الجار
كان عندي جار يدري ان الرسول اوصى بسابع جار
وانا كنت الجار الاول له وكان ابي و ابوه ابنا عم
كان ماي البـير يرويهـم و كان الباب قـبل الباب
كانت قهوتهم وشاهيهم في الوادي لها متع و بن
كانت سمرتهم قصايد قال محسن قال بن عقار
كان كلآ ينشد الثاني عن اخبار القرا و الديرة
كانت سيرتهم و ديرتـهم تـزيد الحب و المقدار
ثم جيت انا وهذا الجار بعد ابي وابوه انطالب
وقسمنا كل شي مشـترك حتى طريق البـيت
وجعلنا الحسد ديدنا على الشي الذي ما يسواء
والمضـرة بيـننا والفايدة نـدعي لها الاجـناب
صارت سمرتنا في القهوة ومقضانا من اقرب مركز
كلآ ما يـدري عـن الثاني ومستـغـني براتـبه
اثر الحاجة تفتح ابواب التعاون والرضى والطيبة
والفقر يغسل قلوب الناس مثل الماي والصابون
مانحن باعرف من الي قبلنا جابو حكم وامثايل
يوم كانـو ينشدون و يشترون الجار قــبل الدار
والذي جاب المثـل مـن تجــربة قـرت مثايــله
الرد
كل شي له منزلة ما ياتغير ان نقص ان جار
والذي شره يخصه لو بياجي منه خير ابناعم
وانحن ابنعطيه لوز(ن) حالي والباب قبل الباب
وابنعالج تعبته ساعة نشاهد خاطره متعوبن
بوصفه شعبية اعليها سدر صافي وبن عقار
لين يصبح في يده قدرة يوقف للجبل ويديرة
ويخلي كل شي في يديه له وزن وله مقدار
والذي يطـرق طريق العـلم محـمولآ بعـزم الطالب
ما يقدر يجبرك يا كسلان تمضي في الطريق البيت
والدركتل ما يساوي جبل(ن) يشبه شداء ما يسواء
مهما كانت قوته يا دوب يقدر يسـوي الاجـناب
ونحن اهـل العلم والتعليم والفتوى علمها مركز
ما حد أبـيـقدر يقـول الفـرض يتـبدل براتـبه
واهل البندق نهار الحرب من منهم بيرفع قدمه يا طيبة
يـقـدرون يصـوبون اهل الخـطاء قـدام ينـصـابون
لانهـم متعــودين الهم حـراج ثابت(ن) ومثـايل
كل(ن) يقول اقـدر اصـيب المثل ويطيح قبل الـدار
ونحـن نعـرف معـبر الحـناش ما قـرة مــثايلة