ما أجمل الإبتسامه للحياة لكي يزداد حبك لها . ما أجمل أن تدمع عيناك لكي تشعرك بالوفاء .
فكلاهما لوح يستطيع الرسام أن يتقنها بألوانه , لكي يدخلها
من باب الفن إلى قلوب جمهورة ليتأملوها بأحاسيسهم ويستشعروا
بها فسرعان مايتناسوها ( الجمهور) لأنها لم تعد إلا تكلف منهم
على نظرهم يُجنى من خلفها الأموال , ولكن عندما تكون لوحتين
تُرسم من واقع يعيشه الإنسان من الصعب جداً أن يتناساها .
اللوحه اللتي ترسمها العقول ويتأملها الإنسان هي ذكرى
والذكرى لها صدى في حياتنا لايمكن أن نتناساها , فهناك للذكرى نوعين
بحسب ماتعكسه من الرضا والألم فالذكرى الجميله عندما نتذكرها
نشعر بأنها قصراً بلا سقف كلما تأملته وتصورته أرتفع بك إلى الأعلى .
وهناك الذكرى المؤلمه تكون كحفرة تنزلُ إليها إلى أن تختفي بك.
فالذكرى لها أسباب تعيدها إلينا فمن أسبابها .
المحبه الصادقه فهذة المحبه بحر تشعرك بالأمان وأنت تعوم في وسـطـه .
أما المحبه من أجل المصلحه فهي طريق تجهل مساره فربما تسير
وفجأة ينقطع بك وسط ظلمته .
الذكرى قد تعيد لك الخيانه فالإنسان مهما حاول ان يبتر قدم
تلك الخيانه فإنه لم يستطيع ذلك فهي أصبحت جزء من ذكرى
للإنسان مر بها في مرحله ما من عمرة .
فالخيانه بئر لاتشعر بها حتى تسقط في جوفها فلا أنت قادر
أن تشرب من مائها ولا أنت قادر أن تخرج من ذكراها بسلام
فربما تسقط منك دم
منقوووول