يعد الماء من المتطلبات الأساسية للحياة، وهو عصب وشريان الحياة الرئيس، وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في مواضع عديدة، وهذا دليل واضح على أهميته في كل جوانب الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنه في أية لحظة، ويطلق عليه البعض سائل الحياة، لذلك توافره ضروري، ولا يمكن العيش بدونه. فعندما لا يتوافر أي نوع من الغذاء، يمكن الاستغناء عنه، أو استبداله بنوع آخر من المأكولات، لكن عندما لا يتوافر الماء لا يوجد له بديل، وتعاني عدة مناطق هذه الأيام من قلة كميات الماء المتوافرة في محطات التوزيع، مما سبب ضغطاً كبيراً على محطات توزيع الصهاريج التي هي في الأصل مخصصة لمن لم تصل إليه خدمات الشبكات، وهذه الأزمة تتكرر كل عام تقريباً، كما أن بعض المناطق بدأت تعاني أيضاً من هذه المشكلة ومنها منطقة الباحة، وهنا نتسأل
هل نقص كميات الماء في بعض المناطق مشكلة، أم أزمة؟ وهنا أعتقد أن نقص الماء في بدايته مشكلة؛ لأنه يمثل حاجة لبعض المواطنين في بداية الأمر، ولفترة محدودة، ولكن عندما وصلت المشكلة لجميع المواطنين، واستمرت لفترة طويلة من الزمن تحول الموضوع من مشكلة إلى أزمة؛ لأنه يترتب على نقص الماء مشكلات عديدة، وتمس هذه المشكلات حياة الجميع، فهو مشكلة، وأزمة، وآمل ألا يصل إلى مرحلة الكارثة وهنا أتسأل مرة اخرى كيف تم مواجهة ازمة الماه في الباحه كل عام وماهو الحل لهذه الأزمة فكلنا نشاهد الطوابير والزحام الشديد عند محطات توزيع المياه أمثال أشياب بني حسن وكذلك الحلاه أوالنصباء والأطاولة والباحةكما ان هذه الازمة القت بظلالها على المصطافين بالباحة حيث تعاني الشقق المفروشه من نقص لمياه كما ان بعض أهالي المنطقه من الساكنين خارجهابدأو يجهزون حقائب السفر ومغادرة المنطقة بسبب هذه الازمه