدام من حول شارع
فروى جبال القريتين فضلفعا
تحيتة مني وإن كان نائيا
وأمسى ترابا فوقه الأرض بلقعا
تقول إبنة العمري مالك بعدما
أراك حديثاً ناعم البال أفرعا
فقلت لها طول الأسى إذ سألتني
ولوعة حزن تترك الوجه أسفعا
وفقد بني أم تداعوا فلم أكن
خلافهم أن أستكين وأضرعا
ولكنني أمضي على ذاك مقدما
إذا بعض من يلقى الحروب تكعكعا
وغيرني ما غال قيسا ومالكا
وعمرا وجزءا بالمشقر ألمعا
وما غال ندماني يزيد وليتني
تمليته بالأهل والمال أجمعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما البيت الجديد فهو :
(لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي)
من صاحب هذا البيت وما هي المناسبة ؟
|