هذه القصيدة قالها الشاعر جمعان بن موسى الشاعر رحمه الله حينما كانو الفلسطينين يدرسون في المملكة وكانو ياتون هنا قبل ان تتطور مملكتنا في النواحي التعليمية وكان الفلسطيني يربي الشعر ويعمل له قصه في مقدمة الراس ويطلقون عليها بالهجة العامة التواليت وكانت التواليت عندنا في ربوع زهران عيب ومن اشد العيب وبهذه المناسبة قيلت هذه القصيدة
يقول جمعان أنا لله ما الصابرينا
من يوم عاد الفلسطيني يربّي تواليت
وله في البيت مقيالاُ وممسى ومصباح
ويتطيب بماي الورد واهلي يشوفون
وكيف لاهلي بعد لي عندهم قابلية
***
البدع...جمعان الشاعر
يا بنّ لا قـاربـوه أهـل الخـيانات مـرضى
راعـيه تبصِر مـعه عمـله وحـمّاس دايــم
ما جـابه الســـارق المـــزاح ولا دواهـيل
له تـاجرٍ خـذ مـنه في بعـض الأيام عـبره
إلا دعِي حارس المغـرس يجـيب الدوالي
الرد...جمعان الشاعر
يالله لك الحمد في العالم صحاحٌ ومـرضى
وآنا كــذلك مـعي في العـّظم حـمى سـدايم
وصوحيات النكد ما شفـت فـيها دواء هـيل
لارحت للـصيـدلي يصرف حبوبٍ مع أبره
لاسـرت وجعان فين اللي يجيب الدواء لي
***
آنا اشهد إنا بهـرجــت كل مـــطلق وزينـــا
والســد لاتفـضحه عــند الذي مــــــايــسره
امض المعارف مع الحي لاتقل ماض ميـت
والــقبـر مــأمن تــهاويـله ومأمــن هـيا له
***
ان اهل من زاده الـكادي هـياله وزيـنــــــا
طـلبـته الـما وقـال ابـشر بـعلـمٍ يـســـــــره
بـعـد تـبـيح الـسنـه وقـلوبـنـا مـا ضـمـيـت
ما من تواصيف في عـمـره ومـا من هياله
***
البـدع...جـمـعـان الـشــاعــر
ياصالبي ياتغندر مغرسـه واديـش رُب
حسبه من الله من بعد الجنايه محا زيـن
في صدر عاش فيا عالفلـج وأشرفيـات
كظايمه يعلمون أهل الصدر من عدنهـا
الـرد...عــلــي الــبــطــاح
قال ابن عبدالله قلبي ضامي ودي أشـرب
اضيق وارضىوخلق الله بقوفي محازيـن
ودك نصبح بشغل النومسـي وشرفيـات
لا ماعد انهى كماكم (ع) الخطا من عدنها
***
منقول
|